ألقَيتُ آخِرَ حَظِّ العُمرِ عَن كَتِفي
أسرَفتُ في النّأيِ عَن بَعضي ﻷسْكُنَ بي
آنَستُ ناراً، أنا مَن كانَ موجِدُها
ما كُنتِ إلّا بِـ عُذرِ الدّفءِ تَقتَربي !
كَم وَلّت الروحُ من غَضباتِكِ هَرباً
بأيِّ ذَنبٍ سَعيتِ اليَومَ في طَلبي ؟
وَلي سُؤاﻻنِ، مِن أيِّ الوُجوهِ أنا ؟
وما عليَّ إذا أفصَحتُ عن سببي ؟
تُؤَوّلُ الروحُ أنفاسَ الحياةِ كَما
تُؤَوّلُ النّارُ خلقَ النور في الحَطَبِ