عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2016, 08:44 PM   #9
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العيطموس مشاهدة المشاركة  

أي دهشة ما لم تقترن بدهشة فلسفية أو أدبية أو إنسانية أو علمية فستفقد قدرتها على البقاء ، فلو ذهبتُ إلى جنيف (مثلاً) وسكنت ُ قي كوخ خشبي ، وتأملت مروجها وصعدت جبال الألب وجلست تحت ظلال أشجار الجورا عند خليج من الماء يرتحل فيه نهر الرون .. ولم أكتب قصيدة فستفقد دهشتي قدرتها على الحياة .. ولو كتبت القصيدة فسأكون مثلما فعل نيوتن حينما سقطت التفاحة فألهمته الدهشة ( اكتشاف القانون ) فوثّقت الحياة اندهاشه تلك اللحظة !

والشعر العربي مليء بالاندهاش والتعجب .. ألم يتعجب المتنبي من فعل الزمان :
ولقد عجبت من الزمان وفعله ** في حط ذي شرفٍ ورفعة أرذلِ

 

الدهشة هي التي تثير الأسئلة وتجعلك تبحث عن جواب لها.
أما قصة جنيف وجبال الألب ونهر الرون وكتابة قصيدة بخصوص هذه المناظر فلا أرى في هذا أي دهشة فالأمر لن يتعدى كلاماً تعبيرياً يصف الأشياء،
وربما كانت الدهشة في السؤال الذي يطرحه الشخص على نفسه عندما يقرأ المعلقات مثلاً ويبزغ السؤال " كيف استطاع هؤلاء أن يبدعوا هذا الإبداع وهم يعيشون في مثل هذه البيئة الصحراوية"؟
ثم أنه كوني بخير.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس