الموضوع: - عفوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-2011, 01:51 PM   #37
ذِكرُ الله غنيمَةٌ بارِدة .
 
تم شكره :  شكر 8,665 فى 1,430 موضوع
العَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضو

 

رد: - إيهٍ .


-

ومهما تكن عند امرىءٍ من خليقةٍ
وإن خالها تخفى على النَّاس تعلم *



عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من كان له وجهان في الدنيا كان له لسانان من نار يوم القيامة ". رواه البخاري في الأدب المفرد، وأبو داود بسند حسن.

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " تجد من شرّ الناس يوم القيامة ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بحديث وهؤلاء بحديث " (متفق عليه).

وقال أبو هريرة - رضي الله عنه -: " لا ينبغي لذي الوجهين أن يكون أميناً عند الله ".


إن الإنسان العاقلُ هو الذي يُخطٌط للمستقبلِ، وينظرُ إلى الأمام، ويعلمُ أنه لا يصحّ إلا الصّحيح، وأنه إن كسب محبة الآخرين بالنفاقِ والمراوغةِ والتعاملِ بلسانين، فإن هذه المحبة لا يمكن أن تدوم لأنها لم تبنَ على أساسٍ سليمٍ.
وصدق الله - تعالى - حينما قال: " أفمن أسّس بُنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هارٍ فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين " (التوبة: الآية 109).

وأخيراً نودّ أن نؤكد على أن التعامل بوجهين أو بلسانين يختلف عن قاعدة التكيف والمرونة ومخاطبة الناس كل وفق ما يُحب، فالتعاَّمل بوجهين فيه كذبٌ ونفاقٌ ومكرٌ وخديعةٌ، في حين أن تلكَ الصفات السيئة لا توجد في قاعدة التكيف والمرونة.

،
ثمَّ إنَّه ،
لا خيرَ في ودّ امرىءٍ متلـونٍ
حلوُ اللسانِ وقلبهُ يتلهـّــــبُ

يلقاك يُقسِمُ أنه بكَ واثـــــق
وإذا توارى عنك فهو العقــربُ

يعطيكُ من طرفِ اللسان حلاوةً
ويروغُ منك كما يروغُ الثعلـبُ *

-
التوقيع
-

اللهُ يعلمُ ما جرى
والعدلُ مكتوبٌ
وموعدُنا السَّماء. *


كنتُ هنا.
.
العَربْ. غير متصل   رد مع اقتباس