-
Stc لحاكِ الله من شركة!
جميلُ الحَظِّ جانبَني
لأنّي فيكِ مُشترِكَةْ
وعنّي النُّورُ قد ولّى
وَبِتُّ أعيشُ في حَلَكَةْ
لحاكِ اللهُ مِنْ شَرِكةْ!
/
مواعيدٌ كعرقوبٍ؛
تَغرُّ العقلَ،
تَسبيهِ،
وأمّا الفعلُ لا يُذكَرْ!
كمثلِ سَحابِ الصّيفِ
-إنْ عبَرَتْ-
تُمَنّينا؛
ولا تُمطِرْ!
.
.
عُرُوضُكِ عُلبةُ الحَلوى؛
مُبَهرَجَةٌ،
وَتبهرُنا،
وَإنَّ السُّمَّ مَخبوءٌ؛
وَلا نُبصِرْ!
.
.
فَواتيرٌ مُلخبَطَةٌ،
حِساباتٌ مُبالَغَةٌ،
تُوازي طَعنةَ الخِنجَرْ!
.
.
تَخذتِ "القَطْعَ" تسليةً؛
تلاعبتِ،
ونحنُ بِغَيظِنا نُقبَرْ!
.
.
رأيتِ "النّصبَ" أُحجيَةً؛
فنافستِ؛
تفوّقتِ،
وكنتِ الكاذبَ الأكبَرْ!
لحاكِ اللهُ مِنْ شَرِكةْ!
/
"حياةٌ أَسهَلٌ" زُعِمَتْ!
لحاها الله!
عُقولَ النّاسِ تَستحقِرْ؟!!
؛
سمِعنَا القَولَ تكرارًا،
حفظناهُ،
وأزعَجَنَا،
وإنّا -لأيمُ اللهِ-
جرّبنا؛
فلمْ نرَهُ،
ولمْ نشْعُرْ!
/
لحاكِ اللهُ مِنْ شَرِكةْ؛
تقودُ المَرءَ،
للهَلَكَة،
وتمشي في جنازتِه،
وَتستولي على التّرِكَةْ!
.
.
تمادَي،
وَاظلُمِي،
وَاطغَي ...؛
سيأتي الحقُّ يُسعدُنا،
سيَغشَانا،
سنَستَبشرْ!
وإنَّ الظُّلمَ -مهما عاشَ- لا يُنصَرْ!
/
Stc
لحاكِ اللهُ مِنْ شَرِكةْ! :@ .* ظِلال