عرض مشاركة واحدة
قديم 21-11-2015, 11:59 PM   #3
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حتما ً سأكون مشاهدة المشاركة  

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
في السابق كنت إلى حد ٍ ما لا أعترف بجهلي .. أعتبره نقص .. وأبحث عما أريد وهذا يأخذ مني وقت وجهد
ولكن في السنوات العشر الاخيرة وبعد تصالحي وفهمي لنفسي بت لاأخجل من ذلك وأصبحت أطرح الكثير من الاسئلة إذا واجهت موقف مماثل ..
.. كنت أنظر لنفسي من الداخل وأتضايق عندما يفهمني أحدهم عكس ما أريد ..
فالاخرين في الواقع يرون افعالنا وتعابير جسدنا ومن خلالها يحكمون .. لاتكفي المشاعر والاحاسيس لتوصيل مانريد فهم لايرونها ولايقرأن أفكارنا ..
ياعزيزي العقل الباطن مسؤول عن كثير من أفكارنا وتصرفاتنا من غير إدراك منا ..
من أراد السيطرة على أفكاره وأفعاله ومشاعره وتسييرها وفق مايرد لاوفق ماأختزن في عقله الباطن لسنوات
فعليىه إعاده برمجة عقله
وأنا هذه الفتره أخوض هذا المجال فهناك بعض السلوكيات والعادات والانفعلات عندي لاتعجبني وأحاول تغييرها
ياعزيزي النفس البشرية خليط عجيب والتأمل في البشر متعه ودروس ..
شكرا ً ولي عودة بإذن الله ..
وياليتك تقول لنا وين راح سقراط عندما قال أتبعني ..

 

أهلاً حتماً سأكون

يقول الدكتور عبدالكريم بكار إن من المهم جدا - ونحن نكتشف ذواتنا، ونبلور طموحاتنا- ألا نخضع لما يتداوله الناس من أفكار ومقولات، ليس هناك أي ضمانة لصوابها وصحتها، بل ينبغي أن نكتشف أنفسنا من خلال المبادئ والقيم التي نؤمن بها، ومن خلال المعارف الصحيحة التي يعترف بها أهل العلم والنظر، ومن خلال مقارنة أحوالنا بأحوال السبّاقين من أهل الصلاح والنجاح الذين نخالطهم، أو نقرأ عنهم.

ومعرفة الذات أيضاً منطلق لمعرفة الآخر ، فلا يمكن أن أبني علاقة ايجابية و ارسي قواعد اتصال وتفاهم مع الآخر من غير أن أدرك وأفهم شخصيته ،ودوافعه ، وكذا سلوكه.

ثم أن التبعية التي يقصدها سقراط هنا هي تبعيّة فكرية.

و في إنتظار عودتكِ الملهمة كما دوماً،

تحيّة تشبهكِ و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس