عرض مشاركة واحدة
قديم 16-09-2012, 09:18 AM   #9
مشرف منتدى تعليم سدير
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز المجمعة
 
تم شكره :  شكر 807 فى 416 موضوع
عبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this pointعبدالعزيز المجمعة is an unknown quantity at this point

 

رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

أنا لا أعلم ما إذا كنت هنا تتكلم في العموم أم في الخصوص لذا ستكون إجابتي محاولة لتغطية هذه النظرة و تلك.
عند الإجابة على السؤال : ما هو النجاح؟ فإن الإجابة تتفاوت من شخص لآخر.
و لكننا نتفق جميعاً أو لنقل أغلبنا أن تحديد الهدف و طريقة الوصول لهذا الهدف هو الأساس في الوصول إلى ما يسميه الشخص نجاحاً.
كما أننا نتفق أو غالبنا على أن لكل شئ مفتاح ، و أن لكل مفتاح أسنان حتى يعمل هذا المفتاح.
فلو أخذنا مثلاً الجنة – جعلني الله و إيّاك من أهلها – لوجدنا أن مفتاحها هو ( لا إله إلا الله ) ،، و إن هذا المفتاح له أسنان التي هي شروط لا إله إلا الله كما قال بهذا علماؤنا عليهم رحمة الله.
و عندما نتحدث عن الصورة المتصورة فهنا لابد أن ندرك معنى التصور في المنطق – بما أنك ذكرت المنطق - ، و هو إدراك خالي من الحكم بمعنى أنني أدرك هذا الشئ و لكن لا أحكم عليه لا سلباً و لا إيجاباً.
الآن أن يقول شخصٌ ما شيئاً ما لمجرد أنه يظن أن هذا هو الأمثل هنا تدخل الذاتية أو الرؤية / المعرفة الشخصيّة ، فإذا ما أخذته سلباً أو إيجاباً هنا تنتقل الحالة من مفهوم التصور إلى مفهوم التصديق ،،،، هذا في العموم.
أما في الخصوص ،،،، فلو أخذنا النقاط السابقة و التي عنون لها الكاتب بـ( منطلقات الناجحين ) و ناقشناها بدون أن نشخصن لوجدنا أنها منطلقات سامية لكل من يطلب النجاح ، إلا إذا كنت ترى أن فيها / منها ما لا تظنه حقيق بأن يكون منطلقاً للنجاح فبيّن حتى نتحاور فيه.
تحيّة تشبهك و سلام.

 

اللهم آمين ورزقك فيها جنات وقصور أخي الطيب ..
,
أحب أن أعلق أولاً في هذه المسألة لتكون لي مفتاحاً لإيصال الفكرة بطريقة مناسبة: الجنة تكون في الخصوص من بعد الرسول تقريباً أن مفتاحها لا إله إلا الله لخاصة المسلمين, لكن في العموم عبارتك خاطئة لأن ( لا إله إلا الله ) و الإسلام ليسوا فقط المفاتيح للجنة وأبين ذلك أن ما قبل الرسول من ديانات ورسل هم أيضاً لهم مفاتيح للجنة, وهذا ينافي الأخذ بالتاريخ في أطر مستوى عمومية كلمة ( منطلقات النجاح ). النجاح كلمة واسعة المعاني والأبعاد, فنجاح عندي ربما لا يكون نجاح عندك والعكس صحيح, وهنأ أسجل نقطة أولى: فإنهُ بنسبة قدرية معينة النجاح الذي يبتغيه أحدهم في مستوى الخصوص ربما لا يتوافق مع هذه المنطلقات وهنأ أيضاً أسجل نقطة أخرى: هذه المنطلقات لا يمكن لها أن تكون في العموم بل مخصوصة بعرق أو دين أو لغة وزمن, وهذا ضد شمولية العنوان ( منطلقات النجاح ). أيضاً هذه المنطلقات المتعددة فيها ما يتمثل بأصحاب رسول الله وربما سنة الرسول, فأتت على صيغة مجمل وصيات أحد الحكماء الشرعيين أن هذه النقاط تثبت أعمدتها في الأذهان لأنها أتت مع صيغة دينية وتعطيها حصانة عن النقد وهذا برأيي خطأ فادح, فإن التفريق بين الرأي الشرعي والرأي العام أمراً ضرورياً حتى لا يخلط الناس بين الشرع المثبت المنزل من السماء وأحاديث الرسول وبين الاجتهاد الإنساني الأرضي المبني على أصول فقهيه.- طريقة الوصول لهذا الهدف - عند من ولدى من ؟ فالأساس صحيح, لكن ذو أتساع فائق مرتبط بالتطور الإنساني في العلوم والاجتماعيات وغيرها ... فلا أعتقد أنه بسهولة يمكن تحديد كيفية كشف واستيعاب طريقة الوصول لهذا الهدف. وفعلاً أتفق معك أن لكل شيء مفتاح حتى النجاح لكن بمستوى محدود مخصوص بأحد الأنواع, وإن كان للعموم تحت إطار المجتمع الواحد فتكون مفاتيح النجاح للعامة فتكون ( عملية تامة تدريبية بعكس السرد النظري).
,

لم أشخصن أخي الكريم ولو أن هذا حق للجميع ولي رأي خاص يختلف عن الكثير في هذه المسألة ! أما كونها منطلقات سامية لكل من يطلب النجاح فأختلف معك في ذلك. كما لم أقل أنني ضد هذه المنطلقات بل في أسلوب استخدامها وسردها وطرحها حتى لا يكون هناك سوء فهم.
عبدالعزيز المجمعة غير متصل   رد مع اقتباس