كلنا نخرج من الدنيا
بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو
في الظاهر
من بعد الفوارق
و برغم غنى الأغنياء
و فقر الفقراء فمحصولهم
النهائي من السعادة و الشقاء
الدنيوي متقارب
فالله يأخذ بقدر ما يعطي
و يعوض بقدر ما يحرم
و ييسر بقدر ما يعسر..
و لو دخل كل منا قلب الآخر
لأشفق عليه
و لرأى عدل الموازين
الباطنية برغم اختلال
الموازين الظاهرية..
و لما شعر بحسد...
و... لا بحقد
و لابزهو
و لا بغرور