لا يسيء الظن بك من عرفك بقلبه لا بعينه
جاء أحدهم إلى جلال الدين الرومي يحاول أن يوقع بينه وبين ملهمه شمس التبريزي
، وكانت حجته بأنه رأى شمسًا يشرب الخمر.
- فرد عليه قائلًا:
- واللّه لو رأيت ثوبه ملطخًا بالخمر،
ورائحته تفوح منه لقلت بأنها سُكِبت عليه، ولو رأيته
واقفًا على الجبل ينادي أنا ربكم الأعلى
لقلت بأنه يتلو الآية .
- اذهب فإني لا أرى شمسًا بعيني وإنما أعرفه بقلبي !
- "لا يسيء الظن بك من عرفك بقلبه لا بعينه."