عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-2012, 07:48 AM   #12
مشرف منتدى تعليم سدير
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز المجمعة
 
تم شكره :  شكر 807 فى 416 موضوع
عبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this point

 

رد: مفتاح النجاح - متجدد.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

كنت أعتقد أن مثل هذا الأمر واضحٌ جلي بحيث لا يحتاج إلى نقاش.!
أعلم أخي الكريم أن جميع الأديان السماوية اتفقت على وجوب الاعتقاد بالله وعبادته وحده و دعوة الرسل جميعاً واحدة هي دعوة التوحيد ( لا إله إلا الله ).
{لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيم******[الأعراف:59]، وقال عن هود: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُون******[الأعراف:65]، وقال عن صالح:{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ******[الأعراف:73]، وقال عن شعيب: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين******[الأعراف:85]

 
بوركت أخي وجزيت خيراً ..

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

أعتقد أنني وافقتك هنا في ردي السابق حيث قلت لك و بالنص (عند الإجابة على السؤال : ما هو النجاح؟ فإن الإجابة تتفاوت من شخص لآخر. )

 
!



  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

مثل ماذا؟

 
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  



هل تقول هنا أن منطلقات النجاح تختلف باختلاف العرق و الدين و اللغة و الزمن؟
إذا كان هذا ما تقوله فهلا فصلّت كيف يكون هذا؟

 

بالنسبة للنقطتين بالأخذ في الاعتبار طلبك لمثال في النقطة الأول وتفصيل في النقطة الثانية ( الأخرى ). أوضح أكثر :


مثل رجلاً يرى النجاح يكمن في تأسيس عائلة ثم السعي لوظيفة مرموقة وبيت جميل, وآخر يرى النجاح في الوظيفة المرموقة والبيت الجميل ثم تأسيس العائلة. فهما متفقان في الأصل بتلك الثلاثة مطالب لكن مختلفان في أسلوب معيشتهما أو السعي في تحقيقها, فلا يمكن أن يحدد الأول منطلقات نجاح للثاني ولا يمكن أن يحدد الثاني منطلقات نجاح للأول, لأنهما اختلفا في الأسلوب الذي هو مؤثر أصلي مأخوذ من البيئة حول أي الشخصين. أما عندما أقول نجاح يبتغيه أحدهم ولا يتوافق مع هذه المنطلقات أقصد بها في النقطة الثانية على وجه الخصوص أن هذه الوصايا أو كما تسميها أنت بشموليتها منطلقات النجاح: أنها لا تتوافق مع أخريين يعيشون معنا أو بيننا كالملحدين والنصارى والديانات الأخرى, ولا تتوافق مع بعض ثقافات الشعوب في الجوار ببعض المناطق داخل السعودية أو بدول الخليج أو الدول العربية أو الدول العالمية أين ما تكون, فالشمولية تعم الجميع. وحتى أزيد إيضاحاً فإنني أعتقد أننا نتفق أن الإنترنت قرية صغيرة منفتحة على الجميع وتستوعب ملايين من البشر وهذا يجعل موضوعك موجه للجميع, ولو ظهر للبعض غير ذلك !



  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

أولاً أنا لم أعطها أي حصانة فهذا مفهومك أنت ، و لو قرأت تعقيبي السابق لرأيت أنني طلبت منك أخي الكريم أن توضح أي منها لا توافق عليه ، حتى نتحاور فيه.
ثم أنه يا أخي يجب أن تعرف أنني أفرّق بين الدين و بين علوم الدين فالأول له حصانة أما الثاني فلا ، و قد أوضحت هذا كثيراً في مواضيعي و تعقيباتي.
أنت عندما تقرأ هذه المنطلقات و خصوصاً الجزء الثالث منها ترى أنها منطلقات من وجهة نظر معتنقي هذه المنطلقات ، كل الصحابة رضوان الله عليهم كان هدفهم الجنة التي هي في نظرهم كمال النجاح و الهدف المنشود لذا أنطلق كلٌ منهم إلى هذا الهدف الأسمى و النجاح الأكمل حسب رؤيته.
و أنت تقول هنا أن الأساس صحيح و هذا هو المهم لأنه على الأساس يتم البناء.

