¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-04-2014, 11:43 AM   #31
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 رد: جحيم الأسئلة.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروش مشاهدة المشاركة  

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروش مشاهدة المشاركة  

يسرني أن أدلو بدلوي في هذا الموضوع الجميل :

 
السرور هو شعوري عندما يشارك أمثالكِ في متصفحي ،
و الجميل هو تشريفكِ.


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروش مشاهدة المشاركة  


الإنسان كائن إجتماعي يتعايش مع نفسه أو مع من حوله على طريقته

و أللغة لديه هي إحدى وسائل هذا التعايش

ولا أقصد هنا باللغة فقط الألفاظ و لكني أقصد نتاج تفكيره و تأملاته و توقعاته و أهدافه

وهو إنما يجعلها تعتمر في ذهنه ثم يعبر عنها عن طريق لفظه

وقد يكون السؤال هو مطيته في ذلك التعبير في معظم أموره

سعياً منه لتحقيق الإستنارة و جلب التفسير و إشباع مطالب التفكير

مع الأخذ في الإعتبار بأنه يستطيع ذلك دون الألفاظ أحياناً سواء بتعابير الوجه

أو الإشارة أو الدموع أو اللمس

ومع ذلك تبقى حاجتنا للأسئلة تنجينا من الهلاك

تخرجنا للفضاء

تخرجنا من قوقعة الإنغلاق و تمنحنا فرصة للتعرف على الإتجاهات

رغم أنه باستطاعتنا أن نفتح في الداخل مئة سؤال ننطلق به في سماء التأمل

جحيم الأسئلة / جنات من عشب أخضر بعضه رعيناه بأيدينا و البعض الآخر حصلنا عليه

من الجني بالمنجل في حقول الأخرين

المهم في الأسئلة أن لا نتعمق بها دون هدف أو طريق تتبعي للوصول لما نريد

 
كلام جميل و أتوافق معه.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروش مشاهدة المشاركة  


أما ما كان بين الفاضلين / رحال وقلم صريح من حوار عن عبارة شكسبير :


فأعتقد برغم ضعفي في مدلولات اللغة الإنجليزية :

أن هاملت قصد السؤال

أكون أو لا أكون هذا هو السؤال

لأن الحياة على الأرض أول ما قررها الله بدأت الملايكة

سؤالها الله عز وجل اتخلق في الارض من يعصيك ويملاء الارض فسادا ودمار ؟


(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) البقرة 30


اذا كل إجابه و كل تفسير و كل غيبي لا يأتي إلا بعد السؤال

 
كلمة ( سؤال ) في اللغة الإنجليزية كما أوضحت تأتي بعدة معاني ، أنا كنت أتكلم عن ترجمتها إلى اللغة العربية ، بمعنى هل نترجمها بكلمة ( سؤال ) أم بكلمة ( مشكلة ).؟
و ما الذي يحدد أي الكلمتين نستخدم للترجمة؟
في نظري أن الذي يحدد أي الكلمتين نستخدم هو الكلام السابق لها و هو ( أكون أو لا أكون ) ، و هذه الجملة في نظري هي جملة فلسفية لذلك السؤال بعدها هو سؤال فلسفي ، لذا هو ( مشكلة ).
الآن سؤال الملائكة لله جل في علاه هل كان عن جهل أم عن علمٍ مسبق؟
أجيبي على هذا السؤال ، و بعدها نتناقش.


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروش مشاهدة المشاركة  

إلى هنا اقف وربما لي عودة :

اشكر كاتب الموضوع وكل من شارك

فكل رد هنا محفز وممتع

 
أتمنى أن تعودي ،
تحيّة تشبهكِ و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 11:58 AM   #32
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح مشاهدة المشاركة  

المقولة إستشهاداً منك على أن هناك خلط في المفهوم ,

 
الخلط هنا يا رفيق هو في هل نترجم كلمة السؤال التي قالها شكسبير بلغته الأم بكلمة ( سؤال ) أم بكلمة ( مشكلة ) و قد أوضحت رائي في هذا في التعقيب السابق على الأخت ( عروش ) ، فأرجع إليه.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح مشاهدة المشاركة  

هلمت في قصيدته
سؤال عن الغيب لا يخلق مشكلة حتى فلسفية , أما أن أقبل الحياة أو أموت ,أسئلة تخص من سأل و تأملاته و قراره
ما هي الفلسفة في الغيب و كيف يكون الإستغراق في الغيب و تحليلة ؟
و قصيدة الطلاسم لإيليا أبو ماضي أحد هذه الأنواع من الأسئلة :
أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود
هل أنا حرّ طليق أم أسير في قيود
هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود
أتمنّى أنّني أدري ولكن...
لست أدري!
الفقير المعدم العاجز يبكي لعمقها و صدقها , و الغني المالك يضحك منها لسخافتها
فهو يتأمل أمراً أزلياً منذ الخَلق ,
فلسفة تراها أم أسئلة أم مشكلة الأمر يرجع إلى كيف تأخذها و تتعامل معها كفرد .

 
الذي أقوله أن الغيبيات هي من أكثر مواضيع الفلسفة بحثاً و هي ما يسمى فيها بالميتافيزيقا ،
فأبحث عن ما كتب فيها لتجد الإجابة على اسئلتك.
و قصيدة الطلاسم كل سؤال فيها هو سؤال فلسفي ميتافيزيقي ،
الآن هل يصح أن أطرح مثل هذه الأسئلة ، هذا مبحثٌ آخر.
كن بخير.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 12:38 PM   #33
عضو فعال
 
الصورة الرمزية عروش
 
تم شكره :  شكر 1,697 فى 419 موضوع
عروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضو

 

رد: جحيم الأسئلة.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   لآن سؤال الملائكة لله جل في علاه هل كان عن جهل أم عن علمٍ مسبق؟
أجيبي على هذا السؤال ، و بعدها نتناقش

 
كانوا يعلمون بأن الطبيعة البشرية ستؤدي لوجود مشاكل

و إنما سؤالهم جاء لمعرفة الحكمة من خلق الإنسان إن كان للعبادة مع ما يسبب من مفاسد

فهم موجودين للتسبيح والعبادة

ولذلك جاء جواب الله سبحانه وتعالى :

( إني أعلم ما لا تعلمون )

والملائكة تعلم أن لله حكمة و أنه ما خلق آدم عبثاً / فهي لا تبحث عن حل لمنع ما سيحدثه الانسان من مشاكل

ولكنها تتوق لمعرفة الحكمة من الخلق للاستعلام والاستكشاف
عروش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 12:50 PM   #34
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروش مشاهدة المشاركة  

كانوا يعلمون بأن الطبيعة البشرية ستؤدي لوجود مشاكل

و إنما سؤالهم جاء لمعرفة الحكمة من خلق الإنسان إن كان للعبادة مع ما يسبب من مفاسد

فهم موجودين للتسبيح والعبادة

ولذلك جاء جواب الله سبحانه وتعالى :

( إني أعلم ما لا تعلمون )

والملائكة تعلم أن لله حكمة و أنه ما خلق آدم عبثاً / فهي لا تبحث عن حل لمنع ما سيحدثه الانسان من مشاكل

ولكنها تتوق لمعرفة الحكمة من الخلق

 
و تماشياً مع العنوان نستمر في الأسئلة لنصل إلى ما نريد و لذا اسألكِ :-

تقولين كا نوا يعلمون ، فمن أين أتاهم هذا العلم ،
أعن طريق الوحي ، أم عن طريق تجربة سابقة؟
ثم التوق لمعرفة الحكمة ما ذا نسميه؟
كوني بخير.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 01:22 PM   #35
عضو فعال
 
الصورة الرمزية عروش
 
تم شكره :  شكر 1,697 فى 419 موضوع
عروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضو

 

رد: جحيم الأسئلة.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   و تماشياً مع العنوان نستمر في الأسئلة لنصل إلى ما نريد و لذا اسألكِ :-

تقولين كا نوا يعلمون ، فمن أين أتاهم هذا العلم ،
أعن طريق الوحي ، أم عن طريق تجربة سابقة؟
ثم التوق لمعرفة الحكمة ما ذا نسميه؟
كوني بخير.

 
يسعدني ذلك أخي رحال فلنتابع :

علم الملائكة بافساد الارض وسفك الدماء الذي سيكون من الإنسان

كان حسب تفسيرات الأية عن :

1/ إما أن الله قد اخبرهم كما أخبرهم بأنه سيخلق الإنسان

2/ القول الثاني أنه كان الجن في الأرض فافسدوا وسفكوا الدماء فكان متوقع بالانسان نفس الشئ

3/ أنهم اطلعوا على بعض الألواح



التوق لمعرفة الحكمة أنا لا اسميه حل لمشكلة و لكني أراه استعلام واستكشاف لثقة الملائكة

بأن الله ما خلق الإنسان إلا لحكمة وفائدة ولكنهم بسؤالهم أرادوا أن يعرفوها فسألوا
عروش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 01:37 PM   #36
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروش مشاهدة المشاركة  

يسعدني ذلك أخي رحال فلنتابع :

علم الملائكة بافساد الارض وسفك الدماء الذي سيكون من الإنسان

كان حسب تفسيرات الأية عن :

1/ إما أن الله قد اخبرهم كما أخبرهم بأنه سيخلق الإنسان

2/ القول الثاني أنه كان الجن في الأرض فافسدوا وسفكوا الدماء فكان متوقع بالانسان نفس الشئ

3/ أنهم اطلعوا على بعض الألواح



التوق لمعرفة الحكمة أنا لا اسميه حل لمشكلة و لكني أراه استعلام واستكشاف لثقة الملائكة

بأن الله ما خلق الإنسان إلا لحكمة وفائدة ولكنهم بسؤالهم أرادوا أن يعرفوها فسألوا

 
جميل ،،،،
إذن الملائكة كانت تعلم بما سيحدث بطريقة أو بأخرى حسب التفاسير ،
الآن هاملت ، عندما طرح سؤاله ( أكون أو لا أكون ) هل كان يعلم النتيجة ، إن كان جوابكِ بنعم ، فكيف؟

ثم قولكِ أن الملائكة أرادوا معرفة الحكمة ، سؤالي هو :-
هل الملائكة عندما سألت الله لم تكن تعلم أنه حكيم؟
و إذا كانت تعلم أنه حكيم فلماذا سألته عن الحكمة؟
فقط لتعرف ، ما نتيجة المعرفة هذه؟
أسئلة كثيرة و عميقة ، أعلم و لكن تحميليني.
تحيّة تشبهكِ و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 03:19 PM   #37
عضو فعال
 
الصورة الرمزية عروش
 
تم شكره :  شكر 1,697 فى 419 موضوع
عروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضو

 

رد: جحيم الأسئلة.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   جميل ،،،،
إذن الملائكة كانت تعلم بما سيحدث بطريقة أو بأخرى حسب التفاسير ،
الآن هاملت ، عندما طرح سؤاله ( أكون أو لا أكون ) هل كان يعلم النتيجة ، إن كان جوابكِ بنعم ، فكيف؟

ثم قولكِ أن الملائكة أرادوا معرفة الحكمة ، سؤالي هو :-
هل الملائكة عندما سألت الله لم تكن تعلم أنه حكيم؟
و إذا كانت تعلم أنه حكيم فلماذا سألته عن الحكمة؟
فقط لتعرف ، ما نتيجة المعرفة هذه؟
أسئلة كثيرة و عميقة ، أعلم و لكن تحميليني.
تحيّة تشبهكِ و سلام.

