عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2011, 10:12 PM   #9
قلم مميز
 
تم شكره :  شكر 157 فى 83 موضوع
خشان خشان is an unknown quantity at this pointخشان خشان is an unknown quantity at this pointخشان خشان is an unknown quantity at this pointخشان خشان is an unknown quantity at this point

 

الرقمي قبس من نور الخليل

http://www.sudeer.com/vb/showpost.ph...37&postcount=4

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زخة مطر مشاهدة المشاركة  

::
سلامٌ عليكُم مِن المَولَى و رَحمات.
حُييتَ يا أُستّاذ خَشَّان خَشّان، وَ أهْلاً بعلْمٍ أنْت عالمُه و مُعلمه.
إنَّني ألحظُ و أرَى إبْدَاعاً يَسْتحقُ أنْ يؤخْذ بِعينِ الاعتبَار و الاخْتبَار،
إنَّنَا أمَام –اخْترَاع- نحْتاجُ مَزيدَا مِن التَّوضيح وَ الشَّرح و التفْنيد و لاَ بأس مِن المُقَارنَة بينَه و بَين الخَليل
ليقْنع الأُول –جَهَابِذة علمِ العرُوض الأصْلي"الخَليل"-
وَ يقنَّن وَ تتجنَّب سَلبِياته و تبرزُ إيجَابياتُه، فَيكُون النَّتاجُ تجْديدَاً مفيدَاً مميَّزَاً.
إنَّنا هُنَا في منْتَدى عام وَ ليس مُتخصص، لذا سيكونُ من الصُّعوبَة تحقِيق اقترَاحاتِك،
و أنْسب طَريقة قد يسْتفيد منْهَا الأغْلبِية-هِي أنْ تفَصِّل في علمِ العروض الرَّقمي، و تَطرح مَا لدَيك وَ من ثم
تفتَح المَجال لمن يسْتهويه هّذا المَسار بالانضمَام و المُشَاركَة الفَاعِلَة.
أمنِياتِي للجَميع بالتّوفيقِ و السَّداد.
::

 



من بين من تقدموا قديما وحديثا بآراء تباين عروض الخليل تجديدا أو استدراكا أو تجاوزا كبار وسواهم، ولو سلطنا ضوء الرقمي – الذي أراه صادرا عن فكر ومنهج الخليل - على ما قدموه، أو لو انهم استناروا به في نظرتهم لما قدموا لاختلفت صورته على نحوٍ :

1- يزيد في إحسان من أحسن

2- يقلل من خطأ من أخطأ أو يجنبه الخطأ

3- يحول دون تردي من اقترف كبيرة في العروض.

4- يؤطر بعض المواقف التي تتناول حالات خاصة لتجعلها تغطي ظواهر من حالات متعددة. بغض النظر عن الصواب والخطأ.

5- يساعد على التمييز بين المطرد والنادر.

حظي النحو العربي بعلماء ميزوا بين الشائع والنادر أو الشاذ لدى تقعيدهم للنحو. فهم – على سبيل المثال - لم يعتمدوا ( أكلوني البراغيث ) مقياسا. ولكن كثيرا من أهل العروض راحوا يستقصون كل أثر بغض النظر عن شيوعه ويعتمدونه مقياسا. والرقمي كأداة معيارية يمكن أن يساعد على الفرز بين العام والنادر أو الشاذ.

6- يصحح بعض التصورات

ومرد أغلب ذلك راجع إلى أمور:

أولها لدى الكبار خاصة ما أرسته حدود التفاعيل في أذهانهم من تجزيئية تحجب شمول الرؤية.

وثانيها أخذ تفاعيل الخليل منعزلة عن منهاجه.

وثالثها تجاهل أبجديات عروض الخليل.

زاوجت بين استعمال الرقمي والتفاعيل هنا لتوصيل المضمون لمن لا يجيد الرقمي، ولا بأس من استعمال التفاعيل كوسيلة إيضاح محكومة يمنهاج الخليل دونما تأثر بحدودها وما قد ترسخه في الذهن من حدود تطبع التفكير بطابعها.

وسأبدأ باستعراض ما أجده من ذلك تباعا بإذن الله.

بقية الموضوع على الرابط:
خشان خشان غير متصل   رد مع اقتباس