وقفت الفزاعة ضجرة من وحدتها فاتكأت على صليبها المحمول فوق ظهرها و شقت قميصها الرث ليطير القش المحبوس في صدرها وفي اللحظة ذاتها حطت الغربان ناهشة من رأسها المثقل فتغمض عينيها وهي تشعر بخدر لذيذ