عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-2015, 03:47 PM   #11
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أهلاً مأمـون ، لو كنت أعلم أن هذا الموضوع سيأتي بك لكنت أدرجته قبلاً.!


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مأمـون مشاهدة المشاركة  


( كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخراً أن الأشخاص يتوقفون عن الاهتمام بآراء الآخرين بمجرد بلوغهم الأربعين عاماً.

فقد حدد الباحثون سن 41 عاماً فهو العمر الذي يتوقف معه الإنسان عن الاهتمام بما يعتقده الآخرون تجاهه أو بأفكارهم .

ويتناقض هذا الموقف بين الأشخاص في مرحلتي العشرينات والثلاثينات، حيث أكد 56% منهم اهتمامهم بآراء الآخرين ونظرتهم تجاههم. )


قد لا أقتنع بموضوع تحديد العمر هنا

 
( حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ )
لعلنا نتفكر في هذه الجزئية من الآية الكريمة التي وردت في سورة الأحقاف و نتعرف على ما قال المفسرون فيها ، فهذه السن كما قيل هو سن استيفاء العقل و الفهم، وذروة تمام نعمة الله على الإنسان في كمال القوى التي منحه الله إياها.
يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" ( حتى إذا بلغ أشده ) أي : قوي وشب وارتجل ( وبلغ أربعين سنة ) أي : تناهى عقله وكمل فهمه وحلمه .


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مأمـون مشاهدة المشاركة  

عندما أتوقف عن الإهتمام بما يعتقده الآخرون تجاهي أو بأفكارهم عني ، اكون قد بدأت السير في طريق تحرير عقلي ،

و على جوانب هذا الطريق سأجد بعضاً من ذاتي و أتعرف إليها أكثر كما سأجد كثيراً من واقعية كنت بعيداً عنها أو كنت أحاول إبعادها عني

و سيقل جهلي ، لكنه لن ينتهي .

 
أتوافق معك هنا ولعل من يعرفني حقيقة أو في العالم الإفتراضي يعرف كثرة ترديدي لجملة :
( ليس المهم كيف يراك الناس، المهم كيف ترى أنت نفسك. )



  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مأمـون مشاهدة المشاركة  

الأخ رحال

أرجو توضيح المقصود بكلمة ( التأله )

( ينطلق في جمال الكون الذي يُعينه في تحليقه نحو التأله ) .

تحياتي أيها العزيز .

 
لا أظن أن مثلك يجهل المقصود من هذه الكلمة، و أعتقد أنك أردت و بذكاء أن يتم توضيح المعنى حتى لا تشطح الظنون ببعض من يقرأ، لذا أقول :-
الفعل أي فعل ويدخل فيه الكلام - و الكتابة نوع من الكلام يقوم به الشخص أي أنه فعل - أقول هذا الفعل يحدده الخلفية الثقافية للشخص الذي قام بهذا الفعل، و أقصد بالثقافية هنا المعنى الواسع للكلمة.
ومن قال هذه الجملة هي "ماري مادلين ديفي" ، الآن ماذا تقصد " هي " بهذه الكلمة ، فأنا لا أستطيع الجزم، ولكن لابد لي أن أضع اعتقاداتها ، و ما تؤمن به أو ما لا تؤمن به ، في الإطار ، كما و أن هناك ظناً أجزم به أنها قرأت في الفلسفة كثيراً ، و مثلك يعرف أن الفلسفة فيها من الحديث في الماورائيات الشيء الكثير. هذا أولاً.
أما ثانياً فكما أن الكلام هو فعل فإن هناك فعلٌ آخر مرتبط به ألا وهو " كيف يُفهم هذا الكلام ".
و " فعل " الفهم أيضاً يحدده الخلفية الثقافية للمتلقي ، كما يحدده السياق الذي وردت فيه الكلمة المراد فهمها علاوة على معانيها خصوصاً إذا كان لها في اللغة أكثر من معنى.
الآن و بعد هذه المقدمة التي أرى أنها ضرورية ، سأقول لك كيف فهمت هذه الكلمة.
لو بحثنا عن المعنى اللغوي لكلمة " تأله " لوجدنا من معانيها :-
تَأَلَّهَ : تَنَسَّك وتعبَّد، و تَأَلَّهَ : ادّعى الألوهِيَّة .
وهما كما يرى الجميع فيهما تناقض ، و هذا التناقض لا يُرفع إلا بفهم السياق الذي ترد فيه الكلمة.
كوني مسلماً فالمعنى الثاني لا يمكن أن يخطر على بالي، لأنه يخرجني من دينٍ اسأل الله أن أحيا و أموت عليه - و الدعوة موصولة لكل موحّد - لذا فهذا المعنى مرفوض عندي ، و يبقى المعنى الأول و هو التنسّك و التعبد.
وهنا ندخل في لعبة المعاني مرّة اخرى ، فالتنسك يعني عندي : التقرب إلى الله بأعمال البر و الطاعة ، وهذا الفعل سيؤدي بالشخص إلى المحبه ، و من أحبه الله كان سمعه الذي يسمع به، و بصره الذي يبصر به، و رجله التي يمشى بها، و يده التي يبطش بها، كما ورد في الحديث القدسي.
هذا الشخص ألا ترى معي أنه أعتلى، و أرتقى، و وجد ذاته نتيجة هذا التأله.؟
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس