عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-2020, 07:40 PM   #3
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icn6 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلاً أبا نورة؛
أشكر لك الحضور والتفاعل والشفافية أيضاً.
هناك تقاطعات كثيرة بين العالم الواقعي والعالم الإفتراضي لسبب بسيط وهو أن الفاعل في العالمين هو الإنسان.
وإن كانت عملية التواصل في العالم الافتراضي شبه ناقصة كون الرسالة لا تصل مباشرة من المصدر بالطريقة التي تصل بها في العالم الواقعي، لذا هي تفقد بعض روحها إن صح التعبير.
ولكن يبقى ما نكتبه جزء منا، لذا نستطيع أن نقرأ شخصية الكاتب ولكن هنا نحتاج إلى استخدام تكنيك يتوافق مع هذه الحالة، أقصد عدم المباشرة، والتي تتعطل فيها لغة الجسد.
فمثلاً عندما يعقب شخص على موضوع مكتوب فهو إما أن يكون في نطاق الموضوع أو خارج نطاق الموضوع، وهنا أنت تستطيع أن تحكم على مدى قدراته العقلية؛ خصوصاً عندما يكون هذا صفة غالبة عليه / عليها.
أو هذا الشخص الذي يكرر حضوره في نفس الموضوع لغرض المجادلة وكأنه يقول "شوفوني".
وعلى هذا فقس.
ثم قد تنتقل العلاقة إلى المستوى الثاني وهي هنا "الرسائل الخاصة" والتي تماثل في نظري الجلسة الخاصة بين أثنين في العالم الواقعي.
فعندما ينتقل الكلام الذي دار فيها خارج النطاق فهذا يعطيك مؤشر ودليل عن هذا الشخص.
ثم قد تنتقل العلاقة إلى المستوى الثالث وهي الاتصالات الهاتفية، وهنا يدخل عامل الصوت الذي بالتأكيد سيفتح لك نافذة تتوسع فيها رؤيتك.
ثم قد تنتقل العلاقة إلى مراحل أخرى؛ وعندها يتسع نطاق المعرفة؛ ولكن يبقى في كل هذه الأمور شيء مشترك وهي هذه المفاتيح التي يتوجب أن ننتبه لها في أي مرحلة من مراحل العلاقة.
بالنسبة لي أنا، من النادر أن ابدأ علاقة في العالم الإفتراضي، ولكن متى ما طرق أحدٌ بابي أحب أن أكون واضحاً جداً من البدايات؛ بالعربي أقول (هذا أنا) تبي يا هلا ما تبي برضه يا هلا.
كما أن قوانين العلاقة الافتراضية عندي لا تختلف ابداً عن قوانين العلاقة الواقعية.
انت صديقي جاك كلام عني وصار عندك شك تجي تعلمني؛ تعاتبني؛ تسألني؛ مو تلوي بوزك.
كمثال يعني.
الظاهر إني استرسلت؛ ولكن تعقيبك يا رفيق اثار الشجون.
اشكر لك حضورك المثري كما دوماً؛ كما أشكر لك الشفافية التي عرفتها عنك واحببتها فيك.
ثم أنّه تحيّة تشبهك وسلام.

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس