ما عالنا في الهوى إلا لذاذتُهُ=نسْتَقْبلُ اللأيَ إذْما انْهَلَّ بالقُبَلِ
شطّ الحبيبُ و ما زالتْ نسائِمُهُ=تداعبُ القلبَ في رَوضٍ من الأملِ
لطفًا بنفسك ما في الغيدِ مُؤْنِسَةٌ=قد مَاتَ من تَأْنَسُ العشَّاق منْ أزلِ
ركبْتُ قبلك درب العشقِ مدَّرعًا=ثوبَ النوالِ فما نالتْ و لمْ أَنَلِ