الموضوع: ((منكم واليكم))
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2014, 01:31 AM   #47
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))




أنا امرأةٌ على قدرٍ من الجمالِ والعلم، وأنا ناجحةٌ في حياتي العملية إلى حدٍّ ما، ولديَّ فرصٌ يتمنّاها الجميع، ولكنِّي أُضيعها بسببِ عدم رغبتي في الحياة، فكيف بجزءٍ منها!! ولم أتزوج رغم تقدّم الكثيرين لي، ولا أعرفُ ما هو السَّبب الحقيقي؟! فأنا لا يُعجبني أحدٌ، وإن ارتحت لأحدهم لا أتوفق في علاقةٍ ناحجةٍ معه، وأشعرُ بأنِّي تعبتُ، وأشعرُ بأنِّي فاشلة وخائفة ووحيدة، ومللتُ من كل شيءٍ، وسافرتُ وعدتُّ لأكثرَ من بلدٍ في العام الماضي، ولكن تلك هي حياتي لا فائدة! ماذا أفعل؟ وكيف أتصرَّف وأنا لا أجدُ الصَّديق المناسب؟!.
كما أنَّ لديَّ مشكلةٌ كبيرةٌ وهي: أنِّي لا أعرفُ كيف أكسب المال؛ لأنِّي تربيتُ في أسره غنية، ولكن الآن أنا أصرف مُدّخراتي، وأنا خائفة، والبعض يراني ذات "برستيج" عالي، ولا أعرفُ كيف أفعلُ حقاً؟! وكثيرون يحسدوني ولكن أنا حقاً لست سعيدة أبداً.
أرجوكم ساعدوني، ولكم خالص الشُّكر.







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد: مرحباً بك في موقعك، واشكري الله على ما وهبك؛ فبالشكر يحصلُ المزيد، وبالشكر تُحفظُ النِّعم، واعملي بطاعةِ المُنعم؛ فإنَّ العمل بطاعة الله شُكر، قال سبحانه: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13)******[سبأ]، ونسأل الله لك التَّوفيق والسَّداد.
أرجو أن تعلمي أنَّ الحياة الدنيا مَزرعة، وخيرُ النَّاس فيها من طالَ عُمره، وحسن عملُه، والصَّوابُ أن يعملَ الإنسانُ لدنياه كأنَّه يعيشُ أبداً، وأن يعمل لآخرته كأنَّه يموتُ غداً.
وننصحك بأن تكونَ مشاريعك مدروسة، واحرصي على ما ينفعك، واستعيني بالله، وشاوري واستخيري، ولن تندم من تستخير وتستشير، وترضى بما يقدّره ربّنا القدير.
وإذا طرق الباب صاحبُ الدِّينِ والأخلاق، فلا تتردَّدي، وأنت -ولله الحمد- صاحبةُ ثروات ومؤهلات، ونتمنَّى أن لا تضعي حواجز بينك وبين الناس، وأصلحي ما بينك وبين الله؛ ليُصلح الله لك ما بينك وبين خلقه؛ فإنَّ ما عندَ الله من توفيقٍ لا يُنالُ إلا بطاعته، وكوني في حاجة الضعفاء؛ ليكونَ العظيمُ في حاجتك، وحافظي على الأذكار وعلى قراءة الرّقية الشّرعية، وكوني نقيّةً حسنةً النّية.
نسألُ الله أن يُكرمك برجلٍ صالح، وذريّة صالحة، وأن يُسعدك في الدُّنيا وفي الحياة الأخروية، وسوف نسعد بتواصلك مع موقعك.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس