[ثلجة مشوية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   رحّال عـلـى المتـقـارب قـالـت قصـيـدي = فصاغـت بيـوتـاً كـمـا السلسبـيـل وفي الصّوغ ناحت و تشكو فراقاً = وإن كـان نـوحـاً كمـثـل الهـديـل. و بـعـد اختـتـام القصـيـد الشـجـيّ = تـذكـرت سـفْــر الـحـيـاة الـطـويـل مـقـنـعـةٌ ثــــم لـيــســت ســـــوى = طـريـقـاً مشـيـنـاه مـيــلاً فـمـيــل. فلـيـسـت بــــدار مُــقــام و لــكــن = رحيلٌ و في الموتِ يأتـي الدليـل.! هي الدار تفنى و منهـا سنمضـي = شـقـاءٌ ، عـنـاءٌ ، و قــالٌ و قـيـل و ثـلـجٌ رحـيـلـي كـنــارٍ شـوتـنـي = فلا الروحُ تبرا و جسمي عليـل.! هـمــومٌ تـعـالـتْ تـزيــدُ الــرزايــا = أعانـي اغترابـي و حملـي ثقـيـل. فـهـاتــي الـكـثـيـر و إن تـعــدلــي = فهـاتـي القلـيـل كفـانـي القـلـيـل.!

ضممتُ يديّ إلى ركبتيّ
لأُصغي سماعاً لأقوم قيل

فقولك يفتق صمّ العقـول
ويجلو عن النفس عبئاً ثقيل

أصابعُ دهريَ فوق الزناد
فطوراً تُغيرُ وطـوراً تَقيل

فضاق حذائي وكوني فسيح
لتغدو حقولي كثيباً مهيـل

غرابيبُ سودٌ وحمرٌ وبيض
كلون صنوف الزمان الوبيل

فما أنت في الدهر إلا نزيل
ولا تدري أرضك أين المقيل