عرض مشاركة واحدة
قديم 13-02-2012, 04:59 PM   #42
مبتغي الجنة
 
تم شكره :  شكر 36,784 فى 5,122 موضوع
أبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضو

 

رد: بيت القصيد للتعمير

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَالخَوالِيا
وَأَيّامَ لا نَخشى عَلىاللَهوِ ناهِيا
وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِقَصَّرتُ ظِلَّهُ
بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُلاهِيا
بِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلىوَصُحبَتي
بِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّالنَواجِيا
فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُكَوكَباً
بَدا فيسَوادِ اللَيلِ فَرداًيَمانِيا
فَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلىتَوَقَّدَت
بِعَليا تَسامى ضَوءُها فَبَدالِيا
فَلَيتَ رِكابَ القَومِ لَمتَقطَعِ الغَضى
وَلَيتَ الغَضى ماشى الرِكابَلَيالِيا
فَيا لَيلَ كَم مِن حاجَةٍ ليمُهِمَّةٍ
إِذا جِئتُكُم بِاللَيلِ لَمأَدرِ ماهِيا
خَليلَيَّ إِن تَبكِيانِيَأَلتَمِس
خَليلاً إِذا أَنزَفتُ دَمعيبَكى لِيا
فَما أُشرِفُ الأَيفاعَ إِلّاصَبابَةً
وَلا أُنشِدُ الأَشعارَ إِلّاتَداوِيا
وَقَد يَجمَعُ اللَهُالشَتيتَينِ بَعدَما
يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لاتَلاقِيا
لَحى اللَهُ أَقواماً يَقولونَإِنَّنا
وَجَدنا طَوالَ الدَهرِلِلحُبِّ شافِيا
وَعَهدي بِلَيلى وَهيَ ذاتُمُؤَصِّدٍ
تَرُدُّ عَلَينا بِالعَشِيِّالمَواشِيا
فَشَبَّ بَنو لَيلى وَشَبَّبَنو اِبنِها
وَأَعلاقُ لَيلى في فُؤادي كَماهِيا
إِذا ما جَلَسنا مَجلِساًنَستَلِذُّهُ
تَواشَوا بِنا حَتّى أَمَلَّمَكانِيا
سَقى اللَهُ جاراتٍ لِلَيلىتَباعَدَت
بِهِنَّ النَوى حَيثُاِحتَلَلنَ المَطالِيا
وَلَم يُنسِني لَيلى اِفتِقارٌوَلا غِنىً
وَلا تَوبَةٌ حَتّى اِحتَضَنتُالسَوارِيا
وَلا نِسوَةٌ صَبِّغنَ كَبداءَجَلعَداً
لِتُشبِهَ لَيلى ثُمَّعَرَّضنَها لِيا
خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لاأَملِكُ الَّذي
قَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ماقَضى لِيا
قَضاها لِغَيري وَاِبتَلانيبِحُبِّها
فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلىاِبتَلانِيا
وَخَبَّرتُماني أَنَّ تَيماءَمَنزِلٌ
لِلَيلى إِذا ما الصَيفُ أَلقىالمَراسِيا
فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّاقَدِ اِنقَضَت
فَما لِلنَوى تَرمي بِلَيلىالمَرامِيا
فَلَو أَنَّ واشٍ بِاليَمامَةِدارُهُ
وَداري بِأَعلى حَضرَمَوتَاِهتَدى لِيا
وَماذا لَهُم لا أَحسَنَ اللَهُحالُهُم
مِنَ الحَظِّ في تَصريمِ لَيلىحَبالِيا
وَقَد كُنتُ أَعلو حُبَّ لَيلىفَلَم يَزَل
بِيَ النَقضُ وَالإِبرامُ حَتّىعَلانِيا
فَيا رَبِّ سَوّي الحُبَّ بَينيوَبَينَها
يَكونُ كَفافاً لا عَلَيَّ وَلالِيا
فَما طَلَعَ النَجمُ الَّذييُهتَدى بِهِ
وَلا الصُبحُ إِلّا هَيَّجاذِكرَها لِيا
وَلا سِرتُ ميلاً مِن دِمَشقَوَلا بَدا
سُهَيلٌ لِأَهلِ الشامِ إِلّابَدا لِيا
وَلا سُمِّيَت عِندي لَها مِنسَمِيَّةٍ
مِنَ الناسِ إِلّا بَلَّ دَمعيرِدائِيا
وَلا هَبَّتِ الريحُ الجُنوبُلِأَرضِها
مِنَ اللَيلِ إِلّا بِتُّلِلريحِ حانِيا
فَإِن تَمنَعوا لَيلى وَتَحموابِلادَها
عَلَيَّ فَلَن تَحموا عَلَيَّالقَوافِيا
فَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّيأُحِبُّها
فَهَذا لَها عِندي فَما عِندَهالِيا
قَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنهالِغَيرِنا
وَبِالشَوقِ مِنّي وَالغَرامِقَضى لَيا
وَإِنَّ الَّذي أَمَّلتُ ياأُمَّ مالِكٍ
أَشابَ فُوَيدي وَاِستَهامَفُؤادَيا
أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَلَيلَةٍ
وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّاللَيالِيا
وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِلَعَلَّني
أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَبِاللَيلِ خالِيا
أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُنَحوَها
بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّىوَرائِيا
وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّحُبَّها
وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَالمُداوِيا
أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ماوافَقَ اِسمَها
أَوَ اِشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُمُدانِيا
خَليلَيَّ لَيلى أَكبَرُ الحاجِوَالمُنى
فَمَن لي بِلَيلى أَو فَمَن ذالَها بِيا
لَعَمري لَقَد أَبكَيتِني ياحَمامَةَ ال
عَقيقِ وَأَبكَيتِ العُيونَالبَواكِيا
خَليلَيَّ ما أَرجو مِنَالعَيشِ بَعدَما
أَرى حاجَتي تُشرى وَلا تُشتَرىلِيا
وَتُجرِمُ لَيلى ثُمَّ تَزعُمُأَنَّني
سَلوتُ وَلا يَخفى عَلى الناسِما بِيا
فَلَم أَرَ مِثلَينا خَليلَيصَبابَةٍ
أَشَدَّ عَلى رَغمِ الأَعاديتَصافِيا
خَليلانِ لا نَرجو اللِقاءَوَلا نَرى
خَليلَينِ إِلّا يَرجُوانِتَلاقِيا
وَإِنّي لَأَستَحيِيكِ أَنتَعرِضِ المُنى
بِوَصلِكِ أَو أَن تَعرِضي فيالمُنى لِيا
يَقولُ أُناسٌ عَلَّ مَجنونَعامِرٍ
يَرومُ سُلوّاً قُلتُ أَنّىلِما بِيا
بِيَ اليَأسُ أَو داءُ الهُيامِأَصابَني
فَإِيّاكَ عَنّي لا يَكُن بِكَما بِيا
إِذا ما اِستَطالَ الدَهرُ ياأُمَّ مالِكٍ
فَشَأنُ المَنايا القاضِياتِوَشانِيا
إِذا اِكتَحَلَت عَينيبِعَينِكِ لَم تَزَل
بِخَيرٍ وَجَلَّت غَمرَةً عَنفُؤادِيا
فَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِأَشقَيتِ عِيشَتي
وَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِأَنعَمتِ بالِيا
وَأَنتِ الَّتي ما مِن صَديقٍوَلا عِداً
يَرى نِضوَ ما أَبقَيتِ إِلّارَثى لِيا
أَمَضروبَةٌ لَيلى عَلى أَنأَزورَها
وَمُتَّخَذٌ ذَنباً لَها أَنتَرانِيا
إِذا سِرتُ في الأَرضِ الفَضاءِرَأَيتُني
أُصانِعُ رَحلي أَن يَميلَحِيالِيا
يَميناً إِذا كانَت يَميناًوَإِن تَكُن
شِمالاً يُنازِعنِ الهَوى عَنشِمالِيا
وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَنَعسَةٌ
لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقىخَيالِيا
هِيَ السِحرُ إِلّا أَنَّلِلسِحرِ رُقيَةً
وَأَنِّيَ لا أُلفي لَهاالدَهرَ راقَيا
إِذا نَحنُ أَدلَجنا وَأَنتِأَمامَنا
كَفا لِمَطايانا بِذِكراكِهادِيا
ذَكَت نارُ شَوقي في فُؤاديفَأَصبَحَت
لَها وَهَجٌ مُستَضرَمٌ فيفُؤادِيا
أَلا أَيُّها الرَكبُاليَمانونَ عَرَّجوا
عَلَينا فَقَد أَمسى هَواناًيَمانِيا
أُسائِلُكُم هَل سالَ نَعمانُبَعدَنا
وَحُبَّ إِلَينا بَطنُ نَعمانَوادِيا
أَلا يا حَمامَي بَطنِ نَعمانَهِجتُما
عَلَيَّ الهَوى لَمّاتَغَنَّيتُما لِيا
وَأَبكَيتُماني وَسطَ صَحبيوَلَم أَكُن
أُبالي دُموعَ العَينِ لَوكُنتُ خالِيا
وَيا أَيُّها القُمرِيَّتانِتَجاوَبا
بِلَحنَيكُما ثُمَّ اِسجَعاعَلَّلانِيا
فَإِن أَنتُما اِسطَترَبتُماأَو أَرَدتُما
لَحاقاً بِأَطلالِ الغَضىفَاِتبَعانِيا
أَلا لَيتَ شِعري ما لِلَيلىوَمالِيا
وَما لِلصِبا مِن بَعدِ شَيبٍعَلانِيا
أَلا أَيُّها الواشي بِلَيلىأَلا تَرى
إِلى مَن تَشيها أَو بِمَنجِئتُ واشِيا
لَئِن ظَعَنَ الأَحبابُ ياأُمَّ مالِكٍ
فَما ظَعَنَ الحُبُّ الَّذي فيفُؤادِيا
فَيا رَبِّ إِذ صَيَّرتَ لَيلىهِيَ المُنى
فَزِنّي بِعَينَيها كَمازِنتَها لِيا
وَإِلّا فَبَغِّضها إِلَيَّوَأَهلَها
فَإِنّي بِلَيلى قَد لَقيتُالدَواهِيا
عَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُالمَرءُ نَفسَهُ
وَإِن كُنتُ مِن لَيلى عَلىاليَأسِ طاوِيا
خَليلَيَّ إِن ضَنّوا بِلَيلىفَقَرِّبا
لِيَ النَعشَ وَالأَكفانَوَاِستَغفِرا لِيا
وإن مت منداءالصبابةفأبلغا
شبيهةضوء الشمس منيسلاميا
التوقيع
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله
اللهم إني أسألك أنت الله لا إله إلا أنت أن تغفر لولديَّ إبراهيم و هياء و ترحمهما و تجمعني بهما و بمن نحب في الفردوس الأعلى من الجنة ...
و صلى الله و سلَّمَ على نبينا محمد و الحمدلله رب العالمين .
أبوإبراهيم الشويعر غير متصل   رد مع اقتباس