الموضوع: حمايل سدير
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2003, 12:01 PM   #3
عضو جديد
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
المحتار is an unknown quantity at this point

 

شكرا أخي عين العقل على المشاركة

و ما دامك ذكرت أسرة المدلج أشارك الاخوان ببعض المعلومات التي ذكرت عن هذه الاسرة الكريمة

مدلج


في التويم وحرمة .ابناء مدلج بن حسين ، من الحسنة ، من المنابهة ، من بني وهب ، من بني وائل .وسيأتي الكلام عن وائل الذي هو ابن قاسط بن هنب بن افصا بن دعمي بن جديلة بن اسد بن ربيعة بن نزار معد بن عدنان .وتقدمت الاشارة الى الصلة بين وائل هذا وبين عنزة بن اسد بن ربيعة .وقد الف ابن لعبون كتابا عن انساب اسرته آل مدلج ، ولكن القسم المتعلق بهم لم ينشر في الكتاب المطبوع .وقد تقدم ذكر نسب آل لعبون من آل مدلج .وها هو ما يتعلق بآل مدلج ، قال ابن لعبون : جاء في كتاب --تحفة المشتاق-- ما نصه نقلا عن ابن لعبون : (اول من سمي لنا من اجدادنا حسين ابو علي ، وهو من بني وائل ، ثم من بني وهب من الحسنة . وكان لوهب ولدان وهما منبه وعلي وهو جد ولد علي المعروفين اليوم .ولمنبه ولدان وهما حسن جد الحسنة ، وصاعد جد المصاليخ . ولصاعد ولدان وهما يعيش وقوعي (؟) والنسل لهما .فنزل حسين ابو علي المذكور في بلد اشيقر ونزل عليه بعد ذالك في بلد اشيقر عدة رجال من بني وائل منهم يعقوب اخو شميسة ، جد آل (ابو رباع) اهل حريملا ، من آل حسين من بشر .وحتايت جد آل حتايت المعروفين من وهب من النويطات .وسليم جد آل عقيل منهم ايضا .وتوسعوا في اشيقر بالفلاحة ، وصار لهم شهرة ، وكثرت اتباعهم ونزل عندهم جد آل هويمل ، وآل عبيد المروفين الان في التويم من آل (ابو رباع) .واشتهر حسين ابو علي في اشيقر بالسخاء والمروءة واكرام الضيف .وفي اثناء امره اقبل غزو من آل مغيرة ، ومعهم اموال كثيرة وقد اخذوها من قافلة كبيرة بين الشام والعراق ، فألقاهم الليل الى بلد اشيقر ، فنزلوا قريبا من نخل (ابو علي) وكانوا متبرزين عن ضيافة البلد ، فأمر ابو علي بجذاذ جملة من نخلة ، ووضعه في الارض ، بين اسطر النخل ، ثم دعا الغزو المذكورين واميرهم حينئذ مدلج الخياري المشهور في نجد بالشجاعة وكثرت الغزوات وهو رئيس عربان آل مغيرة ، فدخلوا اليه ، واجلسهم على التمر ، فأكلوا حتى شبعوا عن اخرهم ، نحو خمس مئة رجل ثم امر على مدلج المذكور ورؤساء الغزو بالمبيت عنده ، وذبح لهم وصنع لهم طعاما خصهم به فلما كان اخر الليل وعزموا على المسير وضع مدلج تحت الوسادة صرة كبيرة فيها مال كثير ، مما اخذوه من القافلة ، وساروا ، فلما كان بعد صلاة الصبح ، وطووا الفراش وجدوا الصرة تحت الوسادة ، ركب او علي فرسا له فلحقهم ظنا انهم قد نسوها ، فأبى مدلج ان يأخذها وقال : انما وضعتها لك على سبيل المعاونة لك على مروءتك . فرجع ابو علي بها وكانت زوجته حاملا فقال لها : ان ضيفنا البارحة من اهل المروءة والكرم ، فأن رزقنا الله ولدا ذكرا سميناه على اسمه مدلج فولدت ذكرا فسماه مدلج ، ونشأ مدلج في بلد اشيقر في حجر ابيه ، ثم صار له بعد ابيه شهرة عظيمة ، واجتمع عليه من قرابته جماعات ، ومن بني وائل ، وتمكنوا في اشيقر بالمال والرجال والحراثة ، فخافوا منهم الوهبة اهل اشيقر ان يطمعوا في البلد ، فتمالوا الوهبة على اجلائهم من البلد ، بلا تعد منهم في دم ولا مال . وكان اهل اشيقر قد قسموا البلد قسمين يوم يخرجون الوهبة بأنعامهم وسوانيهم للمرعى ، ومعهم سلاحهم وذالك ايام الربيع ، ويقعد بنو وائل في البلد يسقون زروعهم ونخيلهم ، ويوم يخرج فيه بنو وائل بأنعامهم وسوانيهم ويقعدون الوهبة يسقون زروعهم ونخيلهم . فقال الوهبة بعضهم لبعض : ان الرأي اذا كان اليوم الذي يخرج فيه بنو وائل للمرعى وانتصف النهار اخرجنا نساءهم واولادهم واموالهم خارج البلد ، واغلقنا ابواب البلد دونهم ، واخذنا سلاحنا ، وجعلنا بالبروج بواردية ، يحفظون البلد ببنادقهم ، فإذا رجع بنو وائل منعناهم من الدخول ، ففعلوا ذالك ، فلما رجع بنو وائل اخر النهار منعوهم من الدخول ، وقالوا لهم : هذه اموالكم ونساءكم واولادكم قد اخرجناها لكم وليس لنا في شيء من ذالك طمع ، وانما نخاف من شرور تقع بيننا وبينكم ، فارتحلوا عن بلدنا مادام نحن وانتم اصحاب ، ومن له زرع فيوكل وكيلا عليه منا ونحن نقوم بسقيه حتى يحصد ، واما بيوتكم ونخيلكم فكل منكم يختار له وكيلا منا ويوكله على ماله ، فإذا سكنتم في اي بلد فمن اراد القدوم الى بلادنا لبيع عقاره فليقدم ، وليس عليه بأس ، وليس لنا طمع في اموالكم وانما ذالك خوفا منكم ان تملكوا بلدنا وتغلبونا عليها فتم الامر بينهم على ذالك .ثم رحل بنو وائل : مدلج وبنوه ، وجد آل حريملا ، وسليم جد آل هويمل الذين منهم آل عبيد المعروفون في التويم والقصارا المعروفون في الشقة ، من قرى القصيم ، وآل نصر الله المعروفون في الزبير فاستوطنوا بلد التويم .وكان اول من سكنها مدلج وبنوه ، ثم اجتمع عليه قرابته .وكانت بلد التويم قبل ذالك قد استوطنها اناس من عايذ بني سعيد بادية وحاضرة ثم انهم جلوا عنها ودمرت وعمرها مدلج وبنوه وذالك سنة 700 تقريبا .ونزل آل حمد آل (ابو رباع) في حلة وآل مدلج في حلة البلد ثم انه بدا لآل حمد الارتحال والتفرد لهم في وطن ، فسار علي بن سليمان ابن حمد الذي هو ابو حمد الادنى وراشد ، وتوجه الى وادي ابو حنيفة ، فقدم علي ابن معمر ، رئيس بلد العيينة وكان قد صار طرقه على ارض حريملا ، وفيها حوطة لآل (ابوريشة) الموالي ، قد استوطنوها قبل ذالك ثم ضعف امرهم وذهبوا واستولى عليها ابن معمر ، وذالك بعد دمار ملهم وانتقال شرايد اهله الى بلد العيينة ، فساوم علي بن سليمان المذكور ابن معمر في حوطة حريملا واشتراها منه بست مئة احمر ، وانتقل اليها من التويم وسكنها هو وبنو عمه سويد وحسن ابنا راشد آل حمد ، وجد آل عدوان ، وجد البكور ، وآل مبارك ، وغيرهم من بني بكر بن وائل وذالك سنة 1045 .ثن ان سليم جد آل عقيل قدم على ابن معمر من بلد التويم فنزل عنده في بلد العيينة فأكرمه ونشأ ابنه عقيل بن سليم وصار اشهر من ابيه وله ذرية كثيرة .واما مدلج فإنه تفرد في بلد لتويم هو واتياغه وجيرانه وعمروه وغرسوه .ثم انشأ ابنه حسين بن مدلج ، وعظم امره وصار له شهره ، وله اربعة اولاد : ابراهيم وادريس ومانع وحسن ، وصار لهم صيت .فأما ادريس فإنه اعقب زامل ، ابو محمد الفارس المشهور ، الذي قتل في وقعة القاع سنة 1084 وهي وقعة مشهورة بين اهل التويم واهل جلاجل ، قتل فيها محمد بن زامل بن ادريس رئيس بلد التويم المذكور ، وابراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر الدوسري رئيس بلد جلاجل .ومحمد الذكور هو ابو فوزان جد عبدالله بن حمد بن فوزان .ومفيز جد مفيز بن حسن بن مفيز بن حسين وهم من آل زامل .واما مانع هو جد آل حزيم بن مانع المعروفين .واما حسن فهو جد آل جطيل والمفارعة .واما ابراهيم بن حسن فإنه ارتحل في حياة ابيه الى موضع بلد حرمة المعروفة ، وهي مياه وآثار منازل قد تعطلت من منازل بني سعيد من عائذ ، ونزلها ابراهيم المذكور وعمرها وغرسها ونزل عليه كثير من قرابته واتباعه ، وتفرد بملكها عن ابيه واخوته .وكان نزول ابراهيم بن حسين بن مدلج المذكور بلد حرمة وعمارته لها تقريبا سنة 770 .وقال بعد ذالك : ثم انه توفى حسين بن مدلج في بلد التويم وصار اميرها بعده ابنه ادريس .وانا ابراهيم بن حسين فإنه استقر في بلد حرمة ـ ثم ذكر عمران بلد المجمعة وسكنى عبدالله الشمري واولاده فيها ، وذكر من ذرية الشمري هذا آل دهيش قال عنهم ـ بعد ان ذكر ما جرى بينهم وبين آل سيف ابناء عمهم من خلاف :فارتحل آل دهيش الى بلد حرمة ، وسكنوا عند آل مدلج وكانوا اصهارا لهم ، فقاموا معهم في حرب آل سيف ، ووقع بينهم حروب كثيرة وقتل من الفريقين عدة قتلى منهم عثمان بن ناصر بن حمد بن ابراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي الشجاع المشهور وهو الملقب بلعبون وهوجد آل لعبون .وقد تقدم ذكر السبب الذي اوجب تسميته بهذا الاسم (وانظر آل لعبون) .وها هي بعض الاخبار المتعلقة بآل مدلج :عمارة بلد حرمة سنة 770هـ : ثم ان ابراهيم بن حسين بن مدلج ارتحل من التويم الى موضع حرمة وهي مياه وآثار منازل قد تعطلت من منازل بني سعيد من عايذ . ونزلها ابراهيم وعمرها وغرسها ، ونزل عليه كثير من قرابته من عنزة . وكان نزوله بلد حرمة وعمارته لها سنة 770هـ سبعين وسبع مئة تقريبا .وفي سنة 878هـ : وفي اخر هذه السنة وقع اختلاف بين آل مدلج وآل (ابو رباع) في بلد التويم ، ثم تصالحوا وسكنت الفتنة .وقال ابن بشر : وفي سنة 1084 وقعة القاع المشهورة بين اهل التويم واهل جلاجل . قتل رئيس جلاجل ابراهيم بن سليمان ورئيس بلد التويم محمد بن زامل بن ادريس بن حسين بن مدلج وعدة رجال من الفريقين .وقال ابن عيسى : في سنة 1111 وفيها ملك آل مدلج اهل التويم من بني وائل بلد الحصون ، واخرجوا منه آل تميم من بني خالد ، وولوا في الحصون ابن نحيط ، من بني العنبر بن عمرو بن تميم .وفي سنة 1113هـ ملك آل راشد الفراهيد بلدة الزلفي ، واخرجوا منها آل مدلج ـ على ماذكر ابن بشر .وفي سنة 1120هـ قتل حسين بن مفيز الوائلي امير بلد التويم قتله ابن عمه فايز بن محمد بن مفيز المدلجي الوائلي وتولى بعده في التويم .ثم ان اهل حرمة من آل مدلج من وائل ساروا الى التويم وقتلوا فايز بن محمد المذكور ، ونصبوا فوزان بن مفيز اميرا في التويم .ثم غدر ناصر بن محمد في فوزان المذكور وقتله ، قتولى في التويم محمد ابن فوزان ثم تمالأ عليه اربعة رجال وهم : المفرع ، وحمد بن عثمان الحزيم ، وزامل بن ادريس ، واخوه عبدالله ، فقتلوه وقسموا البلد ارباعا كل واحد شاخ في ربع منها فسموا المربوعة .وانظر كلام ابن بشر في سوابقه سنة 1120 عن (المربوعة) .وانهزم عبدالله بن فوزان ومفيز بن حسين الى بلد جلاجل .قال ابن بشر وابن عيسى وغيرهما : في سنة 1142 ساروا اهل جلاجل ، وشهيل بن صويط رئيس عربان الظفير ، الى بلد التويم ، ومعهم عبدالله بن حمد بن فواز المدلجي الوايلي ، رئيس بلد التويم في الماضي ، وكان ابن عمه مفيز بن حسين بن مفيز بن زامل ، قد غلب عبدالله المذكور غلى رياسة التويم ، فجلا عبدالله المذكور الى جلاجل ، واستولى على التويم مفيز المذكور ، فلما وصلت تلك الجنود الى بلد التويم هرب مفيز من البلد ، ودخلت تلك الجنود ونهبوا كثيرا من بيوتها ، واستولى عبدالله المذكور على بلد التويم .وفي سنة 1182 قتل فوزان بن ناصر المدلجي ، حين غزا سعود بن عبدالعزيز آل مرة ، فهزموه ، واستشهد من قومه نحو عشرة منهم ناصر بن عثمان بن معمر ، وفوزان المذكور ـ وقد ذكر هذه الغزوة ابن بشر .وفي سنة 1191 ـ جرت حادثة حرمة التي فصلها ابن بشر ، وكانت نهايتها اجلاء اهلها ، والاستيلاء على املاكها سنة 1193هـ .وقد كانت بواعثها على ما ذكر ابن بشر ان الامام عبدالعزيز بن محمد استنفر رعاياه يريد غزو الخرج ، فأتى اليه والى الشيخ محمد ـ رحمه الله ـ امير حرمة عثمان بن عبدالله المدلجي فقال : كيف تسيرون الى الخرج ، وبلدنا حرمة قد ظهرت منهم امارات الردة ونقض العهد ، وانا لااقدر آمر فيهم بمعروف ، ولاانهى عن المنكر ، ولااقدر ان استقر عندكم في الدرعية .ثم ذكر ابن بشر صرف الغزو الى حرمة ، بطريق الحيسية فالحمادة ليغشوا البلد بدون علم اهلها ، فبلغوها ليلا ، واهلها هاجعون ، لم يستيقظوا الا على اصوات طلقات البنادق التي افزعتهم فخضعوا وبايعوا وقدموا اربعة من آل مدلج وهم حمد بن عبدالله اخو الامير عثمان ، ومحمد بن ابراهيم ، وعلي بن عثمان الحسيني ، ومدلج المعي ، ورحلوا مع امير الجيش عبدالله بن محمد بن سعود الى الدرعية ، ومعهم امير حوطة سدير صعب بن محمد بن مهيدب ، وامير عودة سدير منصور بن عبدالله بن حماد ، لممالأتهما اهل حرمة ، وكان سويد صاحب جلاجل ـ على ما ذكر ابن بشر ـ قد ذكر عنه بممالأة اهل حرمة ، ولكن امير الجيش تركه خوفا من خلل يقع في سدير .