الموضوع: سطور متفرقه
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-2011, 12:41 PM   #38
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8,432 فى 1,796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

icon15 رد: سطور متفرقه


صباح الخير للجميع

كنت قد اخبرتكم عن المنتدى الذي وجدت ...لتعليم الترجمه في اللغه الانجليزيه
بينما انا اقرا احد مواضيع احد الاساتذه الكرام هناك
اعجبني هذا الموضوع والذي يتحدث عن السعاده
وبما ان هذا الموضوع ..يهم الجميع
احببت ان اشارككم بما ذكر هناك ..لعلي اضيف شيئا من السعاده على قلوبكم ان شاءالله
في بداية الموضوع طرح الكاتب سؤال عن السعاده فقال :-0
اين السعاده ؟؟
وبعدها تفرعت اجاباته عن الجواب فقال :-

ما برح الناس يبحثون عن تلك الضالة المنشودة، وليست هناك وصفة أكيدة فعّالة للحصول عليها، وإنما هي محاولة للوقوف على بعض ظواهرها وأحوالها وبعض الطرق التي تقربنا منها

وقال ايضا

السعادة لا تنبت إلا في الأرض المعدّة لقبولها. وفي الغالب تكون السعادة أو الشقاء في الطريقة التي نستقبل بها الحوادث لا في تلك الحوادث
نفسها، أي في عقولنا لا في ما يطرأ علينا

ثم اضاف

قال أحدهم: "إن الفرق بين السعادة والحكمة هو أن من ظن نفسه أسعد الناس فهو أسعدهم في الحقيقة، ولكن من ظن نفسه أحكم الناس وأعقلهم فهو بلا ريب أشدهم جنوناً

.هنا يؤكد الكاتب ان السعاده موجوده وليس كما يعتقد الجميع انها غير موجوده ودائما يتساءلون عن مكانها ..فهي موجوده عندي وعندك ولكن المهم كيف تشعر بها ..لتسعد ..لذا ابتعد عن تعقيد حياتك ولا تحاول ان..تكون فيلسوفا او حكيما تعطي الارشادات والنصائح للاخرين ...وانت نفسك لا تعرف اين هي السعاده ولا حتى تشعر بها .
وما زلت تبحث عنها هنا وهناك بين طيات الاوراق !!!!!

ومن الافكار التي اعجبتني في موضوعه حيث
...قارن بين من هم في

انقباض دائم لا يرون من الأشياء إلا وجهها المظلم
. ولو أتتهم السعادة لأعرضوا عنها وقالوا: "إنما هي خدعة فليس هذا ما نبحث عنه." وما مثلهم إلا كمثل الذي يبحث عن نظارته وهي معلقة على أنفه.
وبين من هم
أصحاب القلوب الفرحة الجذلة الذين يستقبلون كل شيء بابتسام. فهؤلاء هم في حصن منيع يجعلهم في مأمن من طوارئ الزمان

..هل صحيح كما قال ان السعاده تطرق بابنا كل يوم
ولكننا في كثير من الأحيان لا نسمع قرعها لأنه يضيع بين صياحنا وبكائنا وندبنا؟
اذا كان الامر كذلك فكيف نعطي انفسنا الفرصه لكي نشعر بها ولا ندعها تضيع منا كما كل يوم ؟؟

يجيب الاستاذ المحترم على هذا السؤال من خلال نقاط قام بذكرها وهي :-0
1-
أن السعادة إنما تنبعث من الداخل، من نفس الإنسان ووجدانه
ولا تاتي كما يعتقد الاخرون من الأحوال والظروف الخارجية لنا.. بمعنى ان من يملك الاموال والقصور التي يعيش بها هو ذاك السعيد ومن لا يملك فهو عكس ذلك ...فقد تجد الشقاء في القصور الفخمة والأبراج الشاهقة، كما تجد السعادة في الأكواخ المتواضعة ...صحيح ؟؟

.ثانياً: الرأي القائل بأن السعادة متوقفة على مزاج المرء وفطرته الطبيعية، فلا قدرة له على نقض حكم الطبيعة. والحقيقة أنه ليس بين الناس إنسان مهما يكن مزاجه لا يستطيع أن يربي في نفسه ملكة السعادة بالتمرين والمواظبة عليها. قال أبراهام لنكلن: "لقد وجدت أن قسط الإنسان من السعادة يتوقف في الغالب على قوة تصميمه على أن يكون سعيداً".


ثالثاً: الوهم الذي يجعل السعادة في نظر الكثيرين بمنزلة شيء يوهَب أو يُمنح. فقد يتصور التقي أنه يستطيع بالشعائر وحدها حيازة السعادة. والحقيقة أن الله قد يمنحه بذوراً لكنها لا تنبت وتنمو إلا بعمله الشخصي. فقد يُهدى المرء آلة موسيقية جميلة لكنه لا يصير موسيقياً إلا بتمرين نفسه وتعويدها اللعب على تلك الآلة

ومن النصائح التي ذكرها ايضا :
-
في المقام الأول الصحة. فللصحة دخل كبير في أفكار المرء وأحواله. إذ كلما ضعُفَ الجسمُ استأسر العقل واستعبده، وإذا قوي كان هو خادم العقل ورهن أمره
وينصح هنا بالابتعاد عن المدن وضجيجها والذهاب الى الطبيعه ..و

الهواء الطلق والمناظر الفسيحة التي تجلي الذهن وتشرح الصدر وتنبه العقل لنشعر بها كما شعروا بها اجدادنا الذين عرفوا ما هو جمال الطبيعه وتمتعوا بصحه وعافيه بهواءها النقي
بالاضافه الى العمل الذ ي يعطي الانسان معنى الوجود.

...ترويض الانسان لعقله وفكره وارادته وذلك عن طريق تمرين النفس على السعاده من خلال مراجعة نفسه للاشياء التي يحب وتدخل السرور الى قلبه كتذكر ايام جميله عاشها واحبها ..او بيت شعر ادخل السرور الى قلبه او اي شي من صندوق ذكرياته الفرحه ..يجلس مع نفسه ويعيشها من جديد ولا يسمح لاي فكر غير محبب ان يعكر عليه هذه التمارين الجميله وبذلك يكون الهدف من
هذا التمرين هو تمكين الإنسان من تسيير حياته وفقاً لإرادته وجعل عواطفه وإحساساته رهن أوامر عقله وفكره

ومن النصائح التي اعجبتني ايضا
..
.وهناك سعادة في القيام بالواجب وراحة الضمير. فالضمير النقي هو خير وسادة ينام عليها الإنسان.

والسعادة أيضاً في القناعة، وقد قال أحدهم: "لقد تعلمت أن أكون سعيداً بتقليل مطالب نفسي."

وقال آخر: "إنما ثروتي في قلة مشتهياتي".

والسعادة أيضاً في إدراك الجمال على صوره المتعددة
تلك بعض أنواع السعادة، ولعل هناك أنواعاً أخرى. وإنما بقي نوع من السعادة هو
أسمى من تلك الأنواع جميعاً. إنها السعادة المتأتية عن إسعاد الغير، عن بذل النفس لتقليل الشقاء والتعاسة، وما أكثر الأشقياء والتعساء!
كأن الله أحبهم حباً جمّاً حتى جعلهم السواد الأعظم من الجنس البشري. وفي هذا الصدد يقول أحد الحكماء: سعادتنا تتوقف على مدى إسعادنا للغير.

ومن الأقوال المأثورة: "الصلاة توصلنا إلى نصف طريق السماء، والصوم يوصلنا إلى بابها، وبالإحسان فقط يؤذن لنا في دخولها

حاولت قدر الامكان ان اوجز ما جاء بمقاله ..لكن للصراحه كل ما جاء به يستحق القراءه والتقدير
اعجب جدا بكتاباته ..فاسلوبه جدا راقي ويعجبني
كنت احب ان اضيف ردود الكتاب والاعضاء لكن لا اريد ان اثقل عليكم
احببت ان اشارككم ما راق لي وما اعجبني
اتمنى ان تجدوا السعاده انتم ايضا بقلوبكم الطيبه وتنقولوها الى الاخرين وتبتعدوا عن كل ما ينغص عليكم وعليهم من افكار سوداويه
ربما لو انتظرتم دقيقه لوجدتم بانكم تصدرون احكام خاظئه كالعاده .

ومن عندي احب ان اضيف ان الاحترام بين الناس يولد سعاده ما بعدها سعاده
لكن للذين يعرفون ما هو الاحترام بالبدايه !!!!!!!!!!!!!!
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس