عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-2018, 09:39 PM   #1
مبتغي الجنة
 
تم شكره :  شكر 36,784 فى 5,122 موضوع
أبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضو

 

إلى جنة الخلد أمّ عليّ

إلى الحبيب والوالد الغالي - إبي عليٍّ - عبدالله بن سعد المزروع في وفاة زوجه - أمِّ عليٍّ - لطيفة بنت عبالعزيز الحجي - رحمها الله و غفر لها و عفا عنها و كتب لها الجنة و الرضوان :

‏مصابُك منه تلتهبُ المآقي=و في قلبي من اللوعاتِ ساقي
أُحبِّرُ ما أعانيْه اصطبارًا=و جوفي كادٓ يتلفُ لاحتراقي
إليك متى أردْتَ أبا عليٍّ=فؤادي دونما تلقاهُ واقي
إلى الجنّاتِ قد شيَّعْتَ نفسًا=لها في الخيرِ أعمالٌ بواقي
تضوَّعَ ذكرُها رَوْحًا زكيًّا=و أزكى الناسِ من في البرِّ راقي
مضَتْ للهِ إذْ أمْضَتْ عقودًا=عُمِرْنَ بما لبعدِ الموتِ باقي
و ها هِيَ في جنانِ الخلدِ جذلى=تقلَّبُ في ملذاتٍ دهاقِ
جُعِلْتُ فداكَ إنَّ الموتَ حقٌّ=و ليس لما قضى الرحمنُ راقي
و ما حيٌّ سوى الرحمنِ يبقى =و في الجنَّاتِ فارتقبِ التلاقي
لطيفةُ قد سبقتِ إلى نعيمٍ=فأكرمْ بالمسابِقِ و السباقِ
و إنِّي حينما أنعاكِ شعْرًا=لَتَضْطَرِمُ المشاعرُ للفراقِ
و لولا اللهُ لانتحبَتْ شجوني=و ضجَّ بما يؤرقني رفاقي
فياربَّاه لطْفَكَ رقَّ عظمي=و ناءَ بكلِّ قارعةٍ خَلاقي
‏‏
التوقيع
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله
اللهم إني أسألك أنت الله لا إله إلا أنت أن تغفر لولديَّ إبراهيم و هياء و ترحمهما و تجمعني بهما و بمن نحب في الفردوس الأعلى من الجنة ...
و صلى الله و سلَّمَ على نبينا محمد و الحمدلله رب العالمين .
أبوإبراهيم الشويعر غير متصل   رد مع اقتباس