ثم ذكر ابن بشر ان رؤساء اهل حرمة اجمعوا على قتل اميرهم عثمان بن عبدالله ، وانه وقف له اخوه خضير بن عبدالله وابن عمه عثمان بن ابراهيم في وسط السوق فأشرعوا فيه السيوف فقتلوه . وقبضوا على بعض اعوانه فحبسوهم .فجهز الامام عبدالعزيز ابنه سعودا ومعه اهل العارض لغزو حرمة ، فحاصرها اياما حتى طلب اهلها الصلح ، فصالحهم سعود على اطلاق الاسرى الذين عندهم ، وان يطلق لهم الرهائن الذين في الدرعية . واستعمل على حرمة اميرا ناصر بن ابراهيم ، واشترط عليهم رحيل جاسر الحسيني عن البلد ، فرحل .وفي سنة 1193 ـ على ما ذكر ابن بشر ـ نقض اهل حرمة العهد ، وانضم اليهم اهل الزلفي ، وساعدهم سعدون بن عريعر وحاصروا المجمهة ، حتى اتاهم مدد بقيادة حسن بن مشاري بن سعود ففك عنهم الحصار ، ثم جهز الامام عبدالعزيز بن محمد اخاه عبدالله بالجنود ، فسار الى منيخ ونازل اهل حرمة ووقع بينهم قتال قتل فيه مدلج المعي ومحمد بن ابراهيم .ورحل عبدالله بجنوده فعاد اهل حرمة لمحاصرة المجمعة ، فاستنفر سعود بن عبدالعزيز اهل البلدان مشاة وركبانا وحاصر حرمة اشد الحصار ، وقطع نخل قاضيها عبدالله المويس ـ وكان هذا قد توفى سنة 1175 ومعروف بعدائه للشيخ محمد ـ حتى طلب اهلها الصلح على ما في بطن الحلة والاموال فكتب سعود الى ابيه بذالك فأجابه : ان اهل هذه القرية تكرر منهم نقض العهد ، فاهدمها ودمرها ، فهدم سورها وبعض بيوتها ، وامر بأناس مم اثار الشر من اهلها ـ بالارتحال منها ، فارتحل اناس كثير ، نزلوا المجمعة والزلفي وغيرهما .ومن ارتحل منها اناس من آل مدلج ـ كما مر ذكر هذا في الكلام على آل لعبون ـ ومنهم من انتقل الى الزبير ، ومن هاؤلاء آل ضاحي ابن عون ، الذي اطلعت لدى الشيخ محمد الحسن الضبيب ـ على كتاب له ارسله الى ابن ثنيان يطلب منه ارجاع املاك آل مدلج .وبلغني ان الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ امر في العهد الاخير بإرجاع ماهو معروف من تلك الاملاك لمن هو معروف من اهلها .سنة 1236هـ لما ارتحل حسين بك احد قواد العساكر الغزاة من ثرمداء وقعت الحروب بين اهل جلاجل واهل التويم منها قتال قتل فيه من اهل التويم عبدالله بن فوزان بن مفيز وسليمان بن محمد بن عيدان وقتل من اهل جلاجل ثلاثة رجال .وفي سنة 1257 ـ قتل عبدالله بن عثمان المدلجي امير حرمة ، قتله عبدالله بن ثنيان ، بعد استيلائه على الرياض في هذه السنة وفد عليه امراء سدير ، فرمى بعضهم كذبا بما هم منه براء ـ فأمر بضرب اعناق خمسة منهم ، منهم امير حرمة المذكور .

المحتار غير متصل