ما الحُبُّ هل تدرونَ ما هو؟ إنهُ رُوحٌ معذَّبةٌ وفِكرٌ ذاهلُ! ومِن العجائبِ أنه يَجتاحُنا ويَحِنُّ فيهِ على القتيلِ القاتلُ! للحُبّ فلسفةٌ يحارُ بفهمِها فَطِنُ الفؤادِ ولا يحارُ الجاهلُ! يحيا الصدوقُ به طويلَ عذابِهِ ويعيشُ في نَعْمائهِ المُتحايِلُ!