الموضوع: إميل.
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-2017, 10:02 AM   #6
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 عن الكتاب.

كتب روسو كتاب إميل أو تربية الطفل من المهد إلى الرشدوهو في الخمسين من عمره ، وهذا يعني أنه تصور طفولته ومراهقته وشبابه من خلال التجربة التي تطمس أوهام تربيته المضطربة التي كانت تخلو من كل نظام ولم يبق إلا المثل التي يؤمن بها.ولعل الجملةالتي كان يكررها"دعونا نحول حواسنا إلى أفكار" ترسم التصور.
وفي هذا الكتاب أوضح روسو آراءه التربوية عن المجتمع والتربية،
لقد ألف روسو كتاب أميل أبان إنجازه العقد الاجتماعي ونشره بعد عدة أشهر من نشر العقد الإجتماعي، وقد قال أنه كلفه عشرين سنة من التفكير وثلاث سنوات من العمل؛ وعند ظهور الكتاب لم يقابل في البداية بذلك التهليل الذي صاحب كتابات روسو دائما، صحيح انه قوبل بإعجاب هائل في الجلسات الخاصة ، لكنه لم يثر إعجاباً عاماً ، رغم ما أكده له أصحاب الرأي وقادة الفكر من أنه أحسن ما كتب على الإطلاق.
هو يقرر أن أي محاولة إصلاح تبدأ من النشء أي من الأطفال باعتبارهم نواة المجتمع الأولى؛ لأن غرس المبادئ والأخلاق في نفوس النشء هي الركيزة التي تكون المجتمع الصالح.
وقد حرص روسو أن يوضح لنا كيف أن الأفكار الواردة في "أميل" مكملة لمبادئه.
وهو كتاب يجمع بين فن المقالة و الرواية ، يتحدث فيه عن رجل افتراضي أسمه إيميل.
وفيه يتتبع روسو تطور هذا الرجل والتعليم الذي يتلقاه. التعليم الذي يهدف إلى خلق الفضائل التي يرى فيها روسوالمثالية في الرجل الطبيعي، والذي لم يتعرض للتشويه بواسطة المجتمع الحديث.
ووفقاً لروسو فإنه لا يمكن أن نرعى ونحافظ على الصلاح والطيبة إلا وفقاً لهذا النموذج التعليمي.
ويذكر أن هدفه من هذا الكتاب هو رسم الخطوط العريضة لهذا النموذج، وهو النموذج الذي يختلف كلياً عن النماذج المستخدمة وقتها.
النموذج الذي يقترحه روسو هنا هو تفاصيل تربوية محددة لكل مرحلة من مراحل الحياة.
منهج تربوي يتوافق مع الصفات والميزات الخاصة بكل مرحلة من مراحل التطور البشري.
ولذا قام بتقسيم الكتاب إلى خمسة أقسام أو كتب كما أسماها وكل كتاب يتكلم عن مرحلة.
في الكتاب الأول يتحدث إلينا عن تربية الطفل إلى سن الخامسة، وفي الثاني من الخامسة إلى الثانية عشر، وفي الثالث من الثانية عشر إلى الخامسة عشر، وفي الرابع من الخامسة عشر إلى العشرين، و الكتاب الخامس يتكلم فيه عن تربية المرأة والتى أسماها "صوفي".

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس