عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-2012, 07:49 PM   #7
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز المجمعة مشاهدة المشاركة  

أسعدت مساءاً
تُضجرني تلك العبارة أن النجاح لهُ مفتاح يمليه علينا أحدهم لأنه ذو فكر أو تجربة أو معرفة وهذا في الأصل يزيدني ضجراً. فالنجاح يكون نظرياً في الصورة المتصورة في نطاق هذا الموضوع, وهي تنافي العامية ( العملية ) فتأتي على غرار قوانين وأوامر في صيغة إذ أردت النجاح ألحق أو أتبع رأيي /تجربتي /معرفتي وهذا ينافي المنطق الإنساني بفطرته الاجتماعية. فالأسس المأخوذة بمفتاح الناجح أتت بأسلوب فاشل, وربما تكون رسالة مبطنة للقارئ المهتم والمتفكر أن النجاح لهُ أفكار جميلة لكن أنت من تبلورها بما يتوافق مع شخصيتك.

 
أنا لا أعلم ما إذا كنت هنا تتكلم في العموم أم في الخصوص لذا ستكون إجابتي محاولة لتغطية هذه النظرة و تلك.
عند الإجابة على السؤال : ما هو النجاح؟ فإن الإجابة تتفاوت من شخص لآخر.
و لكننا نتفق جميعاً أو لنقل أغلبنا أن تحديد الهدف و طريقة الوصول لهذا الهدف هو الأساس في الوصول إلى ما يسميه الشخص نجاحاً.
كما أننا نتفق أو غالبنا على أن لكل شئ مفتاح ، و أن لكل مفتاح أسنان حتى يعمل هذا المفتاح.
فلو أخذنا مثلاً الجنة – جعلني الله و إيّاك من أهلها – لوجدنا أن مفتاحها هو ( لا إله إلا الله ) ،، و إن هذا المفتاح له أسنان التي هي شروط لا إله إلا الله كما قال بهذا علماؤنا عليهم رحمة الله.
و عندما نتحدث عن الصورة المتصورة فهنا لابد أن ندرك معنى التصور في المنطق – بما أنك ذكرت المنطق - ، و هو إدراك خالي من الحكم بمعنى أنني أدرك هذا الشئ و لكن لا أحكم عليه لا سلباً و لا إيجاباً.
الآن أن يقول شخصٌ ما شيئاً ما لمجرد أنه يظن أن هذا هو الأمثل هنا تدخل الذاتية أو الرؤية / المعرفة الشخصيّة ، فإذا ما أخذته سلباً أو إيجاباً هنا تنتقل الحالة من مفهوم التصور إلى مفهوم التصديق ،،،، هذا في العموم.
أما في الخصوص ،،،، فلو أخذنا النقاط السابقة و التي عنون لها الكاتب بـ( منطلقات الناجحين ) و ناقشناها بدون أن نشخصن لوجدنا أنها منطلقات سامية لكل من يطلب النجاح ، إلا إذا كنت ترى أن فيها / منها ما لا تظنه حقيق بأن يكون منطلقاً للنجاح فبيّن حتى نتحاور فيه.
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس