¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-04-2014, 01:52 PM | #1 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
جحيم الأسئلة.!
مدخل
" بعض الأسئلة استدراج لشماتة ، و علامة الاستفهام فيها ضحكة إعجاز حتى عندما تأتي في صوت دافئ كان يوماً صوت من أحببنا " أحلام مستغانمي – فوضى الحواس. مقدمة لماذا؟ كيف؟ لعل الطريق إلى جميع الاكتشافات و الاختراعات كانت بدايته الأسئلة ، و لعل هنا فيها من اليقين الشئ الكثير. و لعل المقولة التي تقول ( الكثير منا شاهد تفاحة تسقط ، و لكن نيوتن هو الوحيد الذي سأل لماذا ) ،،،، تبين معنى جملتي السابقة ، و لعل هنا أيضاً فيها الكثير من اليقين.! و طرح الأسئلة هو أحد الأشياء التي نقوم بها من حين لآخر ، و لا اعتقد أن هناك من لم يقم بهذا العمل. و أتذكر أنني قرأت مقولة و لا أعلم أين و هذا ليس هو المهم ، المهم أن المقولة ما زالت راسخة في ذاكرتي و تقول ( إن طرح السؤال الجيد هو الإجابة.! ) و الأسئلة أنواع فمنها ما هو مبتذل / متكرر مثل كيف أنت ؟ كيف الحال؟ و غيرها من هذه النوعيّة المعتادة و المألوفة و الإجابة عليها لا تثير القلق و لا تصنع الدهشة و يجاب عليها بشكل روتيني و بلا تفكير. و لكن هناك أسئلة تثير القلق و التوتر العقلي و الفكري ، و هذه الأسئلة تتعلق عامة بالقيم مثلاً : ما هو الخير ، و ما هو الشر؟ ما هي الحقيقة؟ هل نحن أحرار؟ هل نملك إرادة كاملة؟ ما هي السعادة ، و كيف نكون سعداء؟ ما هو معنى الحياة؟ و هذا السؤال الأخير يختصر كل الأسئلة السابقة.! هذا السؤال تشرحه هذه العبارة ( ما هي الصفات و القيم العليا ، الأهداف متناهية العظمة ، التي يجب أن أجعلها هدف الوصول.). و الأسئلة أنواع فهناك الأسئلة الاستفهامية ، و الأسئلة الاستنكارية ، و أسئلة التهكم ، من الأشياء التي تضايقني هو عندما أسأل سؤلاً تكفيه الإجابة بنعم أو لا ، و لكن المسئول يبدأ بشرح قصة حياته في معرض الإجابة على هكذا سؤال.! ،،، و يمكن للبعض هنا أن يتهمني بهذا الاتهام.! ،،، و على العموم هذا النوع من الأسئلة ليس هو الذي أريد أن أتحدث عنه هنا. لعل أهم ما في الأسئلة هو أنها استفزازية ، بمعنى أنها تستفز الفكر ليبحث عن الإجابات. و لعل أكبر دليل على أهمية الأسئلة هو كثرة طرحها في القرآن الكريم و تنوع هذا الطرح ، و قد أحصى البعض عدد الأسئلة في القرآن الكريم فوجدوا أنها حوالي الألف و مائتان سؤال.! أما في الحديث النبوي فقد كانت شواهد الاستفهام حوالي 930 حديثاً. و يحدد ديكارت ثلاثة شروط لأهلية السؤال كتمهيد للمعرفة وهي : ينبغي أن يكون في كل سؤال شيء غير معروف. أن يكون هذا المجهول معروفا على نحو معين أو إلى حد معين. أن هذا المجهول لا يمكنه أن يصبح معروفا إلا بواسطة ما هو معروف. ما هو الاستفهام الاستفهام هو طلب الفهم ، أو هو السؤال هو طلب حصول صورة الشيء في الذهن تصديقا أو تصورا ، هو أسلوب يطلب به العلم عن شيء كان مجهولاً و قد يأتي الاستفهام مجازاً ، بمعنى أن المُسْتفهم لا يريد حصول علم بطرحه السؤال ، و السؤال من الله جل في علاه هو من هذا الصنف و لا ريب ، فهو العالم العليم سبحانه جل في علاه. و السؤال من الله عز وجل قد يأتي بمعنى الأمر أو الإنكار ، أو النفي ، أو التقرير ، أو التهويل ، أو الاستبعاد ، و المتتبع للأسئلة في القرآن الكريم يجد أنها تعتمد اعتماداً كبيراً على المنطق. و نوعية الاستفهام غالباً ما يحدده الموقف و المحيط و الخلفية ، بمعنى ، أن طرح الأسئلة التعليمية مثلاً يختلف بحسب المرحلة التعليميّة ، و أعتقد أن الأمر هذا بديهي.! كذلك يعتمد على خلفية السائل و المسئول من حيث طريقة فهمه ، و مدى إطلاعه ، و ما شابه هذا ، كما أن طريقة / كيفية طرح السؤال تبين حقيقة عقل السائل و لعل جملة ( آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه ) و القصة خلفها أكبر دليل.! كما أن ألأدب ملئ بالأسئلة و الاستفهام مما يعني أنها من أساليب البديع يقول الشاعر :- قد سألنا ونحن أدرى بنجدٍ أطويل طريقنا أم يطول ؟ وكثير من السؤال اشتياقٌ وكثير من رده تعـليل.! السؤال و المشكلة هناك مقولة مشهورة لشكسبير و التي يستخدمها الكثير و هي ( أكون أو لا أكون هذه هي المشكلة ) ،،، و إن كان النص الانجليزي يقول هذا ( أكون أو لا أكون هذا هو السؤال ). أعتقد أن هناك خلط بين السؤال و المشكلة و الخلط يتم في المفهوم ، يجب أن نقرر هنا أن جميع أشكال المعرفة الإنسانية تأتي من هذين المنبعين ، و لكن الفرق هو أن السؤال هو كما بينا عبارة عن استدعاء للمعرفة بينما المشكلة هي قضية تستوجب الاستغراق في دراستها لمحاولة الإجابة عليها. و هذا يوضح أن ترجمة المشكلة في جملة شكسبير أعلاه هو أصح من ترجمتها بكلمة ( سؤال ) ،،، لأن الإجابة على جملة ( أكون أو لا أكون ) هي قضيّة تستوجب الاستغراق في الدراسة لمحاولة الإجابة. و المشاكل كثيرة منها المشاكل الدينية ، و المشاكل الاجتماعية ، و المشاكل الاقتصادية ، و المشاكل الحياتية ، و المشاكل الفلسفية و هذه الأخيرة تبحث في الأصول و الكليات و هذه هي التي ما زال الأكثر يبحث فيها مع أن جميع حلول المشكلات هي في الإسلام و لكن كما قال تعالى في سؤال استنكاري ( أفلا تعقلون) و كما قيل وراء كل مشكلة سؤال ، و ليس بالضروري أن يكون وراء كل سؤال مشكلة.! الأسئلة و الفلسفة عمل الفلسفة هو محاولة فهم أصل الحقيقة ، و الوجود ، و المعرفة. هناك أسئلة ترى الفلسفة أن ليس لها إجابة يقينية في هذه الحياة ، و إنما إجابات ينتج عنها المزيد من الأسئلة قال كارل جاسبرس : "الأسئلة في الفلسفة أهم من الإجابات عليها، وكل جواب يصبح بدوره سؤالا جديدا" و هذه أمثلة على بعض الأسئلة التي طرحت :- 1- هل من المستحسن أن تحاول مع توقع الفشل أو أن لا تحاول؟ 2- لو كان بيدك أن تختار أمراً واحداً لتغيره في هذا العالم فما هو؟ 3- ما هو الفاصل بين الجنون و العبقرية؟ 4- ما هي السعادة الحقيقية؟ 5- ما هي الأسباب التي تمنعك من القيام بالأشياء التي تريدها؟ 6- ما هي الحقيقة؟ 7- ما هو الواقع؟ 8- من الذي يحدد ما هو خير و ما هو شر؟ 9- ما هو الفرق بين أن تكون عائشاً و أن تكون حيّاً؟ 10- ما هي الحريّة؟ 11- ما هي الأشياء التي تجعل منك أنت؟ 12- ما هو الشعور و اللاشعور ، و أيهما يحدد تصرفاتك؟ أنا متيقن أن بعضكم قد خطرت بباله بعض هذه الأسئلة و أن لديه جواباً جاهزاً لبعضها ، و وجهة نظر لبعضها الآخر ، و لكن ماذا عن باقي الأسئلة؟! فلننظر جميعاً إليها و لنحاول أن نعي ماذا تعني لنا هذه الأسئلة و ماذا يمكن أن نتعلم من الأسئلة ذاتها.! خاتمة أختم بما كتبته الأستاذة لمياء السويلم في العدد 306 في جريدة الجزيرة في مقالة لها بعنوان ( السؤلات في الأسئلة ) ،،، حيث كتبت تقول :- (متى وأين استبدت العلل والأسباب فعلت لماذا على كيف، وخاضت متى في أين، وتوالدت أنى عنهما معنى على معنى، متى دارت كيف على كمها وصارت ظلها الذي لا يلزم إلا لزوم الانعكاس، فذهبت الأسئلة تستفهم عن سقف الأجوبة كيف له أن يرتفع، كأن بإمكان الجواب أن يرتقي وينفتح داخل المفكر فيه فقط ليبقى اللا مفكر به مصير السؤال وأرضه اللا مسقوفة، فأينا يجترئ على الوراء، حيث ما قبل السؤالات، يبذر الأداة بالأداة، ويشغل وظائفها بنفسها، فيسائل كيف بالكيفية، والكم بكمه، و الأين بالمكان ومتى بزمانها، من يفك قيد لماذا من العلة وأسبابها، ومن يسأل نفسه قبل أن يطرح من، وكيف نجعل الأسئلة تقولنا عوض أن نقولها، فيعبر عنا الكلام إذا ما عجزنا أن نعبر به عنا، وكيف تسألنا الأسئلة بدل أن نسألها؟ ). ملاحظة الموضوع لم ينضج بالصورة التي أرتضيها ، و لكن أعلم يقيناً أنكم ستنضجونه بنظراتكم الناقدة ، كما أنني قد استرسل في بعض النقاط لاحقاً ، كما قد أضيف ما أراه يستحق الإضافة ، و قد تكون هذه الإضافات على هيئة تعقيبات أو قد تكون في أصل المتن و سأوجه إليها متى كانت كذلك. و الذي جعلني اطرح الموضوع بهذا الشكل هو أنني تجاوزت وعدي للأخ لواء العز الذي طلب مني أن أناقش هذه الفكرة ، كما أن الفكرة نفسها تتطلب صفحات و لكنني حاولت اختصارها فإن كنتم ترون أن الموضوع ناقص فأعذروني فقد سقت لكم الأسباب. تحيّة تشبهكم و سلام. |
|||||||||
من قدموا شكرهم لـ رحّال : |
20-04-2014, 02:30 PM | #2 | ||||||||||||||
المشرف العام
|
رد: جحيم الأسئلة.!
؟؟؟؟ ويبيلها واحد متغدي ومريح مخة من التفكير هههههه لي عودة إن شاء الله |
||||||||||||||
من قدموا شكرهم لـ فقيدة امها : |
20-04-2014, 03:08 PM | #3 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
|
|||||||||
من قدموا شكرهم لـ رحّال : |
20-04-2014, 09:34 PM | #4 | |||||||||
إداري سابق
|
رد: جحيم الأسئلة.!
وعليكم السلام |
|||||||||
من قدموا شكرهم لـ بقايا الذكريات : |
21-04-2014, 11:06 AM | #5 | ||||||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
السؤال قد يكون متطابقاً ، و لكن ردات الأفعال هي التي قد تختلف ، ثم أنه ألف لا بأس عليكِ ، و في انتظار عودتكِ ، تحيّة تشبهكِ و سلام. |
||||||||||||||
من قدموا شكرهم لـ رحّال : |
21-04-2014, 07:16 PM | #6 | |||||||||
مشرفة حوار الأعضاء
|
رد: جحيم الأسئلة.!
ماشاء الله موضوع واسع من كلتا النواحي من طرق واختلاف الاسئلة |
|||||||||
من قدموا شكرهم لـ انثى الجزيره : |
21-04-2014, 08:16 PM | #7 | |||||||||
قلم مميز
|
رد: جحيم الأسئلة.!
أن السؤال هوعبارة عن استدعاء للمعرفة بينما المشكلة هي قضية تستوجب الاستغراق في دراستها لمحاولة الإجابة عليها |
|||||||||
من قدموا شكرهم لـ قلم صريح : |
21-04-2014, 10:43 PM | #8 | |||||||||
أريج المفردات
|
رد: جحيم الأسئلة.!
موضوع مُذهل..يملئك بالاسئله اسمحلي مشرفنا العام.. بهذا التعليق البسيط ع الموضوع.. الإنسان العاقل..الطفل والكبير..المراءه والرجل.. تمضي حياته وتنتهي ربما وهو يبحث عن إجابات لاسئلته.. فيتحصل على بعض الإجابات اللتي تساعده للمضي لاكتشاف ثمة أشياء على ضوءها.. وهذه الأشياء بدورها تدعوه..للتساؤل مرة أخرى.. وهكذا..يكون الإنسان أشبه بداخل دائره لاينفك في البحث داخل محيطها.. .. أنا اؤمن بالتأمل والتعمق به.. حيث يساعد كثيراً على إستفزاز العقل واستثارته..لطرح تساؤلات.. عن ماهية الأشياء..وكيف اتت ومما تتكون..الخ. وهذه هي حقيقة الفلسفه.. التي تُعنى وتشمل..كافة العلوم والمعرفه..في حياتنا.. واللتي يكون نتاجها.. فيما بعد..الحكمه. لكن..! في المقابل..نرى الإسلام..حارب الفلسفه.. والفكرالفلسفي عامة.. و اللذي تعود نشاته الأولى.. للفلسفه الوثنيه اليونانيه.. .. لكنه اباح الفكر الفلسفي الإسلامي.. اللذي يستنبط الإجابه..من الكتاب والسنه النبويه.. حيث ان القرأن..لم يدع صغيره ولاكبيره الا ويجد الباحث فيها اجابه لتساؤلاته.. اللتي تلامس العقل ولاتتجاوزه في ما وراء الغيبيات..اللتي لايدركها بشر.. ومثال على ذلك.. ان العرب قديماً تأثرو بالفكر الفلسفي..اليوناني وكانو يطلقون على الرجل شديد الذكاء.. بأن له قلبين..! فأتت الايه تدحض هذا الفكر.. (ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه..)..الأيه .. ربما لي عوده هُنا..=)
|
|||||||||
من قدموا شكرهم لـ شانيل : |
22-04-2014, 01:04 AM | #9 | |||||||||||
إداري سابق
|
رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الان هل لنا ان نجيب على الاسئله التي في اخر الموضوع ان نكتب ردا على المووضع كاملا من غير تخصيص انا احب ان افهم قبل ان اكتب واخيرا الباس ما تشوفه اخي رحال ما حييت |
|||||||||||
من قدموا شكرهم لـ بقايا الذكريات : |
22-04-2014, 01:43 AM | #10 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
من انثى الجزيره ؟ مرحباً ، أين كنتِ يا فتاة؟ و ردي حبة ، حبة.! ثم أن أشكر لكِ هذا الحضور ، و في انتظار عودتكِ. و ع فكرة كل الألوان تليق بكِ. كوني بخير. |
|||||||||||
من قدموا شكرهم لـ رحّال : |
22-04-2014, 03:14 AM | #11 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أنا لم أقل أن شكسبير خلط ، و ليس في كلامي ما يشير إلى ذلك. أنا قلت و بالنص ( أعتقد أن هناك خلط بين السؤال و المشكلة و الخلط يتم في المفهوم ) ، و الخلط هنا لا يعود على شكسبير ، بل يعود إلى فهم القارئ للمقولة ، و بالذات لكلمة (the question ) ، فهل نترجمها بمعنى ( السؤال ) أو بمعنى ( المشكلة ) ،،، فكلمة (the question ) في اللغة الإنجليزية تأتي كفعل و تأتي كإسم ، حسب ورودها في الجملة ، كما أن معناها كإسم يأتي بعدة معاني و أيضاً حسب موقعها في الجملة و الكلمات السابقة و اللاحقة ، و اللغة العربيّة لغةٌ بحر فيها من المصطلحات و المعاني الشئ الكثير لذا كانت هي لغة القرآن و الرسالة الخاتمة ، و الذي يحدد معنى السؤال في جملة شكسبير هو الكلام السابق لها و هو ( To be, or not to be ) الذي ترجمته ( أكون أو لا أكون ) ، و هذه الجملة هي جملة فلسفية في مضمونها و معناها لذا قلت و بالنص ( و هذا يوضح أن ترجمة المشكلة في جملة شكسبير أعلاه هو أصح من ترجمتها بكلمة ( سؤال ) ،،، لأن الإجابة على جملة ( أكون أو لا أكون ) هي قضيّة تستوجب الاستغراق في الدراسة لمحاولة الإجابة.). أتمنى أن تكون الفكرة واضحة. تحيّة تشبهك و سلام. |
|||||||||||
من قدموا شكرهم لـ رحّال : |
22-04-2014, 05:57 AM | #12 | |||||||||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أهلاً شانيل. و هذا هو الدافع من طرح الموضوع حتى نتحاور في الأسئلة و معاني الأسئلة و مدلولات الأسئلة و الأسئلة المتفرعة من الأسئلة.
و لا أظن أن الإسلام حرّم الفلسفة ، هو حرّم النقاش في الغيبيات ، أو الماورائيات أو ما يعرف بالميتافيزيقيا ، فلو أخذنا أحد أهم علماء السلف في هذا المجال و هو الإمام الغزالي – رحمة الله عليه – لوجدنا أنه قسم هذا العلم إلى ستة أقسام حيث قال في كتابه ( المنقذ من الضلال ) ما يلي :- (أعلم: أن علومهم - بالنسبة إلى الغرض الذي نطلبه - ستة أقسام: رياضية ، ومنطقية ، وطبيعية ، وإلهية ، وسياسية ، وخلقية. ). و لم ينتقد إلا الإلهيات حيث قال (وأما الإلهيات: ففيها أكثر أغاليطهم ، فما قدروا على الوفاء بالبرهان على ما شرطوه في المنطق ، ولذلك كثر الاختلاف بينهم فيها. ولقد قرب مذهب أرسطاطاليس فيها من مذاهب الإسلاميين ، على ما نقله الفارابي وابن سينا. ولكن مجموع ما غلطوا فيه يرجع إلى عشرين أصلاً ، يجب تكفيرهم في ثلاثة منها ، وتبديعهم في سبعة عشر. ولإبطال مذهبهم في هذه المسائل العشرين ، صنفنا كتاب ( التهافت ).). و لمن أراد الإستزادة فعليه الرجوع إلى كتاب ( المنقذ من الضلال ) و ( تهافت الفلاسفة ) للغزالي ، و لا مانع أن يقرأ ( تهافت التهافت ) لأبن رشد ليحيط بالموضوع و يرى وجهات النظر المتعددة فيه.
أما الفكر الفلسفي اليوناني القديم أو ما يسمى بالفلسفة الأولى أو الإلهيات أو الثيولوجي فهذا المصطلح لم يعد مستخدماً الآن إلا لأسباب تاريخية. ،،، و لعلي أوضحت وجهة نظري في الغيبيات في معرض الرد على الجزئية السابقة من تعقيبك الكريم. أما استشهادك ببداية الآية الكريمة (مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ ۚ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ ۖ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ) ،،،، فأقول هل هو سائغ هنا ،،، و جوابي لا أعلم.! فهذا كما قال المفسرون توطئة بأمر حسي على أمر معنوي ، و لعلكِ تستفيضين في شرح المقصود لتتضح الصورة.
تحيّة تشبهكِ و سلام. |
|||||||||||||||||
من قدموا شكرهم لـ رحّال : |
22-04-2014, 06:02 AM | #13 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أهلاً و سهلاً بكِ ، الآمر متروكِ لكِ ، فأفعلي ما تريدين ، إذا كنتِ تريدين الرد بالعموم فمرحبا ، إذا كنتِ تريدين الإجابة على الأسئلة فمرحبا ، و إذا كنتِ تريدين الرد عموماً و الإجابة على الأ سئلة فمرحبا , ثم أنه تحيّة تشبهكِ و سلام. |
|||||||||||
من قدموا شكرهم لـ رحّال : |
22-04-2014, 07:32 AM | #14 | |||||||||||
قلم مميز
|
رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
لا أحتاج لتوضيح معنى سؤال باللغة الإنجليزية فانا أجيد اللغة كتابة و مُحادثة ** أنا لم اذكر أي شيء على أنك قلت بل أنا الذي يقول بناءاً على ماذكرت انت : إن السؤال هوعبارة عن استدعاء للمعرفة بينما المشكلة هي قضية تستوجب الاستغراق في دراستها لمحاولة الإجابة عليها و مقولة شكسبير " أكون أو لا أكون هي المشكلة" فهل خلط شكسبير بين المشكلة و السؤال كمفهوم؟ إذا كان النص يقول "أكون او لا أكون هذا هو السؤال " و لم يقل " المشكلة" ** و سبب ذلك هو لأنك رأيت أنها مشكلة ربما لأنك أخذت المقولة كما هي دون الرجوع لما قاله هلميت في المسرحية و لماذا قال هذه العبارة, أنه سؤال لإستدعاء معرفة ياعزيزي و لم يكن يناقش مشكلة, رعاك ربي |
|||||||||||
من قدموا شكرهم لـ قلم صريح : |
22-04-2014, 08:17 AM | #15 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أنا أعرف أنك تجيد اللغة ، و إنما كان تفصيلي في الإجابة هو فرصة لأن أشرح المعنى الذي أريد أن أصل إليه لمن لا يعرف اللغة الإنجليزية. و في ثنايا تعقيبي تجد الإجابة على تساؤلك و أعيده هنا بتوضيح ، القضية هي المقولة ( أكون أو لا أكون هذه هي المشكلة ) ، و النص الفعلي للمقولة هو ( أكون أو لا أكون هذا هو السؤال ) ، وقد ناقشت هل الصحيح كلمة ( مشكلة ) أم كلمة ( سؤال ) ، و رجحت أنا كلمة ( مشكلة ) كترجمة لأن ما سبقها هو ( أكون أو لا أكون ) و هي في نظري مقولة فلسفية لأن الإجابة عليها تستوجب الاستغراق في الدراسة لمحاولة الإجابة ، و ليست استدعاء للمعرفة ، و كلمة (question) في اللغة الإنجليزية ممكن أن تأتي بمعنى ( سؤال ) و يمكن أن تأتي بمعنى ( مشكلة ) ، و قد استخدمتها كمدخل للعنوان الفرعي ( السؤال و المشكلة ) لبيان الخلط بين المفهومين. ثم لو قلنا أن هناك من يصر على أن الترجمة هي ( أكون أو لا أكون هذا هو السؤال ) ،،، فسأقول له ما نوع السؤال هنا؟ ألا توافق معي أنه سؤال فلسفي؟ ألا يتكلم هنا عن الكينونة ، و أنت قد كتبت عنها موضوعاً؟ أليس البحث في الكينونة هو بحثٌ فلسفي؟ و بالتالي أليس السؤال الفلسفي قضية تستوجب الاستغراق في دراسته لمحاولة الإجابة عليه؟ و أخبرنا لماذا قال هامليت ما قال ، و لكن بعد أن تجيبني على الأسئلة أعلاه. ثم أنه مرحباً بك. |
|||||||||||
من قدموا شكرهم لـ رحّال : |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|