عرض مشاركة واحدة
قديم 19-08-2014, 08:56 PM   #105
المشرف العام
 
الصورة الرمزية فقيدة امها
 
تم شكره :  شكر 40,187 فى 13,120 موضوع
فقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضو

 

رد: من سواليف الأولين>> لاتفوتكم ,,,



تذكر الروايات أن شاعر الغزل الشهير محسن الهزاني قد حرص على إبعاد إبنه الصغير البالغ من العمر ست سنوات
عن الشعر والغزل خوفاً عليه ، فكان يغلق عليه البيت ، وفي يوم من الأيام جاءت فتاةٌ جميلة لزيارة والدته من فتيات الجيران فسأل أمه : من هذه الفتاة ؟؟؟

فقالت الأم كي تبعده عن الإعجاب بــ /الفتاه : هذه رأس الذيب !

فقال الطفل ساخراً :


الذيب مالــــــــــه قذله هلهليــــــــــــــه
ولا له ثمـــــــــــــــــان مفلجــــــــــات معاذيب


والذيب ماتمشطه با العنبريــــــــــه
لا واهني من مرقده في حشــــــــــــــا الذيــــــــــــــب

فذعرت الأم مما قال الطفل الذي لم يختلط بالنساء ولم يصل بعد مرحلة البلوغ حتى يتغزل بالفتيات
وينضج ويقول الشعر! وشكت الأمر إلى والده الذي حرص بعد ذلك أن يذهب بطفله إلى ( المطوع )
عله يتعلم شيئاً ينفعه من القرآن ومبادئ الدين والكتابة والقراءة
وعندما راجع المطوع حروف الهجاء مع الطفل فوجئ بإجاباته !!!!

فعندما قال قل الف ) رد الطفل :

الف وليــــــــــــف قبل أمس شفنــــــــــــــــــــــ اه
غرو يسلي عن جميــــــــــــــــــــع المعانـــــــــــــي



فقال قل باء) فأجاب الطفل :

الباء بقلبي شيــــــــــــد القصر مبنـــــــــــــــــاه
وادعى مباني غيرهــــــــــــــم مرهمانـــــــــــــــــــ ــــي

فغضب المطوع وقال قل طاء ) يا ولد - فاجاب :

الطاء طوى قلبـــــــــــــــي من البعد فرقـــــاه
ويا جعل يطوي قلبــــــــــــــــــــــ ك اللي طوانـــــــــــــــــــي

غضب المطوع ولما جاء أبوه كي يأخذه من عند المطوع أخبره بما جرى
وقال له ولدك هذا مافيه طب وليس له دواء ) وأنه مولع بالغزل ومفتون من صغره
بالحسناوات ولابد أن تبحث له عن حل ..
أخذه والده وأنتبه له وحافظ عليه خوفاً من أن يجره الغزل والعشق إلى ما تحمد عقباه ، وبعد
ما كبر زوجه من معشوقته التي أحبها .


فعلاً من شابه أباه فما ظلم
التوقيع
وفردوساً عليا ياخالقي أسكن بها أباً ، وأماً
أنجبا إبنتاً مدللة ودلالي كان باذخاً .. ربي آرحمهما كما ربياني صغيرآ.
فقيدة امها غير متصل   رد مع اقتباس