 


الله يجمل أيامك

هاملت عندما طرح سؤاله كان يعاني الحيرة بين أن ينتقم أو ينتحر

محتار فترك الامور تسير يرقب إيجابياتها وسلبياتها لنهاية المسرحية وعاش صراع

بين خيارين أراد أن يتحقق من النتائج قبل أن يقرر أنه يعرفها أو لا يعرفها



بالنسبة للملائكة :

نعم الملائكة كانت تعرف أن الله حكيم ولكنها أرادة معرفة ما هية الحكمة من خلق

الإنسان والسر وراء ذلك والميزة التي كانت فيه لم تكن تسأل لا حسداً ولا اعتراضا بل بحثاً

عن إجابة و إستكشافاً



سعدت بأسئلتك / و إن اظهرت بعض البلادة مني فذلك بسبب الارهاق والنعاس

بعد يوم طويل سبقه سهر


سلام
عروش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 04:02 PM   #38
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 رد: جحيم الأسئلة.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروش مشاهدة المشاركة  

الله يجمل أيامك

هاملت عندما طرح سؤاله كان يعاني الحيرة بين أن ينتقم أو ينتحر

محتار فترك الامور تسير يرقب إيجابياتها وسلبياتها لنهاية المسرحية وعاش صراع

بين خيارين أراد أن يتحقق من النتائج قبل أن يقرر أنه يعرفها أو لا يعرفها

 

حيّاك ِ و بيّاك ِ ،
أنا أتوافق معكِ ، كما توافقت مع أخي قلم صريح ، أن هاملت عندما طرح مقولته كان يعاني صراعاً نفسياً قلب عليه حياته و أشغل تفكيره ، سؤالي ، و الذي سألته لأخي قلم صريح من قبل :-
هذا السؤال القضيّة الذي طرحه هاملت ، أي أنواع الأسئلة هو؟
ثم جملة ( أكون أو لا أكون ) ، هل هي من البساطة بحيث يكون السؤال عنها سؤالاً ساذجاً؟


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروش مشاهدة المشاركة  

بالنسبة للملائكة :

نعم الملائكة كانت تعرف أن الله حكيم ولكنها أرادة معرفة ما هية الحكمة من خلق

الإنسان والسر وراء ذلك والميزة التي كانت فيه لم تكن تسأل لا حسداً ولا اعتراضا بل بحثاً

عن إجابة و إستكشافاً

 
ماذا كانت تريد الملائكة أن تستكشف؟
تقولين ما هيّة الحكمة ، و ماذا نسمي من يبحث في ماهيّة حكمة من يعلم أنه الحكيم؟!
ثم أنه يتضح لي أنه لا علاقة في ربطكِ بين سؤال الملائكة و سؤال هاملت ، فهلا بيّنت ِ هذه العلاقة؟


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروش مشاهدة المشاركة  


سعدت بأسئلتك / و إن اظهرت بعض البلادة مني فذلك بسبب الارهاق والنعاس

بعد يوم طويل سبقه سهر


سلام

 

بل السعادة في حضوركِ و نقاشكِ ، و تحملكِ غثاثتة اسئلتي ،،،، و لكن هذا أنا.!
و اسأل الله لكِ الراحة ، و السعادة.
عليكم السلام و رحمة الله.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 05:46 PM   #39
إداري سابق
 
الصورة الرمزية بقايا الذكريات
 
تم شكره :  شكر 25,605 فى 6,691 موضوع
بقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضو

 

رد: جحيم الأسئلة.!

ترددت مرارا لا ادري ولكن احس الموضوع متشعب وكما انظر اليه كبير وانا اذا اردت المشاركه في مثل هذا الموضوع

احس بتشتت

لذالك سيكون ردي متواضعا استاذي رحال والجميع فعذرا بس لاني الحت علي رغبة المشاركه


السؤال

دائما في حياتنا هو بدايه معرفه كل شيء

والسؤال احيانا يؤدي الى الاستفهام الغير مفهوم

احيانا نسال ولا نعلم الجواب وهذا شيء عادي

وهناك من يسال وهو يعلم وهو السؤال التهكمي




وساجيب على الاسئله









1- هل من المستحسن أن تحاول مع توقع الفشل أو أن لا تحاول؟

فعلا لابد من توقع الفشل باي طريق حتى لا تصدم وان تتكرر المحاوله ولو

دائما اذا توقعنا النجاح وحصل الفشل ياتي دور الياس وهذا اكبر غلط الامل موجود ولكن لابد من وضع الفشل في القائمه ولا ضير في ذالك عندي

2- لو كان بيدك أن تختار أمراً واحداً لتغيره في هذا العالم فما هو؟

مسار التدمير الذي يتبعه البعض يكون توجيها للافضل

3- ما هو الفاصل بين الجنون و العبقرية؟

الي اظنه ويحسبه البعض ان العبقريه هي شيء يدفعنا للابداع والابتكار

وقد ياتي وقت على من كان عبقريا لحد الجنون في عمله لانه احيانا يكون وصل في عقله الباطني لامر اوصله

لحد الجنون العبقري



4- ما هي السعادة الحقيقية؟

لن تتحقق السعاده في داخل اي انسان من دون رضاه عن نفسه

فيكون ذالك مصدرا للسعاده الحقه


5- ما هي الأسباب التي تمنعك من القيام بالأشياء التي تريدها؟

قد لا تكون اسباب معينه ولكن لكل وقت سبب يقف في وجه ما تريد ان تعمله
6- ما هي الحقيقة؟
الحقيقه هي في كل ما نراه من خلق الله وفي تفكر ما حولنا بكل تبصر والحقيقه قد نراها وقد تغيب عنا ولكن هي موجوده بما نحسه حولنا

7- ما هو الواقع؟

الواقع شيء نرفضه وشيء نستمتع به

وهو عكس الوهم والخيال
8- من الذي يحدد ما هو خير و ما هو شر؟


في داخل اي انسان فطر على الخير بذره الخير ومن زرع داخله الانتقام فيكون هناك شر مستطير


9- ما هو الفرق بين أن تكون عائشاً و أن تكون حيّاً؟

هناك احياء ولكن لا يحسون بطعم الحياة فيكون عائشا من غير احساس بالحياة

ياكل ويشرب من غير ان يستمتع بها


10- ما هي الحريّة؟

الحريه وبنظري المتواضع ان تعمل ما تريد من دون ان تتعدى على حقوق غيرك

11- ما هي الأشياء التي تجعل منك أنت؟

ان تكون كما تريد وان تمشي على طريق قد رسمته لنفسك او لنقل على الاقل ان لا يكون هناك من يوجهك واذا فقدته

كنت لا شيء


12- ما هو الشعور و اللاشعور ، و أيهما يحدد تصرفاتك؟

الشعور ان نتصرف بجميع امورنا او على الاقل باغلبها بعقل وبصيره من غير تصرف ارعن ا و قول يكاد يذهب بنا الى البعيد

اما الا شعور فهو نطلقه على امر فعلناه ونحن لا نكاد نعي ما نقول مثلا فلان فعل كذا من غير شعور

قلت لك هذا الشيء وانا فاقد شعوري

والانسان الذي يحدد تصرفاته هو نفسه لانك اذا ضبطت نفسك في شعور او لا شعور سيتعود عقلك على ذالك

فالافضل ان نكون بشعورنا حتى لا نفقد اشياء اجمل واذا شعرنا ندمنا


اتمنى ان لا اكون اسهبت وانا لم اوضح كما تريد اخي رحال والجميع

وملحوظه كل ما كتبتبه هنا من تعاريف للاشياء اتت من داخلي لذالك سيكون فيها اخطاء واغلاط ولا شك

ولكن شغفي بالدراسه الفكريه والنفسيه تدفعني ان اخرج ما بداخلي ولا انقل

لعلي اكون بيوم من الايام كاتبه < هين بس وخرو عن طريقها

التوقيع
بقايا الذكريات غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ بقايا الذكريات :
قديم 23-04-2014, 06:27 PM   #40
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10,679 فى 1,868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

رد: جحيم الأسئلة.!

The road not taken

Two roads diverged in a yellow wood,
And sorry I could not travel both
And be one traveler, long I stood
And looked down one as far as I could
To where it bent in the undergrowth;


Then took the other, as just as fair
And having perhaps the better claim,
Because it was grassy and wanted wear;
Though as for that the passing there
Had worn them really about the same,

And both that morning equally lay
In leaves no step had trodden black.
Oh, I kept the first for another day!
Yet knowing how way leads on to way,
I doubted if I should ever come back.

I shall be telling this with a sigh
Somewhere ages and ages hence:
Two roads diverged in a wood, and I —
I took the one less traveled by,
And that has made all the difference.

طريقان افتَرَقا في غابةٍ صفراء،
وبالطبع لن أتمكن من سلُكَ الاثنين
وأكونَ مسافراً واحداً، فوقفتُ طويلاً
وتأملت في أحدِهما لأبعد ما استطعت
إلى حيثُ انحنى عندَ الأدغالِ البعيدة؛

ثم نظرتُ في الآخر، وهو بمثلِ جمالِ الأول،
وربما كان أفضلَ منه،
لأنه مُعشِبٌ وقليلُ الوطء؛
رغمَ أن المارين من هناك
قد سلكوا كليهما

في ذاكَ الصباح, كلاهُما كان هناك
تغطيهما أوراقُ الشجر التي لم تطأها قدم بعد.
آه، أبقيتُ الأولَ ليومٍ آخر!
ورغمَ علمي أن الطُرُقَ تؤدي لبعضِها،
ارتبكت فيما إذا كنتُ سأندم يوماً.

سأحكي هذا الأمرَ بـ حّيرة
في مكانٍ ما بَعدَ دُهورٍ ودُهور:
إفترقَ طريقان في غابة، وسلكتُ -
سلكتُ الطريق الأقلَّ سَلْكاً،
وهنأ نَجَمَ الاختلافُ.


حياك الله , نقل الجمال الأدبي من لغة إلى لغة أمر صعب ويختلف فيه المترجمين , وشخصياً لا أرى بجواز ترجمة الأدب من لغة إلى لغة لغير المختصين لأسباب كثيرة ليس هذا مكانها, ومع ذلك جلبت لك ترجمة أحدهم مع بعض التعديلات.
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ لواء العز :
قديم 23-04-2014, 09:42 PM   #41
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

هذه مقالة أنقلها لكم من موقع أتردد عليه من حين لآخر.
عنوانها : بين فهمين الفرق بين لماذا ، و كيف.


قد لايبدو التمييز بين الأمرين من السطح سهلاً، لكن هناك مسافة شاسعة وعميقة بين النتائج التي تسعى للإجابة عن سؤال (لماذا) وتلك التي تسعى للإجابة عن سؤال (كيف). في هذه التدوينة سنتعرض لظاهرة ما يتناولها علي الوردي من منظار (كيف) وفي المقابل يتناولها عبد الله العلايلي من منظار (لماذا)، لنرى جلياً الفرق الشاسع بين الفهمين على السطح كما نتعلم جيداً كيف أن حصر التفكير في جانب يُعميناً عن الجانب الآخر.

فماهو الفرق الدقيق بين (لماذا) و (كيف) ؟

يقول علي الوردي في كتابه “أسطورة الأدب الرفيع” مُسْتَخْلِصَاً لنا (كيفَ) كانَتْ هذهِ القِصِّة :
وهناك قصة أخرى من هذا النوع ( يقصد نوع القيم البدوية ) لها دلالة اجتماعية وتاريخية كبيرة وخلاصتها أن شاعراً اسمه قُريط بن أنيف اعتدى عليه جماعة من ببني شيبان فنهبوا إبلَه ولم ينهض لغوثه قومه . فنظم قصيدة يذم بها قومه ويمدح بني مازن حيث اعتبرهم أكثر من قومه شهامةً و شجاعة فقال [وقد ذكر كامل القصيدة ولكن نكتفي بالشاهد] :

لا يسألون أخاهم حين يندبهم
في النائبات على ما قال برهانا

إن الشاعر هنا ربما كان كاذباً في وصف قومه لو وصف بني مازن . ولعل عاطفته الهائج هي التي أوحت إليه بما قال ولكن القيم الإجتماعية التي أقام الشاعر عليها ذمه ومدحه لا بد أن تكون واقعية على وجه من الوجوه .

من الممكن أن نستنتج من الأبيات المذكورة بعض القيم التي كان الناس في أيام الشاعر يخضعون لها في حياتهم الإجتماعية وهي كما يلي :

١- القبيلة الفاضلة هي التي تطير إلى الشر حالاً من غيرِ سؤالٍ أو تردد .
٢- وهي التي تنصر أبناءَها سواءً أكانوا مظلومين أو ظالمين .
٣- وهي التي تجزي الظلم بالظلم الإساءة بالإساءة . وليس للحِلم أو العفو عندها نصيب .
٤- وهي التي لا تخشى الله عندما تظلم أو تنتقم بل تذهب في أقصى ذلك إلى أقصى حد ممكن .

