يوم العيد طلع الدلخ بسيكل و لا في الاحلام , كشخه يشخص به, و حويلان معه كبريت حق الطراطيع اللي يجيبها عميان , حويلان يولع و عميان يجدع الشرخ , ولع واحد حويلان و جدعه عميان و كلعادة يرمي و هو شوفه شجر الا الشرخ تحت كفر السيكل و الدلخ راكب كاشخ و يطيح و ينشق ثوبه و من الذراق قام يصايح , و يجدع السيكل و ينحاش لبيتهم و حويلان و عميان انحاشوا و دخلوا بيوتهم , الا ام صعرور تطلع مع الصيحه و تلقى السيكل و لا عنده أحد و تاخذه و تدخله بيتهم و توزيه.