الموضوع: ((منكم واليكم))
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2014, 10:07 PM   #55
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

شوّهوا سمعتي .. ومازالوا يلاحقونني!!






أرجو من الله سبُحانه ثم منكم أهلَ القلوبِ الرَّحيمةِ مُساعدتي؛ لكي تزولَ عني هذه الكربة -جزاكم الله الجنة- وإعطائي الحلَّ المُناسبَ للتخلُّصِ من هذا الهم الكبير على عاتقي، فقد بحثتُ عن حلٍّ لما أنا فيه ولم أجد، ومُشكلتي هي أني سكنتُ مع أختي وهي مُعلِّمة مع مجموعة معلمات، وكانت الأمور على ما يُرام، إلى أن جاءت معلمةٌ في يومٍ من الأيام، وسببت فتنةً مضمونها أنها اتهمتني في شرفي بكلامٍ ﻻ يُرضي اللهَ ورسوله، وشوَّهت سمُعتي أمام صديقات أختي دون علم أختي، رغم أني لم أعمل لها شيئاً، وعندما فاتحتُهَا بالموضوع أنكرت، وجحدت، واستغلَّتْ عدم وجود الدليل لدي، ولم تكتفِ بذلك، بل إنها أرسلت أخاها ليتحرش بنا ومُضايقتنا؛ لأنَّ الشقَّةَ لواحدةٍ من المُعلِّمات، وعندما رأيت هذا منهم انتقلنا من الشقَّة أنا وأختي، وجعلت أخاها يُلاحقنا حتى وصلنا لبيتنا في ديرتنا، واستمرَّت هذه الأذية منهم بُمضايقتي والكلام الباطل عند جماعتي وأقاربي دون علم أهلي بالموضوع إلى الآن، واحراجي أمامَ النَّاس في كل مكان أذهب له، فقمت بالبحث عن أهلهم، واتَّصلتُ على أمهم، لكن دون جدوى! وعندما علمت أخته بالموضوع اتصلت على جوالي، وسبتني بكلام، واتَّهمتني بأني مريضةٌ نفسياً، واتصلت على رقم أختي، وهددتني، وذكرت بأني أتهجَّم عليهم، وسجَّلت المُكالمة، وقالت بأنها سوف تشتكيني أنا وأهلي إلى المحكمة، وأنا والله شاهد أنَّ الحقَ لي.
أريدُ حلاً لكي يبتعدُوا عن طريقي، وأرجو أن يكون سريعاً؛ لأني في حالٍ ﻻ يعلم بهِ إﻻ الله، ومن فرَّجَ على أخيه المسلم كُربةً فرَّج الله عنه يومَ القيامة





السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته، وبعد: فمرحباً بك ابنتنا الفاضلة في موقعك، ونشكرُ لك التواصل والاهتمام والسؤال، ونسألُ اللهَ أن يُصلحَ الأحوال، وأن يكف عنك شرَّ كل ذي شرٍّ من النساء أو الرجال، وأن يُحقِّقَ لك الآمال.
نحنُ نُبشِّرُكِ بأنَّ المكرَ السيئ لا يحيقُ إلا بأهلِه، وأن من يحفر الحفرة سوفَ يقع فيها، وربنا عدلٌ وقادر، فاستعيني بالله، وتوكَّلي عليه، ولا تحاولي تصعيدَ المسألةِ وتعقيدها، وسوف يُبرئك الله طالما كنتِ مظلومة، وأهلك أعلمُ الناس بك، فلا تنزعجي، وإذا تطورت الأمور فاطلبي مُساعدتهم، وإلا فحافظي على السر، وابتعدي عن المُخاصمة، وتوجَّهي لمن يستجيب للمظلوم، وأثبتي لأهلك وللناس أنك مُسلمةٌ تقيَّةٌ تخاف الله؛ وذلك بمحافظتك على صلاتك وحجابك وحيائك، وتجنَّبي الخروجَ وحدك، وابتعدي عن مواطن التهم، واعلمي أن هناك سلطات قادرة على تأديبِ من يُحاولُ الإساءةَ للأعراض.
ولا تخافي من تهديداتها؛ فإنَّها صاحبة الباطل، والظالمة مهزومة ومخذولة، ولا تُحاولي مسايرتها في جهالاتها وعدوانها، وأكثري من قول: حسبي الله ونعمَ الوكيل، وردِّدي: لا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله؛ فإنها ذكرٌ واستعانة، وأشغلي نفسكِ بعملِ الخير، ومُساعدة الغير؛ ليكون العظيمُ في حاجتك، واقتربي من أفرادِ أسرتك، وأختك بلا شك تتفهم ما حصل، ولن تتركك وحدك، ولكن المصلحة في الهدوء، ورفع الأمر إلى من يقتاد للشاةِ الجلحاءِ من الشاةِ القرناء، ولمن يعلمُ السرَّ وأخفى {وسيعلمُ الذين ظلمُوا أيَّ مُنقلبٍ ينقلبون******.
وهذه وصيَّتُنا لك بتقوى الله، ثم الصبر والدعاء، ونسألُ اللهَ لك التوفيقَ والحفظ، وأبشري؛ فإنَّ المظلومة تنتظرُ نصرَ الله، والظالمة تُعرِّضُ نفسَهَا لغضبِ الله.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس