عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-2012, 05:59 PM   #13
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز المجمعة مشاهدة المشاركة  

بوركت أخي وجزيت خيراً ..

 
و أنت و من تحب و من يحبك.


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز المجمعة مشاهدة المشاركة  



!

 
لا أعلم المعنى لعلامة التعجب هنا ؟
أنت قلت (وهذا ينافي الأخذ بالتاريخ في أطر مستوى عمومية كلمة ( منطلقات النجاح ). النجاح كلمة واسعة المعاني والأبعاد, فنجاح عندي ربما لا يكون نجاح عندك والعكس صحيح).
فقلت لك (عند الإجابة على السؤال : ما هو النجاح؟ فإن الإجابة تتفاوت من شخص لآخر.)
فما هو المعنى الذي أردته بوضع هذه العلامة؟!



  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز المجمعة مشاهدة المشاركة  

بالنسبة للنقطتين بالأخذ في الاعتبار طلبك لمثال في النقطة الأول وتفصيل في النقطة الثانية ( الأخرى ). أوضح أكثر :


مثل رجلاً يرى النجاح يكمن في تأسيس عائلة ثم السعي لوظيفة مرموقة وبيت جميل, وآخر يرى النجاح في الوظيفة المرموقة والبيت الجميل ثم تأسيس العائلة. فهما متفقان في الأصل بتلك الثلاثة مطالب لكن مختلفان في أسلوب معيشتهما أو السعي في تحقيقها, فلا يمكن أن يحدد الأول منطلقات نجاح للثاني ولا يمكن أن يحدد الثاني منطلقات نجاح للأول, لأنهما اختلفا في الأسلوب الذي هو مؤثر أصلي مأخوذ من البيئة حول أي الشخصين. أما عندما أقول نجاح يبتغيه أحدهم ولا يتوافق مع هذه المنطلقات أقصد بها في النقطة الثانية على وجه الخصوص أن هذه الوصايا أو كما تسميها أنت بشموليتها منطلقات النجاح: أنها لا تتوافق مع أخريين يعيشون معنا أو بيننا كالملحدين والنصارى والديانات الأخرى, ولا تتوافق مع بعض ثقافات الشعوب في الجوار ببعض المناطق داخل السعودية أو بدول الخليج أو الدول العربية أو الدول العالمية أين ما تكون, فالشمولية تعم الجميع. وحتى أزيد إيضاحاً فإنني أعتقد أننا نتفق أن الإنترنت قرية صغيرة منفتحة على الجميع وتستوعب ملايين من البشر وهذا يجعل موضوعك موجه للجميع, ولو ظهر للبعض غير ذلك !

 
حسناً ، لنأخذ المثال الذي ضربته ، من أين رأيت أنه يجب على هذا تحديد منطلقات ذاك أو العكس؟
أليس على الشخص إذا أراد أن يحقق ما في نيته أن لا يضيق ذرعاً بالمحن ، و أن يعمل ما يحسن ، و أن يركز اهتمامه على أولياته ، و أن يبدأ بالأهم حسب الترتيب الذي ارتآه ، و أن لا يشتت جهده ، و أن يكون منظماً و يضع كل شئ محله و أن يبتعد عن الفوضوية ، و أن يصبر , و أنت يحكم العقل لا العاطفة ، و أن لا يضجر و لا يمل ، و أن يثبت ، و أن يكرر المحاولات في سبيل الوصول إلى الهدف المرسوم.
هل تختلف هذه العناصر / المنطلقات من شخص لآخر باختلاف الهدف ، أم أنها مطلوبة من الشخص مهما كان الهدف الذي يريد تحقيقه أو جنسه أو عرقه أو معتقده؟!


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز المجمعة مشاهدة المشاركة  

مهلاً, لماذا يجب أن أعرف عنك شيئاً ؟ أعتقد أنه يكفي أن نناقش الفكرة !

 

هذا هو أسلوبي. ألم تقل أن الجرجاني يعرّف الأسلوب بأنه :
(جملة من الصيغ اللغوية التي تحمل عملها في إثراء القول وتكثيف الخطاب وما يستتبع ذلك من بسط لذات المتكلم وكشف عن سرائره وبيان لتأثيره على السامع ).
فأنا بسطت بعضاً من ذاتي ، و كشفت لك سراً من أسراري حتى يكون حوارنا / نقاشنا للفكرة منطلقاً من معرفة أو بعض معرفة.
ثم أنك لم تعلق على الجزء الثاني من الاقتباس ، فهلا منحتني شرف تعليقك عليه.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز المجمعة مشاهدة المشاركة  

هو رأي أنت انطلقت عليه وأخذت به. ومن مبدأ إخوان في الإسلام أتقبل رأيك بصدر رحب, وأضعه في الاعتبار حتى أدركه أو يدركني هو !

ثم مقصدي حول أسلوب استخدامها وسردها وطرحها وسؤالك من أين ينتج سوء الفهم طالباً رؤيتي وأعتقد أنك تقصد إحدى الاثنتين وجهة نظري المتقدمة أو قناعتي الراسخة ! فأتوسع لعل أن يفتح الله ويصل لك معنى الجانب الذي اتخذته :


إن ما أتحدث عنه وربما أطالب به أخي الكريم هو علم يختص باللغة والنقد الأدبي, في الألمانية يدعى Die Stylitik أي علم الأسلوب وقد عرفه عبدالقادر الجرجاني بأنه الضرب من النظم والطريقة فيه, والأسلوب عنده مقتصر على صورتين: الأولى لفضية, والثانية معنوية من غير انفصال بينهما وتعريفه بدقة عن المجمل من العلماء تقريباً ( جملة من الصيغ اللغوية التي تحمل عملها في إثراء القول وتكثيف الخطاب وما يستتبع ذلك من بسط لذات المتكلم وكشف عن سرائره وبيان لتأثيره على السامع ). وقد قسم الكبار الأسلوب إلى ثلاثة في العصر الحديث, تكمن في المؤلف والقارئ والنص. ولكل واحدة منها كتب ومجلدات تتحدث عنها وأختصرها في أن المؤلف أو المتكلم يُعرف في الأسلوب الكاشف لنمط التفكير عند صاحبه وقد ذكر ماكس جوب أن جوهر الإنسان كامن في لغته وحساسيته. أما القارئ أو المستمع فيقول دي لوفر بأن الأسلوب هو سلطان العبارة إذ تجتذبنا, ويرى أحمد الشايب أن الأسلوب فن أدبي يتخذه الأديب وسيلة للإقناع أو التأثير, وفي نظرة أوسع يمكن أن نقول أن الأسلوب عند المخاطَب هو سمات النص التي تترك أثرها على المتلقي أياً كان نوع هذا الأثر. ولا يمكن أن أتغاضى عن رفاتير الذي ربط تحليل الأسلوب بين النص ورد فعل القارئ, فأصبح القارئ عنصراً من النظرية الأسلوبية. أما الأسلوب في النص أو الخطاب ويعرف الأسلوب فيه أنه العلاقة المميزة لنوعية مظاهر الكلام داخل حدود النص. وهناك حديث أطول بكثير عن هذا العلم في مالا يمكن أن نختصره في مقالة صغيرة جداً, لكن هذا إجمال في رأيي ومفتاح للبداية في استكشاف هذا العلم وإيجاز للصورة المنطلق منه في موقفي. وشكراً.

 
يقول الدكتور أحمد بن عمران بن سليم أستاذ الأدب العربي قسم اللغة العربية بجامعة قاريونس في بحث له منشور في الشبكة :
(ليس بوسعنا أن نخوض غمار تحديد مفهوم للأسلوب إلاَّ بالقدر الذي تحتاج إليه هذه الورقة، ذلك أن علم الأسلوب ما زال موضع أخذ وردّ حتى اليوم، تتقاذفه النظريات، وتختلف فيه الآراء، ولأنه ما زال يشتبك مع الظواهر اللغوية المختلفة في أكثر من موضع، ولم تكتمل صورته بعد ، على الرغم مما له من الذيوع ).
بيد أن ( ثمة مفاهيم تكتسب بشيوعها في الاستعمال العام وضوحاً زائفاً، حتى إذا مارسها العلماء واخنبروها وتناوشتها المدارس العلمية على اختلاف أصولها ومناهجها وإجراءاتها البحثية تَكَشَّف أمرُها عن قدر لا يستهان به من الغموض والتعقيد، وإلى هذا الصنف من المفاهيم ينتمي مصطلح ( الأسلوب ) سواء في مصنفات اللسانيين أو النقاد )
و أضاف (ومازال علم الأسلوب يصطخب بنظريات تتجدد وتتطور كل يوم، تتنازعه علوم اللغة وأروقة الدراسات الأدبيّة، ويقوم على أمره نقاد أدواتهم في علوم اللغة أمكن، ولغويون مرابعهم في رحاب الأدب أخصب ).
و هذا يعني أننا أمام علم لم يترسخ بعد لتصبح له قوانين ثابتة ، بل أننا أمام علمٍ تتقاذفه النظريات ، و تختلف فيه الآراء.!
و أنا أتفق معك أن النص أي نص هو ثلاثي الأبعاد و لكن الذي اعتقده أن الأسلوب ليس هو النص ذاته ، الأسلوب يتعلق بالشخص نفسه.
ثم أن هذا لا يجيبني على السؤال الذي طرحته عليك.!
أين الخلل في الأسلوب؟
الأسلوب كما أعرفه هو مجموعة مفاهيم تتعلق بطريقة الكتابة.
و لعلك قد قرأت تعريف مصطلح الأسلوب عند أبن خلدون في مقدمته.
فالكاتب أستخدم أسلوب النقاط و وضع ما رآه في فقرات أسماها مفاتيح رغبة منه في سهولة وصولها إلى المتلقي ، هكذا قرأت الأسلوب و هو أسلوب معروف متبّع.
كما أنك تحكم / تحاكم النص و هو لم ينتهي بعد ، إي أنك تحكم و الصورة لم تكتمل فهل تظن أن حكمك سيكون عدلاً؟
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس