ما سمعت بزوجةٍ قبّلت يد زوجها و لا حتى جبينه ... و ما لنظري في تقبيل يدها وجهة إلا أن تكون أمِّي ... فالزوجة تسعى في بيتها و الرجل يسعى للبيت في بيته و خارجه و يكدح للمسكن و للمأكل و المشرب و الملبس و للحاضر و المستقبل بل يسعى في أمورٍ لهم بعد مماته فسعيه لا ينقطع حتى بعد موته ... فسعيه أكبر و أعظم و أجلُّ و أدوم فهو أحق بما يُرى للزوجة أضعافًا مضاعفة.