عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-2012, 01:48 PM   #19
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نور الأصايل
 
تم شكره :  شكر 14,835 فى 4,912 موضوع
نور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضو

 

رد: أهل القرآن .... شاركونا مأجورين



الشيخ القارىء على جابر إمام الحرم
رحمه الله رحمة واسعة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

علي عبد الله جابر (27 أغسطس1953 / ذي الحجة 1373 هـ - 13 ديسمبر2005 /12 ذي القعدة 1426 هـ) إمام الحرم المكي من الفترة من 1401هـ - 1409هـ تخللها فترة سفر إلى كندا ترك الإمامة رسمياً في عام 1402هـ وعاد ليكون مكلفاً للإمامة عام 1406هـ حتى 1409هـ إثر مرض ألم به منذ فترة طويلة، ومدرساً في الفقه المقارن بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة. ولد علي جابر في مدينة جدة عام 1373 هـ في شهر ذي الحجة, انتقل إلى المدينة المنورة مع والديه عند بلوغه الخامسة من العمر.[1]
أحب تلاوته ملايين المسلمين وقلده الكثير من الأئمة بسبب أسلوب تلاوته المميزة, لم تكن لديه رغبة في الإمامة مطلقا ولكن أقحم فيها إقحاما وقد كان الباعث الأساسي على حفظ كتاب الله إنما حفظه وتعقله وتدبر معانيه، ولم يكن المقصود منه أن يكون به إماماً، ولكن شاءت الإرادة الربانية والحكمة الإلهية أن يتولى الإمامة في مسجد الغمامة بالمدينة النبوية سنتين متتاليتين: (1394- 1396هـ).[2]
لفت إليه أنظار المسلمين من جميع أنحاء العالم فقد آتى الله الشيخ صوتاً شجياً جميلاً في قراءة القرآن وتجويده حتى كان أعجوبة عند الناس، وقد فقد صوته فترة خضع فيها للعلاج، بعد خروجه مع الملك خالد إلى المسجد الحرام وقدمه للصلاة عند تعيينه بالحرم.[1] ترك الإمامة في المسجد الحرام بعد عام 1409هـ ولم يلتزم بالإمامة في مسجد آخر، وإنما كان المصلون يطلبون منه التقدم للصلاة بهم في عدة مساجد إذا كان الشيخ موجوداً عند إقامة الصلاة. وكان يطلب من الشيخ إمامة الناس بالتراويح في مسجد بقشان بجدة بحكم أنه أقرب المساجد إلى بيت الشيخ وكونه مسجداً جامعاً. وقد أم الشيخ فيه المصلين عام 1410هـ وبعده بعدة سنوات ثم أن الشيخ أتعبه المرض فلم يقدر على الوقوف طويلاً فكان يصلي نصف الصلاة ويكمل الصلاة معه شاب آخر، ثم لم يعد الشيخ يؤم بالناس التراويح لأن الوقوف يثقل عليه.[1]
كان حلم الشيخ علي جابر أن يحصل على الدكتوراه بعد حصوله على الماجستير عام 1400 هـ، بعد انقطاع دام سنوات عديدة, لكنه استطاع أن يتقدم بأطروحته في الفقه المقارن لنيل درجة الدكتوراه في رسالته بعنوان فقه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق التي نوقشت في الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1407 هـ وحصل بموجبها على مرتبة الشرف الأولى.[1] حصل على الدكتوراه وفي الوقت نفسه كان إماماً لصلاة التراويح في المسجد الحرام, ثم أصبح بعد ذلك عضواً من أعضاء التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بجدة حيث يدرس الفقه المقارن.[1]
اعتذر عن القضاء بعد حصوله على الماجستير بعد أن تم تعيينه قاضياً في منطقة ميسان بالقرب من الطائف, ثم صدر أمر ملكي من الملك خالد بن عبد العزيز بإخلاء طرفه من وزارة العدل وتعيينه محاضراً في كلية التربية بالمدينة المنورة فرع جامعة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية, وباشر التدريس بها في العام الجامعي 1401هـ إلا أن طموح الشيخ علي جابر جعله يقرر بعد ذلك إكمال الدراسات العليا.[1]
بلغت شهرته في وقت من الأوقات آفاق العالم الإسلامي فحنجرته التي تمتلك صوتاً شجياً في ترتيل القرآن الكريم كانت حاضرة في أسماع المسلمين وهم يتجهون صوب المسجد الحرام من خلال التلفاز والإذاعة لسماع هذا الصوت الندي والذي كان يؤم المصلين في صلاة القيام خلال شهر رمضان المبارك.

بعض قراءآت الشيخ







يتبع


التوقيع
نور الأصايل غير متصل   رد مع اقتباس