ثقافة العيب في مجتمعنا المتناقض

[قلم صريح]

أشكر لك ردك الكريم ,
كما في قوله تعالى (وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ) (النحل:116).
ما حرمه الشارع ابتداء لقبح عينه ولما فيه من الأضرار والمفاسد الذاتية التى لا تنفك عنه أبدا، أو هو: ما يكون منشأ حرمته عين ذلك المحل كشرب الخمر والقتل والزنا والكفر ونحو ذلك مما حرم لذاته وعينه.
ما شرع بأصله لا بوصفه، أو هو ما حرمه الشارع لملابسات خارجة عن ذاتها.
مثل: النظر إلى عورة الأجنبية والخلوة بها وسفرها دون محرم، فإن هذه الأفعال قد حرمت لأنها قد تؤدي إلى الزنا.
لذا وصمة " حرام " في أمر لم يُحرمه الشارع بنص لا يجوز .

[نزف قلمـ]

بارك الله فيكِ أستاذتنا يمامة الوادي على الطرح الطيب، وحيث أن تقاليدنا واسلوب تعامل المجتمع مع بعضه أفضى إلى الخوف والرهبة من البشر أكثر من رهبتهم من رب البشر الذي هو الأحق أن يُخاف ويُستحى منه !

اسمحي لي بوركتِ بمداخلة لأخي قلم صريح ..

قد قلت:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   وصمة " حرام " في أمر لم يُحرمه الشارع بنص لا يجوز .

من أين أتيت بهذا العلم أخي الكريم؟
أم أنه إجتهادٌ شخصي !

الإجتهادات الشخصية في أمور الدين لا يجب أن تكون ولعلي أوضح لك بعضاً من العلم الذي قد جهِلت/

هناك قاعدة مهمة عند أهل العلم تقول " كل ما أفضى إلى حرام فهو (حرام) "

إليك هذه الصفحة لعلها تزيد من البيان تجاه ما اجتهدت به .

http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E1%C7%E3%ED%C9

وشكراً للكريمة صاحبة الموضوع ولرواده الأفاضل.

[يمامة الوادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   أشكر لك ردك الكريم , كما في قوله تعالى (وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ) (النحل:116). ما حرمه الشارع ابتداء لقبح عينه ولما فيه من الأضرار والمفاسد الذاتية التى لا تنفك عنه أبدا، أو هو: ما يكون منشأ حرمته عين ذلك المحل كشرب الخمر والقتل والزنا والكفر ونحو ذلك مما حرم لذاته وعينه. ما شرع بأصله لا بوصفه، أو هو ما حرمه الشارع لملابسات خارجة عن ذاتها. مثل: النظر إلى عورة الأجنبية والخلوة بها وسفرها دون محرم، فإن هذه الأفعال قد حرمت لأنها قد تؤدي إلى الزنا. لذا وصمة " حرام " في أمر لم يُحرمه الشارع بنص لا يجوز .

اخي الفاضل ((قلم صريح )) رجعت لموضوعي ولم أجد الا كلمتين قلت أنهما حراام

التدخين والقزع ,,,وهذين الامرين قد حرمهما الشرع!!

التدخين ومعروف حكمه

والقزع هذه فتواه

سؤال</B>: ما حكم القزع؟ الإجابة</B>: القزع هو حلق بعض الرأس وترك بعضه، وهو أنواع:
النوع الأول: أن يحلق بعضه غير مرتب، فيحلق مثلاً من الجانب الأيمن ومن الناصية ومن الجانب الأيسر.
النوع الثاني: أن يحلق وسطه ويدع جانبيه.
النوع الثالث: أن يحلق جوانبه ويدع وسطه، قال ابن القيم - رحمه الله - كما يفعله السفل.
النوع الرابع: أن يحلق الناصية فقط ويدع الباقي.

والقزع كله مكروه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأي صبيّاً حلق بعض رأسه فأمر النبي صلى الله عليه وسلم، أن يحلق كله أو يترك كله، لكن إذا كان قزعاً مشبهاً للكفار فإنه يكون محرماً، لأن التشبه بالكفار محرم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الحادي عشر - باب السواك وآداب الفطرة

حياك ربي وبياك

[يمامة الوادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يـــزيـــد   السلام عليكم موضوع شيق ورائع يختصر تناقض المجتمع لدينا الرائع هو حضورك ومشاركتك أخي الكريم ((يزيد)) فنحن نعاني من التناقض بكل شي لدرجة انه وصل للدين فاصبح البعض يحلل مــا يناسبه ويحرم مــا ليس له به فائدة شخصية واقع ملموس أخي مع الأسف الشديد بالنسبة للمدخن ومن يضع قصات غير مناسبه يمتاز مجتمعنا بانه محافظ وملتزم بعادات وتقاليد كثير منها مرتبط بالشريعة ، قد يكون الخطأ احيانا من المجتمع الخاص المحيط بالشخص نفسه فهناك المتحجر وهناك المرن وهناك من الناس من يعيب الاخرين ويتشمت بهم وماهي ايام الا ونرى ماكان ينتقده بأحد أبناءه او إخوانه ، فيه مثل شعبي يقال ((لا تتطنز بأخيك فيعافيه الله ويبتليك)) نلخص الموضوع باننا نعيش التناقض بالمجتمع الله يصلح الحال و شكرًا

الشكر لله أخي ثم لك ولمداخلتك الجميله

حياك الرحمن

[قلم صريح]

حياك الله ,
الشاهد فقط نقطة نقاش و إيضاح صورة من صورة لنموذج التـثَبّت و عندما نقول حرام يجب أن يُبنى على إنتماءات مُطابقة و مُحددة للفتوى و إلا لكل شخص رؤيته في الحلال و الحرام , و لا يعني أني أدافع عن قزع أو كشف وجه أو غيره,
أحاديث الرسول تقول التشبه بالكفار , ماهو الدليل أن هذا التشبهه هو تشبه للكفار؟ كيف نُحدد ماهو التَّشبه الذي يستحق التحريم و ما لا يستحقه ؟
لبس النظرات الشمسية و القبعة و البنطلون , و ركوب السيارة و إستعمال الكمبيوتر و الجوال إلخ ,, كلها تشبُه بالكفار , لأنه أتى منهم , فإذا كان السبب أنها منافع , فالحديث لم يُحدد ,
ثم كشف الوجه , إذا كان مُحرم, في أغلب الدول الإسلامية نسائهم كاشفات , هل هن يفعلن محرّم ؟
ربما من مذهب إلى مذهب تختلف التفاصيل . هذا هو سبب تحفظي و أنا لست مع أي شيء يرفضه ديني .

[يمامة الوادي]

حياك الله اكثر واكثر ورضي عنك وأرضاك


وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء عن المشابهة بالكفار المنهي عنها فأجابوا :
" المراد بمشابهة الكفار المنهي عنها : مشابهتهم فيما اختصوا به من العادات ، وما ابتدعوه في الدين من عقائد وعبادات ، كمشابهتهم في حلق اللحية ... .
أما لبس البنطلون والبدلة وأمثالهما من اللباس ، فالأصل في أنواع اللباس الإباحة ، لأنَّهُ من أمور العادات ، قال تعالى : ( قل من حرَّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ) الآية ، ويستثنى من ذلك ما دلَّ الدليل الشرعي على تحريمه أو كراهته كالحرير للرجال ، والذي يصف العورة لكونه شفافاً يُرى من ورائه لون الجلد ، أو ككونه ضيقاً يحدد العورة ، لأنه حينئذ في حكم كشفها , وكشفها لا يجوز ، وكالملابس التي هي من سيما الكفار فلا يجوز لبسها لا للرجال ولا للنساء , لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التشبه بهم ، وكلبس الرجال ملابس النساء , ولبس النساء ملابس الرجال , لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال .
وليس اللباس المسمى بالبنطلون مما يختصُّ بالكفار ، بل هو لباس عام في المسلمين والكافرين في كثير من البلاد والدول ، وإنما تنفر النفوس من لبس ذلك في بعض البلاد لعدم الإلف ومخالفة عادة سكانها في اللباس ، وإن كان ذلك موافقاً لعادة غيرهم من المسلمين ، لكن الأولى بالمسلم إذا كان في بلد لم يعتد أهلها ذلك اللباس ألاَّ يلبسه في الصلاة ولا في المجامع العامة ولا في الطرقات " انتهى .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 307 - 309 ) .
وقالوا أيضاً :
" يجب على المسلمين والمسلمات أن يحرصوا على الأخلاق الإسلامية ، وأن يسيروا على منهج الإسلام في أفراحهم وأتراحهم ولباسهم وطعامهم وشرابهم وجميع شؤونهم .
ولا يجوز لهم أن يتشبَّهوا بالكفار في لباسهم بأن يلبسوا الملابس الضيقة التي تحدِّد العورة ، أو الملابس الشفافة الرقيقة التي تشف عن العورة ولا تسترها ، أو الملابس القصيرة التي لا تغطي الصدر أو الذراعين أو الرقبة أو الرأس أو الوجه " انتهى .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 306 ، 307 ) .
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن مقياس التشبُّه بالكفار ؟
فأجاب :
" مقياس التشبه : أن يفعل المتشبِّه ما يختص به المتشبَّه به ، فالتشبُّه بالكفار أن يفعلَ المسلم شيئاً من خصائصهم .
أما ما انتشر بين المسلمين وصار لا يتميز به الكفار فإنه لا يكون تشبُّهاً ، فلا يكون حراماً من أجل أنَّه تشبّه إلاَّ أن يكون محرَّماً من جهة أخرى .
وهذا الذي قلناه هو مقتضى مدلول هذه الكلمة ، وقد صرَّح بمثله صاحب "فتح الباري" حيث قال (10/272) : " وقد كره بعض السلف لبس البرنس ؛ لأنَّهُ كان من لباسِ الرهبانِ ، وقد سئل مالكٌ عنه فقال : لا بأس به ، قيل : فإنَّهُ من لبوس النصارى ، قال : كان يلبس ههنا " انتهى . قلت : لو استدلَّ مالك بقول النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل ما يلبس المحرم ؟ فقال : ( لا يلبس القميص ولا السراويل ولا البرانس ... ) لكان أولى .
وفي "الفتح" أيضاً (10/307) : " وإن قلنا النهي عنها ( أي : عن المياثر الأرجوان ) من أجل التشبُّه بالأعاجم : فهو لمصلحة دينية ، لكن كان ذلك شعارهم حينئذ وهم كفار ، ثم لما لم يصر الآن يختص بشعارهم زال ذلك المعنى ، فتزول الكراهة ، والله أعلم " انتهى .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 12 / 290) .
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
" وتباح ثياب الكفار إذا لم تعلم نجاستها ؛ لأن الأصل الطهارة ؛ فلا تزول بالشك ، ويباح ما نسجوه أو صبغوه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يلبسون ما نسجه الكفار وصبغوه " انتهى ‏. ‏
" الملخص الفقهي " ( 1 / 20 ) .
وخلاصة الجواب : أنه يحرم على المسلم أن يتشبه بالكفار فيما هو من خصائصهم من اللباس وغيره , أما ما لا يختص به الكفار فلا حرج فيه .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

[يمامة الوادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحتيآج   للأسف ثقافة العيب أو الجهل مسيطرة على مجتمعنا والأمثلة كثيرة وقد ذكربعضها الأخوة والأخوات هنا. من المتناقضات قد يكون حللها الشرع ولكن العادات تحرمها مثلا >>عائلة زوجة الأبن تكشف لأخوان زوجها ..ولكن إحداهن تقول لإبنتي عيب أمك تكشف لزوجك .!! عجبا قد أحلوا الحرام وحرموا الحلال ..!! الأم تسمح لبناتها باللبس الفاضح عند أناس معينين وترفضه عند مجتمع آخر لأنه عيب ..! الطفل يتطاول على الخادمه بلسانه أو يده يصبح الأمر عاديا ..فتضحك الأم للخادمه ( مافيه مشكل هذا بيبي صغير) وعندما يعملها مع أخيه أو أخته الأكبر منه سنا تنهره (عيب عليك هذا أخوك الكبير.!!!) والكثير من أحوال المتناقضات تجعل الحليم حيران ..! اللهم اصلح شأننا كله .. أخيّه ...موضوع فيه من الصحة والواقع الشيء الكثير .. بوركت على طرحه وأسعد قلبك في الدارين وقرّ عينك بصلاح ذريتك .

يا حبيلك ((إحتياج)) ونقاطك التي ذكرتيها إضافة جميلة للموضوع

والكثير من أحوال المتناقضات تجعل الحليم حيران ..! أعجبتني

حياك ربي وأسعدك في الدارين يالغالية

[لواء العز]

السلام عليكم


واقع هو أن يبحث الإنسان عن مصدر رزق حلال, يحقق لهُ الحلم في الرفاهية والسعادة, وفي ذلك واقع للمستويات الفكرية, والعلمية, والبدنية, ومدى تأثيرها على تحديد مستوى العيش للإنسان. وليعلم من لا يعلم إن كل إنسان عن آخر مختلف, ولكن تبقى الاحتياجات لأفراد المجتمع الواحد متشابهة ومتقاربة, فالمشكلة تكمن في المبالغة في التفريق بين رواتب موظفين المؤسسة الواحدة سواء كانت حكومية أو خاصة, والأمثلة تملئ بلادنا. ومن وقائع اليوم الموجودة الملموسة, أن كثير من الشباب عملوا أعمالاً حرة مهما اختلفت مهنتها وعلى ماذا تعتمد من مستويات علمية وبدنية وغيرها ونجحوا في جذب مال يكفي احتياجاتهم, كما أن الجميع لهُ دوره في المجتمع, وهذه ثقافة أرى أنها بدأت في الانتشار بين الناس الآونة الأخيرة. وتبقى المشكلة التي من المهم التركيز عليها هي الفروق المالية والاجتماعية المبالغ فيها بين أنواع الموظفين, وأتمنى أن يتمكن الشباب والفتيات من تحقيق الرزق الحلال الكافي والعادل لهم, وأرجوا أن لا ننسى أن نمد لهم يد العون دوماً في كل الظروف كما فعلت أختنا الطيبة يمامة الوادي في هذا الموضوع الإنساني, فالجميع شركاء في رقي وتنمية الوطن.
,
بارك الله فيكم

[قلم صريح]

أختنا حفظنا و إياك المولى :
لا أريد أن أظهر بأنني مُجادل فقط من أجل المُجادلة و إثبات أني على صواب و غيري على خطأ, الغاية هو أن مايذكره و ذكره علمائنا الأفاضل يذكرونه بحرص و يجعلون للفرد حرية الحكم , فأنا لا أرى , مثلاً , أن القزع تشبه بالكفار لأن لا أحد يستطيع أن يُثبت أنه مُستورده منهم , فقط كشاهد و ليس دفاعاً عنه,
كذلك تحريم, كمثال, كشف وجه المرأة , أنا أرفض كشف وجه محارمي كما هن يرفضن بكُل قوة, و لكن باب التحريم هنا فيه تحفُّظ , فليس من حق أحد أن يُحرَّم شيء في مذهب أخر لمُجرد أنها لا توجد في مذهبه , الشاهد هو أن نكون مُنصفين في ديننا لأنه ليس حكر على أحد, الغربي له الحق فيه تماماً كما للعربي فيه له حق أن ينتمي له,

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزف قلمـ   قد قلت: من أين أتيت بهذا العلم أخي الكريم؟ أم أنه إجتهادٌ شخصي ! الإجتهادات الشخصية في أمور الدين لا يجب أن تكون ولعلي أوضح لك بعضاً من العلم الذي قد جهِلت/ هناك قاعدة مهمة عند أهل العلم تقول " كل ما أفضى إلى حرام فهو (حرام) " إليك هذه الصفحة لعلها تزيد من البيان تجاه ما اجتهدت به . http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E1%C7%E3%ED%C9 وشكراً للكريمة صاحبة الموضوع ولرواده الأفاضل.

حياك الله أخي :
المقصود " إلا بنص " , هو أن لا نختلق أبواب تحريم حسب الأهواء , فنرجع للنص أو تفسيره, فالمذاهب الأربعة أختلفت على الفروع و أتفقت على الثوابت , و سد الذرائع يختص للحاجة و ليس للتضييق , ثم أني اتكلم عن التحريم كأمر تسهال فيه البعض بغض النظر عن حقوق الغير في إثبات أو بطلان مارمي له,
و في الأسفل إستشهاد من الرابط الذي إستشهدت به :

المجتهد قد اجتهد وسعه، وأعمل فكره، وراعى المقاصد، ووازن بين المصالح والمفاسد.
وأما الذرائع الضعيفة والتهمة البعيدة، فلا ينبغي أن تُعمل فيها القاعدة فتُسدُّ؛ لأنَّ العبرة بالغالب، وهي في الغالب لا تُفضي إلى المنكر، فمنعها ضربٌ من التضييق، وإفراطٌ في أعمال (سد الذرائع).

[بنت الاصول]

بصراحه الموضوع منتشر جدا و السبب غياب الثقافه الدينيه لدى معظم الناس من الاباء اللذين لا يوجد لديهم اى خلفيه دينيه جيده و توارثت هذه الخلفيه السيئه الابناء فالناس تعتقد ان الدين ماهو الا صلاه و صيام و زكاه و الاركان المهمه فقط . ولكنهم لا يعرفون ان الدين تعااااامل و اداب و سلوكيات قويمه .

فالعيب هو ما يعيب الإنسان.. وكمسلمين .. أتصور ..أن العيب مرتبط بالحرام لا أكثر .. وهو من باب اللغو اللفظي ..أقصد أن يقول لأحد عيب عوضا عن حرام ..من باب اللفظ لا أكثر. .. ولأن أغلب الناس تخشى أن تضع نفسها في مكان يقول حرام أو ليس حرام ..

دليل على ما أقول ..أنه من لم يهتم كثيرا برأي الدين (حرام أو ليس حرام ) لا يهمه (عيب أو ليس عيب ) .

غاليتي شكرا لك على هذا الموضوع الرائع والقيم
بارك الله فيك
..

[عبدالعزيز العمران]

ما شاء الله بارك الله ..

موضوع هادف .. ومشاركات أكثر من رائعة .. وحضور جميل معتاد لأختنا الخلوقة اللبقة يمامة الوادي ..

ولا أرى شخصياً أن في الأمر خلل حين يجاري الفرد رغبات بعض أفراد المجتمع في الكف عن بعض

الممارسات أو إخفائها بشكل مؤقت خاصة إذا كانت الممارسة تندرج ضمن التصرفات الشخصية القاصرة غير

المتعدية بالضرر للآخر ومن ذلك ما أشارت إليه الأخت الكريمة يمامة الوادي في الموضوع الأساس من

تصرفات فردية مثل قصات الشعر للشباب (مع أن أغلبها لا يضفي جمالاً على صاحبه) وكذلك تغطية المرأة

لوجهها (وما دار حوله من اختلاف بين المذاهب ) وغيرها من الممارسات المشابهة .. أو حتى الامتناع عن

مزاولة بعض المهن .. لأن مثل هذه المثالية التي نطالب بها باستمرار أمر لم تستطع حتى الشرائع السماوية

فرضه .. ومن الأمثلة الشهيرة على صعوبة فرض هذه المثالية رفض تزويج من نرضى دينه وخلقه بحجة

التقسيم العرقي رغم أن هذا مخالف للشرع وللمنطق ومع ذلك نمارسه دون أدنى شعور بالذنب .،بل اجتهد

البعض في إخراج الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة من سياقها لتتماشى مع الأهواء بحجة درء المفاسد ودفع

الضرر عن المجتمع .

كما أود أن أتطرق لعبارة أوردها الأخ حمد في رده :

(الانسان اللي يمنعه العيب عن فعل امور مخالفه للشرع ولا يمنعه دينه هذا مريض نفسي.)

والتحفظ هنا يأتي على وصف الإنسان الذي امتنع عن فعل ما يخالف الشرع بسسب خوفه من العيب بأنه مريض

نفسي ..حيث لو طبقنا هذا المقياس لأصبح جميع البشر مرضى نفسيين كونهم لابد وأن يمتنعوا عن بعض

الممارسات المخالفة بسبب خشيتهم من نقد الآخرين لهم .. وربما تكون العبارة أصوب لو كانت على النحو التالي ::

(الإنسان الذي يمنعه العيب عن فعل أمور مخالفه للشرع ولا يمنعه دينه فأنه يحمد له هذا الامتناع ولكن يجب عليه أن يغلف هذا الامتناع بنية التقرب إلى الله بإتباع أوامره واجتناب نواهيه ليحصل على مغنم احتساب الأجر بمشيئة الله ، حيث أن إخلاص النية في أي عمل هو من الأهمية بمكان لدى المسلم الحق في كل شؤون حياته ) .

تحياتي للجميع ..

[يمامة الوادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزف قلمـ   بارك الله فيكِ أستاذتنا يمامة الوادي على الطرح الطيب، وحيث أن تقاليدنا واسلوب تعامل المجتمع مع بعضه أفضى إلى الخوف والرهبة من البشر أكثر من رهبتهم من رب البشر الذي هو الأحق أن يُخاف ويُستحى منه ! وشكراً للكريمة صاحبة الموضوع ولرواده الأفاضل.

حياك ربي أخي الفاضل ((نزف قلمـ))

وبارك فيك وفي نزف قلمك

أين أنت أشتقنا لنزف قلمك الصادق؟

بارك الله في متصفح اعادك الينا

صدقت ياأبن الكراااام الله يعينا ويهدينا صالح لأنفسنا ويتوب علينا

ويجعلنا ممن خشي الرحمن بالغيب

أسعدني تشريفك

[يمامة الوادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز   السلام عليكم واقع هو أن يبحث الإنسان عن مصدر رزق حلال, يحقق لهُ الحلم في الرفاهية والسعادة, وفي ذلك واقع للمستويات الفكرية, والعلمية, والبدنية, ومدى تأثيرها على تحديد مستوى العيش للإنسان. وليعلم من لا يعلم إن كل إنسان عن آخر مختلف, ولكن تبقى الاحتياجات لأفراد المجتمع الواحد متشابهة ومتقاربة, فالمشكلة تكمن في المبالغة في التفريق بين رواتب موظفين المؤسسة الواحدة سواء كانت حكومية أو خاصة, والأمثلة تملئ بلادنا. ومن وقائع اليوم الموجودة الملموسة, أن كثير من الشباب عملوا أعمالاً حرة مهما اختلفت مهنتها وعلى ماذا تعتمد من مستويات علمية وبدنية وغيرها ونجحوا في جذب مال يكفي احتياجاتهم, كما أن الجميع لهُ دوره في المجتمع, وهذه ثقافة أرى أنها بدأت في الانتشار بين الناس الآونة الأخيرة. وتبقى المشكلة التي من المهم التركيز عليها هي الفروق المالية والاجتماعية المبالغ فيها بين أنواع الموظفين, وأتمنى أن يتمكن الشباب والفتيات من تحقيق الرزق الحلال الكافي والعادل لهم, وأرجوا أن لا ننسى أن نمد لهم يد العون دوماً في كل الظروف كما فعلت أختنا الطيبة يمامة الوادي في هذا الموضوع الإنساني, فالجميع شركاء في رقي وتنمية الوطن. , بارك الله فيكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله تبارك الرحمن

حضر أخي الأصغر((لواء العز)) وحضر فكره النير

بورك فيك وفي مشاركتك الجميلة

سعوديون يتجاوزون «ثقافة العيب» ويعملون في غسيل السيارات في بريدة

وإليك نموذج من الشباب الرائع بيض الله وجوههم



تجاوز ثلاثة شباب سعوديين (ثقافة العيب) والنظرة الدونية التي ينظرها البعض للمهن الحرفية، واشتركوا في عمل جماعي في غسيل السيارات في احد المغاسل بمدينة بريدة.
وقال بندر بن عبدالرحمن الدحمان إن أسباب اختيار هذه المهنة هو حب العمل اليدوي والاستغناء عن الحاجة للآخرين مهما كانت الصلة والقرابة والصداقة.

وأضاف تركي بن محمد الجمحان أن دوافع عمله في غسيل السيارات تعود لحرصه على الاعتماد على نفسه وكونه يجد نفسه في مجال أعمال خدمات السيارات، مبينا أن عدداً من الأسباب الاجتماعية دفعته للعمل بهذه المهنة، وأنه يقوم وزملاؤه العاملون معه بغسل عدد من السيارات مختلفة الأنواع والإحجام يوميا تزيد وتنقص أعدادها حسب الظروف الجوية والمواسم، فترتفع أعدادها بعد الأيام الماطرة وتقل أحيانا في الأيام التي يكون الطقس فيها جميلا.

ويشير صالح بن عمر الناصر احد العاملين بالمغسلة انه وزملاءه هم من يعمل بغسيل السيارات داخليا وخارجيا من دخولها وحتى مغادرتها بأيديهم ولا توجد لديهم عمالة أجنبية بتاتا، كما أنهم لم يفكروا بها.
وحول نظرة الناس المستفيدين من خدمات مغسلتهم أوضحوا أن النظرة ايجابية جدا فالكثير يثني على عملهم وتكاتف جهودنا وتوزيع أدوارنا ومهامنا دون خلل يتأثر به العمل أو أصحاب السيارات.
ولم يبد الشباب العاملون في غسيل السيارات تخوفا من منافسة العمالة الأجنبية، مشيرين إلى أن كل إنسان ميسر لما خلق له وسوف يحصل على ما كتبه الله له، مبينين أن إيرادهم اليومي مشجع ولله الحمد ويزداد مع الأيام تحسنا ويسعون لتطوير مغسلتهم بما يحتاجه زبائنهم حاثين الشباب على استغلال الفرص والعمل. فالعمل شرف وأبواب الرزق واسعة والفرص متعددة وعلى الشباب العمل وعدم الخضوع والانقياد لبعض المحبطين والكسالى.

[يمامة الوادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المطمئنة   بصراحه الموضوع منتشر جدا و السبب غياب الثقافه الدينيه لدى معظم الناس من الاباء اللذين لا يوجد لديهم اى خلفيه دينيه جيده و توارثت هذه الخلفيه السيئه الابناء فالناس تعتقد ان الدين ماهو الا صلاه و صيام و زكاه و الاركان المهمه فقط . ولكنهم لا يعرفون ان الدين تعااااامل و اداب و سلوكيات قويمه . فالعيب هو ما يعيب الإنسان.. وكمسلمين .. أتصور ..أن العيب مرتبط بالحرام لا أكثر .. وهو من باب اللغو اللفظي ..أقصد أن يقول لأحد عيب عوضا عن حرام ..من باب اللفظ لا أكثر. .. ولأن أغلب الناس تخشى أن تضع نفسها في مكان يقول حرام أو ليس حرام .. دليل على ما أقول ..أنه من لم يهتم كثيرا برأي الدين (حرام أو ليس حرام ) لا يهمه (عيب أو ليس عيب ) . غاليتي شكرا لك على هذا الموضوع الرائع والقيم بارك الله فيك ..

بورك فيك يانحلة المنتدى أختي الحبيبة ((المطمئنة))

مشاركة قيمة أسعدتني

حياك ربي وبياك مشرفتنا الفاضلة