عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2018, 04:06 PM   #137
المشرف العام
 
الصورة الرمزية فقيدة امها
 
تم شكره :  شكر 40,187 فى 13,120 موضوع
فقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضو

 

رد: من سواليف الأولين>> لاتفوتكم ,,,





قصتنا اليوم بنت اسمها هيلة من إحدى قرى نجد ، تعيش مع أمها وأبوها وجدتها وأخواتها
كلهن متزوجات ، وهي تسنها أبطت ما أعرست


وكبرت شوي ، وكان أحد الأسباب أنها نحيفة مرة ، والأولين
من أهم معايير الجمال عندهم السمنة ، اللي مهيب سمينة

ماش ، مهيب زينة .
ويجي ذاك اليوم وتقوم هيلة من النوم وهي شايفة لها حلم ،
يوم قعدوا يفطرون عقب صلاة الفجر بشوي ويسولفون

قالت هيلة : حالمة البارح أن حرمة معطيتني( محش )
قالت الجدة على طول وهي فرحانة : الله يجعله خير يا بنيتي

هذا والعالم الله رجل في الدرب .
وما شاء الله تحقق تعبير الرؤيا وجاء رجال يخطبها ( أجنبي )
يعني أنه من قرية ثانية ، كانو أول اللي مهوب من نفس

الديرة يسمونه أجنبي ، المهم تزوجها الرجال وراحت معه لديرته
وأمها وأبوها فرحانين علشانها أعرست بس حزينين

أنها تبي تبعد عنهم وييبطون ما يشوفونها لأنهم أول لا وسائل مواصلات سريعة
والا وسائل اتصال مثل ها الأيام

المهم هيلة حظيت بحب هذا الزوج ولو أنهم كانوا
يسمونها في ديرتها ( العصلى ) وهو علشانه يحبها وده أنها تاكل

وتسمن بس ماش ما سمنت ، قال لها : شوفي يا هيله ، كوه أنا وإياك للبروأبعطيك
عشبة زينة تحلتس ، الظاهر أنها

عشبة ( العشرق ) وهو يقصد أن كان مثلا فيها دود يطلع ، وكانوا الأولين يستخدمون
الحلة أحيانا بس ما ياكلونها إلا في

البر ، وطبعا سوى لها ها الطريقة ، وشاء الله بعد فترة وحملت وسمنت
لـ أن بعض الحريم يسمنون مع الحمل ، وكانوا

الأولين إذا قرب موعد الولادة يودي الرجال مرته لأهلها علشان تولد عند أمها
( ياما من زود الغثى ) ، يوم وداها لهم

كانت قد غابت عنهم حول السنة .
المضحك طبعا في القصة أنها يوم وصلت ديرتها ودخلت على أهلها وآثاريها متغيرة مرررة ،
يوم شافوها بغوا

ما يعرفونها لأنها تغيرت وزانت وهذا يكون مؤشر جيد يدل على أنها مستانسة
وسعيدة وأن الرجال حاشمها ،

ويجون عاد حريم الديرة يسلمون عليها وطبعا ينبهرون ويقول بعضهن لبعض
ما شاء الله على هيلة زانت ،

غدت حمراء عطراء يوم أعرست والله ما عرفناها .
وأمها عاد تقول : الله يعيد ذا المحش وأنا أمتس أووه آسف ذا الرجل ،،
...

سبحان الله ..الحب يصنع المعجزات .
التوقيع
وفردوساً عليا ياخالقي أسكن بها أباً ، وأماً
أنجبا إبنتاً مدللة ودلالي كان باذخاً .. ربي آرحمهما كما ربياني صغيرآ.
فقيدة امها غير متصل   رد مع اقتباس