أرحــالُ إني غـريبُ الديـار
فبيتي بعيدٌ وخطوي هزيـل
فلا خِل لي تستطيب الجراح
ولا زاد لي للمكوث الطويل
أنوحُ وأبكي فلا من مجيب ٍ
ليمسح دمعي ويشفي الغليل
أمـرُّ على شفرات السيوفِ
فتدمى جراحي ويعلو العويل
فعند غروب صبـاحٍ عسيـرٍ
تقام عليَّ طقوس القتيـل
تركت رفاقي قُبيل الهجيرِ
سعادٌ وهندٌ وذئبٌ أصيـل
أثـلـجة قـولي لـهـم أنني
شريدٌ طريدٌ واهوى الرحيل
على المتقارب نظم القصيد
أجاري لوزني بحور الخليل