 

مهلاً, لماذا يجب أن أعرف عنك شيئاً ؟ أعتقد أنه يكفي أن نناقش الفكرة !



  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

ثم أنني أوافقك أن السرد النظري ليس فعالاً في إيصالنا للنجاح و لابد من وضع الهدف و التخطيط و العمل و إلا لكنا أفضل الشعوب في العالم فنحن سادة التنظير و لكن لا عمل.!

 


جيد


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

أنا لم أقل أنك شخصنت ، أنا طلبت مناقشة الأفكار المذكورة بدون أن نضع في المنظور من جمعها أو من نقلها.
اختلافك معي في كونها سامية أو لا سامية هذا رأيك و هو محترم ، سموها عندي ينبع من معناها الذي أجده سامياً ، فهذا رأي أخوك فإن كان فيه خطأ فأوضح له بارك الله فيك.
ثم ليتك توضح أكثر مقصدك من قولك أنك ضد أسلوب استخدامها و سردها و طرحها ، و من أين ينتج سوء الفهم حسب رؤيتك.
تحية تشبهك و سلام.

 

هو رأي أنت انطلقت عليه وأخذت به. ومن مبدأ إخوان في الإسلام أتقبل رأيك بصدر رحب, وأضعه في الاعتبار حتى أدركه أو يدركني هو !


ثم مقصدي حول أسلوب استخدامها وسردها وطرحها وسؤالك من أين ينتج سوء الفهم طالباً رؤيتي وأعتقد أنك تقصد إحدى الاثنتين وجهة نظري المتقدمة أو قناعتي الراسخة ! فأتوسع لعل أن يفتح الله ويصل لك معنى الجانب الذي اتخذته :


إن ما أتحدث عنه وربما أطالب به أخي الكريم هو علم يختص باللغة والنقد الأدبي, في الألمانية يدعى Die Stylitik أي علم الأسلوب وقد عرفه عبدالقادر الجرجاني بأنه الضرب من النظم والطريقة فيه, والأسلوب عنده مقتصر على صورتين: الأولى لفضية, والثانية معنوية من غير انفصال بينهما وتعريفه بدقة عن المجمل من العلماء تقريباً ( جملة من الصيغ اللغوية التي تحمل عملها في إثراء القول وتكثيف الخطاب وما يستتبع ذلك من بسط لذات المتكلم وكشف عن سرائره وبيان لتأثيره على السامع ). وقد قسم الكبار الأسلوب إلى ثلاثة في العصر الحديث, تكمن في المؤلف والقارئ والنص. ولكل واحدة منها كتب ومجلدات تتحدث عنها وأختصرها في أن المؤلف أو المتكلم يُعرف في الأسلوب الكاشف لنمط التفكير عند صاحبه وقد ذكر ماكس جوب أن جوهر الإنسان كامن في لغته وحساسيته. أما القارئ أو المستمع فيقول دي لوفر بأن الأسلوب هو سلطان العبارة إذ تجتذبنا, ويرى أحمد الشايب أن الأسلوب فن أدبي يتخذه الأديب وسيلة للإقناع أو التأثير, وفي نظرة أوسع يمكن أن نقول أن الأسلوب عند المخاطَب هو سمات النص التي تترك أثرها على المتلقي أياً كان نوع هذا الأثر. ولا يمكن أن أتغاضى عن رفاتير الذي ربط تحليل الأسلوب بين النص ورد فعل القارئ, فأصبح القارئ عنصراً من النظرية الأسلوبية. أما الأسلوب في النص أو الخطاب ويعرف الأسلوب فيه أنه العلاقة المميزة لنوعية مظاهر الكلام داخل حدود النص. وهناك حديث أطول بكثير عن هذا العلم في مالا يمكن أن نختصره في مقالة صغيرة جداً, لكن هذا إجمال في رأيي ومفتاح للبداية في استكشاف هذا العلم وإيجاز للصورة المنطلق منه في موقفي. وشكراً.
عبدالعزيز المجمعة غير متصل   رد مع اقتباس