... يا للتَّجَـارُبِ لذةً !
-1-
جُد بالتَّسامُحِ يبتغِيـ=كَ الناسُ طوقًا من أمان
لا تركنَنَّ لجفوةٍ=في كلّ ما زلّ اللسان
إنَّ اللّسان حِصانُ أخـ=ـلاقِ الفتى وهي العنان
لا تخفضنَّ القدرَ تر=كًا للفضائل والحسان
-
-2-
نعلو بسامِ القولْ, فيمَ تعادَى؟=بالبغي ما نبغِي وإن يتمَادى
ونقُول ما قالَ الإلهُ سلامةً=قولوا (سلاما)! .. بالسَّلامِ تهادى
-
-3-
آياتُ ربّي حِكمةٌ لزماني=فيهَا المواعِظُ طيِّباتُ معَانِ
ماكانَ من شِعرٍ فلا يصطفُّ في=طابورِ قولٍ من عظيمِ الشَّانِ
فـي سورةِ الإسراءِ جاءتْ آيةٌ=هيَ من عِظامِ الآي في القرآنِ :
( وكلَّ إنسانٍ ألزمناهُ طائرهُ في عُنقِهِ ونُخرجُ لهُ يومَ القِيامةِ كتابًا يلقاهُ منشورًا )
الله أكبـرُ إنها لإحاطةٌ!=بل دِقةٌ في العدِّ والحسبانِ!
اللهُ أكبرُ كلُّ إنسانٍ لهُ=موعودُ شرٍّ أو بخيرِ جِنانِ
الله أكبرُ كم زللنا زلّةً؟=أنتَ العليمُ وحِلمُكَ المُتفانِ