الموضوع: ((منكم واليكم))
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2015, 09:33 PM   #68
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))




السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته.
أنا أرغبُ أن أُصبحَ "أخصائيةً اجتماعيةً"، علماً أنَّ البعض قال لي: ادخلي خدمةَ المجتمع، وأنا لا أعرفُ أي قسمٍ أدخل!! والمسيرةُ كيف! أي: كم سنة؟ وأي قسمٍ أدخل؟.



المستشار: أ.سوسن الرفاعي




وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته. يُسعدنا استقبالَ مثلَ هذهِ الأسئلةِ الدَّالةِ على طموحِ ونضجِ صاحبها. وبعد:
لا شكَّ أنَّ التَّخصصَ الجامعي من أكثر ما يؤرقُ الشَّبابَ والفتيات بعد التَّخرجِ من الثَّانوية؛ حيثُ يجبُ مراعاةَ: الميول الشَّخصي أولاً، ومن ثم: توفرُ هذا القسم، ومستقبلهُ الوظيفي، إلى غير ذلك، وبما أنَّكِ حدَّدتِ ميولكِ ورغبتك: "أخصائية اجتماعية"، ورأيتِ أنَّ هذا المجال الذي يمكنكِ أن تتميَّزي وتنفعي أمتكِ من خلاله إذن لابدَّ من خطواتٍ عمليةٍ للوصولِ إليه، وبالنسبةِ لتخصّصكِ فأنتِ محتاجةٌ لأمرين بلا شك:
- الدِّراسةُ الأكاديمية: وذلك بحصولكِ على شهادةِ البكالوريوس في علم الاجتماع، بحيث تُصبحينَ مؤهلةً إن شاء الله للعملِ كأخصائية اجتماعية، كذلك حاولي أن تتلقي تدريباً في إحدى المستشفيات؛ حتى تستفيدي من العملِ على أرضِ الواقعِ قبل أن تكوني موظفةً في هذا المجالِ.
- كذلك من المهمِ في تخصصكِ: أن يكونَ لديكِ عددٌ من الصِّفاتِ والتي قد يكونُ بعضها مكتسبٌ، والآخرُ موهبةٌ من الله سبحانه، ولعلَّ من أهمّها ما يلي: (الأمانةُ، الإخلاصُ، الصبرُ وسعةُ الصدر، القدرةُ على تفسيرِ السُّلوك وفهم دوافع النَّفسية المُقابِلة، البشاشةُ والمرونةُ في العمل، كثرةُ الاطلاعِ والاجتماعِ مع الآخرين) وغيرها الكثيرُ من الصِّفاتِ الهامَّة، ولعلكِ تطورينَ نفسكِ بحضورِ العديدِ من الدَّوراتِ في هذا المجال والتي هي مليئةٌ في مواقعِ النِّت منها على سبيل المثال لا الحصر: أكاديمية المعلم للتدريبِ والاستشارات، أكاديمية التَّدريب الشَّامل، وغيرها.
أخيراً: لا تنسي أنَّ المرءَ لا غنى له عن توفيقِ اللهِ في كل صغيرةٍ وكبيرةٍ من أمرهِ، لذلك احرصي على صلاةِ الاستخارةِ قبل أيَّ خطوةٍ تُقدمين عليها، واسألي اللهَ التَّوفيقَ في جميعِ أمورِ دينكِ ودنياك.
تمنياتي لك بالتَّوفيقِ والسَّداد.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس