ممَّا كتب الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله - :
عند موتك لا تقلق....
لا تقلق ولا تهتم بجسدك البالي
فالمسلمون سيقومون باللازم :
سيجردونك من ملابسك
يغسلونك....
يكفنونك.....
ويخرجونك من بيتك
إلى مسكنك الجديد (القبر)
وسيأتي الكثيرون لتشييع جنازتك بل سيلغي الكثير منهم أعماله لأجل دفنك ، وقد يكون الكثير منهم لم يفكر في نصيحتك يوماً ما ....
أغراضك سيتم التخلص منها :
(مفاتيحك ،كتبك،حقيبتك، أحذيتك ،ملابسك)
وإن كان أهلك موفقين فسوف يتصدقون بها لتنفعك
وتأكد بأن:الدنيا لن تحزن عليك!! ولا العالم بأكمله
واﻻقتصاد سيستمر!
ووظيفتك سيأتي غيرك ليقوم بها ...
وأموالك ستذهب حلالاً للورثة
بينما أنت الذي ستحاسب عن
النقير والقطمير
الحزن عليك سيكون ثلاثة أنواع :
1-الناس الذين يعرفونك سطحياً سيقولون مسكين
2-أصدقاؤك سيحزنون ساعات أو أياماً ثم يعودون إلى سوالفهم وضحكهم
3-الحزن العميق في البيت!! أهلك أسبوع أسبوعين شهر شهرين أو حتى سنة .
ومن ثم سيضعونك في أرشيف الذكريات
وهكذا " انتهت قصتك بين الناس
وبدأت قصتك مع الحقيقة وهي الآخرة
لقد زال عنك المجد والمال والصحة والولد
لقد فارقت الدور والقصور والزوجة
وبدأت الحياة الحقيقية....
والسؤال الحقيقي هنا :
ماذا أعددت لقبرك وآخرتك؟
هذه حقيقة تحتاج الى تأمل
احرص على :
الفروض ...
النوافل ...
صدقة السر ...
خبيئة عمل صالح ...
صلة الارحام ....
صلاة الليل ...
اقرأ القرآن .....
داوم على الاذكار ....
اكثر من الدعاء والاستغفار ....
وأخيرا جدد التوبة .....
لعلك تنجو .