وفي المقابل، وبعد أن قدّم بمقدمة تشرح كينونة القبيلة كقيمة و رمز للوجود مغايراً، ومنطلقاً من السؤال (لماذا) لدى ذلك الشاعر المتعصِّب في الصورة التي قدَّمها لنا علي الوردي، يقول عبدالله العلايلي في كتابه “مقدمات لفهم التاريخ العربي” – :

والقبيلة من وجه عام ، وحدة العرب الإجتماعية ، ونظامها يميل إلى الإشتراكية الساذجة إلا أنها استطاعت أن تذيب الفردية تماما من جهة ، وأن تحقق صلة الجماعة بالفرد من جهة أخرى ، فكما لم يكن له استقلال شخصي فيما تتجه إليه الجماعة ، كان عليها أن تكلأ جانب الفرد وتحوطه من العدوان ، وكان يشرف على هذا النظام رئيس له شبه سلطة مطلقة ، ومن فرط خضوعهم لنوع هذا النظام استجابة لمطالب البيئة التي لا تسمح للفرد أن يعيش وحده ، فيطلب دائما الإندماج في الجماعة ، سيطر عليهم الحماس للقبيلة وتوهج بناره في نفوسهم ، وهكذا تكونت العصبية العنيفة عند القبيلة للفرد وعند الفرد للقبيلة ، هذه العصبية التي كان من شعارها ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) وقول (قريط بن أنيف) :

لا يسألون أخاهم حين يندبهم
في النائبات على ما قال برهانا

حنت نفوس العرب على اعتبارات شديدة الخطورة في توزيع الشعور وبدوات الإحساس وأقامت ميولهم على قاعدة بالغة الضيق بالغة الحرج وبرغم أضرارها كانت ضرورة من ضرورات المحافظة على البقاء في حدود القبيلة من حيث ركزت في طباعهم وحدة المطالب والغايات والأفكار والعادات ووسمتهم بسمة التكافل والتضامن السابغين ، فكان هذا الوضع الحيوي لديهم يشبه نظيره عن ( الإسبرطيين ) وإن كان وضع الحياة في ( إسبرطة) أكثر ميلا إلى اللون الحضاري والطابع القومي .

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-04-2014, 12:30 AM   #42
عضو فعال
 
الصورة الرمزية عروش
 
تم شكره :  شكر 1,697 فى 419 موضوع
عروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضوعروش نسبة التقييم للعضو

 

رد: جحيم الأسئلة.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   حيّاك ِ و بيّاك ِ ،
أنا أتوافق معكِ ، كما توافقت مع أخي قلم صريح ، أن هاملت عندما طرح مقولته كان يعاني صراعاً نفسياً قلب عليه حياته و أشغل تفكيره ، سؤالي ، و الذي سألته لأخي قلم صريح من قبل :-
هذا السؤال القضيّة الذي طرحه هاملت ، أي أنواع الأسئلة هو؟
ثم جملة ( أكون أو لا أكون ) ، هل هي من البساطة بحيث يكون السؤال عنها سؤالاً ساذجاً؟

 

هلا بك أخي وبأسئلتك فإن في اسئلتك تحفيز للتفكير وانطلاق في عالم مغلق

تتفتح لنا أبوابه مع كل سؤال :

سأجيبك حسب ما أعتقد :

بالطبع ليس سؤالاً ساذجاً ولكنه استدعاء لمعرفة

وترتب على تلك المعرفة فيما بعد قلق لازم هاملت كانت المشكلة تدور كلها حوله

إذاً السؤال كان استدعاء للمعرفة و دعوة للتأمل والتفكير

بينما القلق الملازم لتلك المعرفة بين أن يقتل وهو يمقت الجريمة أو أن يدع الخائن يستمتع بنتاج جريمته

تمركزت حولها قضية ومشكلة منها انطلقت أحداث المسرحية في فصولها و انطلقت معها العديد من الأسئلة

الأخرى حول الوجود والحياة والموت .

