عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-2012, 02:59 AM   #2
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نور الأصايل
 
تم شكره :  شكر 14,835 فى 4,912 موضوع
نور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضو

 

رد: أهل القر’ن .... شاركونا مأجورين




الشيخ عبدالله الخليفي رحمه الله تعالى



امام وخطيب المسجد الحرام رحمه الله
شيخ وقور عليه سمة الصالحين تعلوه المهابة وتحفه السكينة متواضعاً محبوباً، دمث الأخلاق، جميل الألفاظ، رقيق الإحساس، بكاء بالقرآن تغلبه العبرة، شديد التأثير. يَبكي ويُبكي، تشهد له جناب المسجد الحرام كم بكى وكم أبكى فيها من أنفس مؤمنة وأرواح طاهرة.


من هو
الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن الخليفي ولد في منطقة القصيم عام 1313 هـ المنشأ : نشأ وترعرع في مدينة البكيريةفي ظل بيئة دينية واعية في ظل والده الشيخ محمد الخليفي الذي كان عالما كبيرا وقاضيا في نفس المدينة

حفظ القران على يد والده جزاه الله الف خيرواتم الحفظ عندما كان في السابعة عشرة طلب العلم في بداية نشأته على يد والده وممن طلب العلم على أيديهم أيضاً الاسم : الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن الخليفي ولد في منطقة القصيم عام 1313 هـ المنشأ : نشأ وترعرع في مدينة البكيريةفي ظل بيئة دينية واعية في ظل والده الشيخ محمد الخليفي الذي كان عالما كبيرا وقاضيا في نفس المدينة حفظ القران على يد والده جزاه الله الف خيرواتم الحفظ عندما كان في السابعة عشرة طلب العلم في بداية نشأته على يد والده.

وممن طلب العلم على أيديهم أيضاً الشيخ محمد بن مقبل والشيخ عبدالعزيز بن سبيّل وسماحة الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ والشيخ سعد وقاص البخاري العالم المعروف في التجويد فضيلة شيخنا المحبوب عبدالله الخليفي ـ رحمه الله ـ جمع بين الدراسة الحديثة بمدرسة تحضير البعثات بمكة المكرمة إضافة إلى حلقات العلم على أيدي المشائخ السالف ذكرهم

إمامته
عمل في بداية حياته إماماً لأحد مساجد مدينة البكيرية إحدى مدن القصيم، وبعد ذلك بفترة طلبه الملك فيصل ـ رحمه الله ـ ليكون إماماً عنده، بعد ذلك أشار الملك فيصل ـ رحمه الله ـ بتعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام وذلك عام 1365هـ. فباشر فضيلته وظيفته الجديدة ومهمته الكبيرة إماماً وخطيباً في المسجد الحرام وظل كذلك حتى وافاه الأجل وهو قائم بعمله خير قيام.ومن زملائه في الإمامة في أول تعيينه كل من الشيخ عبدالمهيمن أبوالسمح والشيخ محمد عبدالرزاق حمزة. وفضيلة الشيخ عبدالله من كبار المربين، فلقد اشتغل بالتدريس والإدارة منذ عام 1373هـ وكان آخرها مدير مدرسة حراء الابتدائية بمكة المكرمة.

مواقف تذكر له
هو أول من جمع المصلين على صلاة التهجد آخر الليل في العشر الأواخر من رمضان خلف إمام المسجد الحرام فبدأها ـ رحمه الله ـ بعدد يسير من المصلين في حصوة باب السلام جهة بئر زمزم فتزايد العدد يوماً بعد يوم وكثرت الصفوف من صف إلى صفين إلى ثلاثة، وهكذا بدأ يتزايد عدد المصلين ويكثر توافدهم للصلاة خلف فضيلته وازداد عددهم عاماً بعد عام وظل كذلك ـ رحمه الله ـ حتى أصبح من يصليها خلفه بالآلاف ثم شاركه فيها باقي الأئمة واستمرت تقام هذه الصلاة في العشر الأواخر من رمضان كل عام حتى وقتنا الحاضر يصليها مئات الألوف من المقيمين والوافدين خلف أئمة الحرم المكي الرسميين، جعل الله ذلك في موازين حسناته.
وفاته


بعد حياة حافلة بمزيد من بذل العلوم ونشر التعليم والدعوة والارشاد وعموم الفائدة التي كان يبثها للمسلمين من خلال خطبه ومواعظه او بين كتبه ودروسه الاذاعية حان لهذا القمر المضيء ونوره الساري ان يتوارى عن الانظار ويوسد الثرى فاستجاب لنداء ربه ولحق بالرفيق الاعلى بتاريخ 28/2/1414وذلك في مدينة الطائف ودفن بمكة المكرمةرحمه الله جزاء ماقدم من قراءة كتابه الكريم وعمل صالح وعلم نافع جعله الله ذخرا له يوم المعاد

صلاة المغرب بإمامة الشيخ الخليفي







التوقيع
نور الأصايل غير متصل   رد مع اقتباس