الموضوع: - عفوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2011, 02:56 AM   #41
ذِكرُ الله غنيمَةٌ بارِدة .
 
تم شكره :  شكر 8,665 فى 1,430 موضوع
العَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضو

 

* لأنكَ تعلم !


-
سجّل بخطٍّ أعرجٍ ..
يهتزّ حزنًا من مماتٍ مشهرٍ:
أنّي مللتُ من الكآبةِ و الخيانَة والأمانة ...
وَ .. المطَر !
أنّي حفظتُ العذرَ،
ليت العذرَ يُقنع .. أو يُواسي،
أو يُداوِي !
أو يخبّي عن عيوني ..
كم هزيلٌ عذرهم !
سجّل بأنّي ..
صرتُ أفهمُ ما يدورُ بجنحِ ليلٍ،
ليت أنّي ما كبرت،
فما عسايَ الآن أفعلُ ..
صوتُ قومي يغرقونَ ..
ولا مُجيبْ!
إلاّ " سنفعلُ "،
" سوفَ نعرفُ من تسبّبَ "
... ثمّ ماذا؟
هل يعيدُ الموتُ قومي؟
لا يعيدْ !
خسئت وجوهكم، وتبًّا ...
رجلٌ أمينٌ -واحدٌ- ..
قد كانَ يكفِي
أن تنامَ عروسنَا
من بعدما فرحَت ...
" مطَر .. مطَر " !
والحزنُ يبعثهُ المطَر ..
قد لُعثمت أفواهُ قصّتها
فصارت حينمَا في الأفقِ تبصرُ
... أيّ غيمٍ،
لا تكفّ بأن تنادي يا صغاري:
" خطَر .. خطَر " !
والحزنُ مرتبطٌ بثوبِ عروسنَا ..
رجلٌ أمينٌ واحدٌ ..
قد كانَ يكفِي أن تنام بلا خطَر ! *
-
التوقيع
-

اللهُ يعلمُ ما جرى
والعدلُ مكتوبٌ
وموعدُنا السَّماء. *


كنتُ هنا.
.
العَربْ. غير متصل   رد مع اقتباس