عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2011, 10:33 PM   #38
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالله الغانم
 
تم شكره :  شكر 20,762 فى 3,082 موضوع
عبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضو

 

في هذا الزمن تلاطمت أمواج الفتن وكثرت الابتلاءات واستشرى خطرالمشكلات

حتى لايكاديخلوبيتٍ منها بل لاتكاد ترى شخصاً إلا ويعاني من لأوائها ويتقلب على رمضائها

يبيت وتبيت معه فإذااستقيظ رافقته خطوة خطوة فلايتلذذ بمعاش ولايتنعم بفراش ولايهنأ
بمتاع حتى ينسل جسمه متأثراً ويدق عظمه متألماًقدفارقه النسيان حتى أمسى وكأنه عد وله
تسائله لماذا كل هذا القنوط ؟ لماذاكل هذا اليأس ؟ أين التفاؤل عن ساحتك ؟ أين بوارق
الأمل لاأراها تلوح فيسمائك ؟ أين غيث الفرح لاأبصره يهتن في مغانيك ؟
فلم يُحرِ جواباً !!! تخاطبه خطاب المشفق المحب : اقصد باب الرحيم اطرق بابه الجأ إليه
فهناكالهناء والرضا [ ففروا إلى الله] فتنقشع عنه سحب الغفلة وتتبدد غيوم الكآبة وكأنه
كان في سبات عميق ووادٍ سحيق فينطلق نحو حياض الطاعة ويسارع الخطونحوموائد
الخيرليشبع نهمته من معين الرضا ويروي ظمأه من نميرالطمأنينة فيسكن قلبه وتهدأ نفسه
ويواصل الركض في أروقة الحياة جذلاً تتألق الإبتسامة على شفتيه وتغرد بلابل الفرح في
فؤاده فيبدع ويبني شامخاً إيجابياً وهكذا هوديدن المسلم فقد قال صلى الله عليه وسلم:
(استعن بالله ولاتعجزن )لايستسلم في ميدان المصيبة ولاينحني لأعاصيرالمشاكل بل يواجه ذلك كله بثبات وعزيمة راسخة رسوخ الجبال الراسيات عارفاً بل موقناً أن هذه
الحياةمطبوعة على الكدر [لقد خلقنا الإنسان في كبد] والراحة هناك .... ياتُرى أين؟؟
إنها في الجنة ... [في مقعد صدق عند مليك مقتدر ](سئل الإمام أحمد - رحمه الله- : متى تجد الراحة؟

فقال :عند أول قدم نضعها في الجنة.
التوقيع
عبدالله الغانم غير متصل   رد مع اقتباس