الموضوع: ((منكم واليكم))
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2014, 01:42 AM   #48
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

كيف أتجنب سكرات الموت وأهوال القيامة؟!


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.


عندي سؤالٌ حيّرني والرجاء الإجابة عليه.


سؤالي هو: هل الموت حقاً مؤلم؟ وإن كان كذلك، فما هي الأعمالُ التي نقومُ بها لتجنُّب سكرات الموت؟ وكيف نتجنَّب ظلمةَ ووحشةَ القبر؟ وكيف نحمي أنفسنا من أهوالِ يوم القيامة؟.







وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فإنَّنا نرحبُ بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكرُ لك التَّواصل والاهتمام.
لقد سألت عن عظيمٍ وإنَّه ليسيرٌ على من يسرَ الله عليه، ونعوذُ بالله من أن يتخبّطنا الشّيطان عند الموت، ونسأل الله لنا ولك حسن الختام، والنَّجاة من ظلمة القبر وحرِّ النِّيران.
كان الصَّحابي الجليل عمرو بن العاص يتمنَّى أن يجد لبيباً يحكي له معاناةَ الموت، فلَّما حضرته الوفاة قال له ابنه: صف لي ما أنت فيه؟ فقال: كأنِّي أتنفسُ من ثِقب إبرة، وكأنَّ السماء انطبقت على الأرض، و...، فالأمرُ عظيمٌ وعصيبٌ، ورسولنا صلى الله عليه وسلم قال: لا إله إلا الله إنَّ للموت لسكرات، وقالت الزهراء: وا كربَ أبتاه، فقال صلى الله عليه وسلم: لا كرب على أبيك بعد اليوم، وكل هذا يدلُّ على أنَّ الأمر لا يخلوا من الصُّعوبة، وقد يُيسر الله على بعضِ عباده.
أمَّا ظلمة القبر: فيتفاداها المؤمن بالأعمالِ الصالحة، كقراءة سوره الملك، والصيام، والصلاة، والتِّلاوة، والتنزه من البول، والبُعد عن النَّميمة.
وصعوبات اليوم الآخر: النَّجاة فيها من عَمِل بالطاعات، وسارَ على خُطى رسول ربِّ الأرض والسموات.
وطريق النجاة هو: صراط الله المستقيم الذي تركنا رسول الله في أوله وآخره يوصلُ إلى جنةٍ عرضها السموات والأرض أعدّت للمتقين، فلنجعل همّنا العمل لأجلِ ذلك اليوم، ثم نرجو رحمةَ الرَّحيم وفضله سبحانه.
نسألُ الله لنا ولكم التَّوفيق والسَّداد.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس