تعبت مما سمعت هذا الصباح....
لم استوعب ذلك الخبر .....
ولم اتمالك نفسي من الغضب الشديد.....
لكن استطعت ان احبس دموعي ...
حتى ابكي لوحدي فيما بعد .....
لاني وحدي عشت هناك.....
ولي وحدي ذكرياتي هناك .....
وذاك المكان يخصني وحدي فقط ......
حاولت ان ابحث عن صديق لاخبره بما اشكو.....
لاخبره عن ضعفي ..وعن المي ....
لكني تراجعت ...وفضلت ان اكتم المي في صدري ....
وجئت هنا لاصرخ ...ووحدي فقط.
هلا اخبركم عن ذاك المكان..وماذا يعني لي ؟؟؟
يعني الطفوله الجميله ...
يعني الخليط بين الفرح والتعب....
يعني الكرامه....والطمانينه...
يعني الشموخ...والوجود....
تتشعب افكاري وتتشتت...لا اصدق ما سمعت ولا اريد ان اصدق !!!!
تمتد افكاري الى هناك وارجع بمخيلتي الى اجمل وابهى الايام ....
فتمتد بغير نهايه الى تساؤلات لا منطقيه .....
.قبل يومين فقط كنت مستغربه ...
من ان تباع الذكريات ....
لكن اليوم اكاد ان اجن ....
هل تسرق الذكريات؟؟؟؟؟؟
وهذا عجب العجاب !!!!!
اتحاور مع نفسي منذ الصباح واسالها ...
هل تحولت الارض خراباً يباباً؟؟؟
ام
هل سيأتي الربيع وتزهر الورده الخمريه في حديقتي هناك كما في كل عام؟؟؟
هل سأحرم من الذهاب الى هناك؟؟؟
الن تبقى مدينتي كاللؤلؤة في المحارة كما كانت ؟؟؟
ام
ستصبح زهرة بدون اريج ؟؟؟
او
عود بدون اوتار ؟؟؟؟
لا اصدق ولا اريد ان اصدق ....
لم اسمع شئاً ابداً...
ولم اكن هنا اساساً.....
لكأنني ولدت الساعة فقط....
وما زلت اشعر بالطمانينة ذاتها.....
واعيش تلك الطفولة نفسها ...
ولن يسلبني احد ما كان لي ....
او ما سيكون .....
لانه ليس من حق احد .