رد: أهل القرآن .... شاركونا مأجورين
الشيخ عبدالعزيز ابن صالح الصالح رحمه الله تعالى
إمام المسجد النبوي
هو عبد العزيز بن صالح آل صالح، ولد بالمجمعة عام 1331هـ، من أسرة الصالح المعروفة بالمجمعة
وتوفي والده صغيراً، فكفله أخوه الأكبر عثمان،
فنشأ نشأة حسنة، حفظ القرآن دون البلوغ،
وتابع تحصيله العلمي على عدد من المشايخ،
منهم الشيخ عبد الله بن عبد الوهاب بن زاحم، ومحمد الخيال، وعبد الله بن حميد، وأكثر الأخذ عن الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري، فدرس عليه في مختلف العلوم الشرعية واللغوية، وأنهى دراسة التجويد على شيخ القراء في المسجدالنبوي الشيخ حسن الشاعر.
ولفصاحته ونبوغه عين إماماً وخطيباً للمسجد الجامع في المجمعة،
وقد ظهرت مخايل نبوغه في صغره فاختير لمساعدة إمام مسجدهم لصلاة التراويح وعمره 16 سنة
ثم رئيساً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيها،
ثم قاضياً في محكمة الرياض،
وفي عام 1364هـ انتقل برفقة الشيخ عبد الله بن زاحم إلى المدينة المنورة،
فعين معاوناً ثانياً له، فمساعداً لرئيس المحاكم الشرعية عام 1365هـ.
وفي شعبان من سنة 1367هـ بدأ الإمامة في المسجد النبوي الشريف مساعداً للشيخ صالح الزغيبي، ثم أسندت الإمامة والخطابة إليه عام 1370هـ على إثر وفاة الشيخ صالح رحمه الله.
ولما توفي الشيخ عبد الله بن زاحم عام 1374هـ أسندت إليه رئاسة المحاكم الشرعية في المدينة المنورة.
وكان رحمه الله رغم هذه الأعمال له حلقات في المسجد النبوي
ثم في البيت يدرس فيها التوحيد والفرائض،
وكان له عدد من التلاميذ
منهم الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم فنتوخ، وعبد العزيز بن محمد بن زاحم، وعبد الله بن محمد بن زاحم، وسيف بن سعيد وغيرهم.
|