عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-2014, 05:57 PM   #85
المشرف العام
 
الصورة الرمزية فقيدة امها
 
تم شكره :  شكر 40,187 فى 13,120 موضوع
فقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضو

 

رد: من سواليف الأولين>> لاتفوتكم ,,,



(( شيم العرب )) ..

قصة (( قيران الحربش العنزي )) ,,

كانوا أهل مطيتين عليها أربع عيال (( مردف )) وجاؤا على إحدى القبائل وحافوها بالليل ,,


وخلوا الركايب عندها واحد منهم ,, وأدركهم الصبح ولم يحصلوا على شئ ,,
وأبطوا على راعي الركايب فإنهزم عند ظهور الصبح خوفآ من الأخيذ من القوم وهو لوحده ..
واصبحوا الثلاثة رجليه ومن ضمنهم قيران الحربش عم شاعرنا ظاهر الحربش ..
كان وقتهم صيفآ فقالوا لبعضهم :: أهلنا بعيد والوقت حار ولكن خلونا نتخفى بالمتاقي وإذا جاء الليل ضوينا

ثاني مرة عليهم ويمكن الله يرزقنا باللي وصلنا لأهلنا إن شاء الله ,,

ولما أتى نصف الليل ضووا عليهم ,, فرزق الله الأول بعسيف مربوطة فاطلق رباطها وإنطلق ..

ورزق الثاني بذلول وإنطلق بها أيضآ ..

وأما بطل القصة قيران لم يجد سوى هاك الخلفه الشعلاء وتحتها ولدها ,, فاطلق عقالها وإنطلق بها ..

وكل واحد منهم لايعلم عن صاحبه شيئآ ,,

وكان إذا درت الناقة أخذ شق وحلبه في فمه والشق الآخر للحوار ,, وظل يسير حتى أتى على بطن أرض رفحا


.. وإذا به يرى إمرأة في تلك الأرض الخالية وحسبها جني وعندما إقترب منها وجدها تبكي ,, فقال لها ::

وش يبكيك يابنت الحلال ؟؟!!

فقالت :: العمر غالي ,, والعرض غالي !!

فقال لها قيران الحربش :: أنت حرام علي كأمي .. وأما العمر فكلانا تحت رحمة الله ..

فقالت المرأة بعد أن هدئ روعها :: والله لي ستة أيام لم أذق شئ ,,

فقال :: لاعليك يا أختاه .. ترى مافيه حياء أبدرر الناقة وشق لي وشق لك ,,

وإستمروا على هالحالة لمدة (( 12 )) يوم ,, إذا أتى الليل ناموا كل واحد بجانب وإذا أصبحوا حلبوها بدون ماعون ..

وعندما وصلوا الى أهل الحربش أصبحت من أهل البيت .. وقالت هجيت عن إبن عمي وكنت مجبره


عليه وعندما نام سريت أريد أهلي وإنجمت ولاإعرف بأي إتجاه هم حتى أتى بك الله لي في ذلك المكان ..

وبعد فترة من الزمن سمعوا فيها أهلها بأنها عند الحربش فذهب أخيها وأخذها وردها معززه مكرمه


.. وأصبحت للحربش إخت دنيا تتحفه بالهدايا والصوغات بكل مناسبة ..

وعندما مرض الحربش مرض الموت وسمعت هي بذلك ,,

قالت لأخيها :: وصلني للذي ستر عرضي وعرضك أراه مادام على قيد الحياه ,,


فذهب بها اليه وأصبحت عنده لم تفارقه تطببه حتى مات ودفنوه ..

وهذه من قصص الشيم والمروءة عند الأولين ..
التوقيع
وفردوساً عليا ياخالقي أسكن بها أباً ، وأماً
أنجبا إبنتاً مدللة ودلالي كان باذخاً .. ربي آرحمهما كما ربياني صغيرآ.
فقيدة امها غير متصل   رد مع اقتباس