أألوم؟
من ألوم؟
ليس في الأمرِ ملاما.
قد رأينا ،
ما رأينا
و انتشينا
و ضحكناها لياليٍ
و التقينا.
في لقاءٍ عابرٍ
لم نقل فيه كلاما.!
ربما بضعَ حروفٍ عابرات
هل تذكريها؟
أم أنها
ليست في بند الذكريات؟
و افترقنا .........
بعدها
لم تعودي تظهرين.
و الإجاباتُ تضيعُ
لسؤالي : علاما؟
لم جاءت
تنثر الإغراء بعثاً و قياما؟
أرهانٌ هو كان؟
هل كسبتِ في الرهان؟
هل توصلتِ إلى ما تبغين ،
هل نُلتِ المراما؟
لستُ أطْلُبُكِ جواباً
بيد أني حائرٌ
من غريب النزوات.
ما علينا
سوف تبقين عندي
في سديم الذكريات.
فالذي منكِ رأينا
الورود الناعمات
و الخزامى.
آهـ ما أحلى الخزامى.
بيديكِ تلعبين
كُلُ ما فيكِ
إلى ما فيكِ
يتحامى.!
و السهولُ الوهادْ.
و عيونٌ صادها طيفُ السهادْ.
و السريرُ المُوَّشَى
و اللحافُ الطريحْ.
و الأثير جناحْ
و هو في الصدرِ يصيح.
طاح عنه اللثاما.
و الكلامُ ،،، الكلامْ
و حديثُ الأمسياتْ
كلها ذكرياتْ.
سوف تبقى شهيّة
فاعرفي هذا خِتاما.