اذاً سؤال هاملت في نظري لم يكن ساذجاً ولكنه كان استدعاء لمعرفة في الغيب

والقلق الذي نتج عن الاحتمالات والاجابات والصراعات لذلك السؤال كان شرارة القضية والمشكلة

التي دارت حولها فصول المسرحية .

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   ماذا كانت تريد الملائكة أن تستكشف؟
تقولين ما هيّة الحكمة ، و ماذا نسمي من يبحث في ماهيّة حكمة من يعلم أنه الحكيم؟!
ثم أنه يتضح لي أنه لا علاقة في ربطكِ بين سؤال الملائكة و سؤال هاملت ، فهلا بيّنت ِ هذه العلاقة؟

 

هنا أنا ربطت بين السؤالين لأستدل بأن كل استدعاء للمعرفة قد ينتج عنه فيما بعد قضية ومشكلة

تستدعي الإستغراق لحلها

فالملائكة لم تكن تريد حل قضية الخلق التي قررها الله بإعتراض أو إبطال

ولكنها كانت تسأل لستدعي معرفة الحكمة من الخلق للعلم فهي تؤمن بقدرة الله

وحكمته ولكنها أرادت العلم بالسبب


هنا أوردت مثال سؤال الملائكة لإثبات أن الأسئلة المستدعية للمعرفة

ليست ساذجة بسيطة ولكنها تكون مهمة بقدر القضايا المترتبة على التفكير بها لاحقاً


و أوردت المثال لأثبت أن الأمور العظيمة تسبقها الأسئلة التي تقود لنتائج تتفجر منها قضايا و مشاكل
عروش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-04-2014, 01:03 AM   #43
عضو مشارك
 
تم شكره :  شكر 183 فى 63 موضوع
مأمـون is an unknown quantity at this pointمأمـون is an unknown quantity at this pointمأمـون is an unknown quantity at this pointمأمـون is an unknown quantity at this point

 

رد: جحيم الأسئلة.!



( جحيم الأسئلة ) إختيار موفّق لإسم الموضوع فحجم الأسئلة الموجود هنا أرهق تفكيرنا .

لماذا حصرنا تفسير كلمة The question في ( السؤال ) و ( المشكلة ) مع اعتقادي أن تفسير الجملة هو :

أكون أو لا أكون هذه هي القضية .

و لكن .... ألا تعطينا كلمة ( القضية ) نفس معنى كلمة ( المشكلة ) إذا ذهبنا في اتجاه محدد و لكن ليس في كل الإتجاهات ؟ .

دخلنا في جحيم الأسئلة مرة أخرى .

موضوعك متعب للذهن أخي رحال و لكنه ممتع في نفس الوقت .

شكراً لك .
مأمـون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-04-2014, 10:12 AM   #44
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أهلا بقايا الذكريات ، أشكر لكِ الحضور و التفاعل.
لا شك أن الإجابة على مثل هذه الأسئلة يعود بالدرجة الأولى على طريقة تفكير الشخص ، و تجاربه ، و رؤيته للأمور و التي أكتسبها من هذه التجارب.
و قد تتفق الرؤى ، و قد تختلف قليلاً أو كثيراً كلٌ حسب تجربته و طريقة تنشئته.
الآن هل يصح للآخر أن يناقش هذه الرؤى ، أعتقد نعم ،،، و لكن هل يجب أن أتوافق مع كل جزئية في هذه الرؤى ، أقول لا بالطبع لأن الاختلافات الفردية تؤثر على كيفية الرؤية ، و إن كان – في نظري – يتوجب أن يكون هناك توافقاً في المسائل الأخلاقية ليكون هناك انسجاماً.
أكرر الشكر ،
تحيّة تشبهكِ و سلام.

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ رحّال :
قديم 24-04-2014, 10:15 AM   #45
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

لواء العز ، أشكر لك تلبية الطلب و الذي كان استراحة جميلة في طريقٍ مجهد بعض الشئ.
تحيّة تشبهك و سلام.

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ رحّال :
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه