العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° بيت الشوارد °¨

¨° بيت الشوارد °¨ خاص بكل ما هو منقول شعراً كان أو نثراً ..

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-05-2011, 03:57 PM   #1
ذِكرُ الله غنيمَةٌ بارِدة .
 
تم شكره :  شكر 8,665 فى 1,430 موضوع
العَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضو

 

- مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .



*
بسمِ الله ،
لأنّنا نبحثُ عما يستهوي روّادنا ؛
لأننا لا نحيدُ عن قراءةِ الحكايا اليافعات ونغوصُ في عالمها ، وكلّ ما يمتّ للقصّةِ بصلةٍ .
هذه المساحة ، ستضُمُّ كلّ ما كان من قصةٍ منقولة فُصحى .
غيرَ أن شريطتنا في ذلكَ ألا تتجزأ تلك القصة إلى أجزاءٍ فتداخلها قِصة أخْرى تُشتّتُ ذهن القارئ.
فحينَ النهاية ، يُبدأ بجديدةٍ ممن يبغِي إكرمنا ، و لا مانعَ من التعليق عليها بعد النهاية .
ننتظِرُ ما هُطولكم ، ثمّ أهــلاً بكم سرمدًا .
'
التوقيع
-

اللهُ يعلمُ ما جرى
والعدلُ مكتوبٌ
وموعدُنا السَّماء. *


كنتُ هنا.
.
العَربْ. غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-05-2011, 06:42 PM   #2
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .


الطريق إلى الولايات المتحدة



لم تستمع سحر لنصائح صديقاتها، وأهلها، وصممت على الزواج من سامر،
فهو الوحيد الذي اختاره قلبها، وكما قيل سابقا: القلب وما يهوى.

فشلت كل محاولات والدها في إقناعها برفض سامر والقبول بابن عمها فتحي،
فانصاع لطلبها حتى لا تحصل المفاجأة وتهرب مع سامر.

مرت السنوات، وأنجبت سحر أربعة أطفال، ولدين وابنتين (سامي، سعدي، سميرة، سمر).

كانت سعيدة بزواجها، وطالما تباهت أمام أهلها وصديقاتها بأن اختيارها لسامر كان صائبا.

بعد ١٢ سنة، ساءت الأوضاع الاقتصادية في فلسطين بسبب إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمدن الضفة الغربية
بعد تفجر الانتفاضة الثانية، وأصبح سامر الذي كان يعمل كسائق سيارة تعمل على خط القدس- رام الله عاطلا عن العمل.

مرت الشهور، صرف فيها سامر كل مدخراته وأصبح يستدين من الناس ليصرف على البيت،
فقرر السفر إلى الولايات المتحدة لعله يجد عملا هناك يحل ضائقته الاقتصادية.
شرح الوضع لزوجته فوافقت مكرهة بعد أن عانت من تدهور وضعهما الاقتصادي.

بعد حصوله على الفيزا، غادر سامر رام الله،
بعد أن وعد زوجته بإحضارها إلى الولايات المتحدة مع الأولاد بعد أن تتيسر الأحوال،
فودعته وودعه الأولاد وأهلهما.

وصل سامر إلى شيكاغو، وهناك وجد عملا لدى أحد البقالات العربية،
حيث وافق صاحبها العربي على تشغيله مقابل ثلاثمئة دولار نقدا أسبوعيا
على أن يعمل سبعة أيام في الأسبوع من العاشرة صباحا حتى العاشرة ليلا.

كانت ساعات عمل شاقة، والأجرة متدنية مقارنة بعدد ساعات العمل في الولايات المتحدة،
لكنه، قبل بذلك فهو بدون بطاقة الإقامة ولن يجد شركة تقبل به.

سكن سامر في شقة مع أربعة من الشباب العرب الذين يعملون سرا مثله وكان يتقاسم معهم أجرة الشقة،
ومصاريفها الأخرى مثل الكهرباء والغاز والتلفون محاولا توفير أكبر قدر ممكن من راتبه،
بدأ يرسل لزوجته ٢٠٠ دولار شهريا، ويوفر الباقي.
بعد فترة وعندما زادت خبرته في العمل والبلد انتقل للعمل في محل آخر يدفع ٤٠٠ دولار أسبوعيا ويمنحه عطلة أسبوعية.

تحسنت أحواله الاقتصادية بعد شهور فأصبح يخطط للمستقبل،
كم سيوفر ومتى سيكون لديه محل تجاري ومتى سيشتري سيارة وبيتا و…..

بعد شهور من العمل المتواصل وافق على دعوات أصدقائه في الشقة بالسهر معهم في نهاية الأسبوع
فأخذوه إلى أحد النوادي الليلية التي تضج بالنساء من كل الأنواع.
بهر سامر بذلك، وخلال دقائق كان يرقص مع إحداهن.
تكررت سهراته حتى أصبح يذهب لوحده بعيدا عن عيون أصدقائه.
ولم يمض وقت طويل حتى اتفق سامر مع إحدى الفتيات الأمريكيات على الزواج.
فاتصل يقنع زوجته سحر على الطلاق (صوريا) ليستطيع الزواج من جولي
لأن الطريق إلى الحصول على بطاقة الإقامة لا يتم إلا بالزواج من جولي
وبعد ذلك يمكنه إحضارهم إلى الولايات المتحدة.

عارضت سحر في البداية، ولم تصدق أن الطريق إلى أمريكا لا تكون إلا عبر أحضان جولي!

سامر ستتزوج علي؟

لكنها وافقت عندما طمأنها أن زواجه من جولي على الورق فقط.
فوافقت وأرسلت له وثيقة الطلاق.

تزوج سامر من جولي، وانتقل للسكن معها في شقتها بعد أن ودع أصدقاءه.
وكانت أولى ثمار زواجه منها حصوله على إذن بالعمل والموافقة على منحه بطاقة الإقامة،
فانتقل للعمل مع شركة نقليات، وتحسنت أحواله الاقتصادية.
لم تكن سحر تعلم أن زوجها سامر يسكن مع جولي فقد كانت لا تعرف سوى رقم هاتفه الخلوي
والذي كان بجانبه دائما، وعندما اتصلت به في أحد المرات وردت عليها جولي جن جنونها وسألته:

هل أنت عند زوجتك الجديدة؟
فيجيبها:

لا تقلقي يا سحر أنا أتابع معها بعض الأوراق،
فالقانون الآن ليس كما السابق فكل من يتزوج أمريكية عليه أن يبقى معها سنتين
قبل حصوله على بطاقة الأقامة الدائم،
وخلال هذين العامين إن طلقها أو هي تركته تستطيع أن تسحب منه بطاقة الإقامة المؤقت.

عامان؟

ماذا أفعل ؟ عليك الصبر يا سحر، من أجل الأولاد والمستقبل.

جولي الأمريكية ليست مثل سحر الفلسطينية، فقد كانت تصر على السهر كل أسبوع،
وأحيانا تذهب معه إلى أحد القوارب الكبيرة (سفينة) في بحيرة ميتشغان والتي تضم كازينو للقمار،
كانت البداية اللعب على الماكينات بربع دولار،
كان يتسلى معها ويخسر خمسين دولارا ليعود آخر الليل مسطولا من الخمر الذي بدأ يتعود عليه.

السهر في الكازينوهات مع جولي له سحر خاص
لم يستطع سامر أن يقاومه خصوصا بعد أن كسب بعض المال،
فبدأ يشارك في ألعاب قمار مختلفه، وليته لم يفعل فقد صرف في شهور قليلة كل ما وفره،
وأصبح عاجزا عن إرسال المبلغ الذي يرسله إلى سحر كل أسبوع.
وكلما توفر معه مبلغ بسيط عاد إلى طاولة القمار.

وعندما سألته سحر عن الفلوس، اضطر إلى الكذب عليها بأنه فصل من العمل،
وطالبها أن تجد عملا في رام الله أو تستدين من أهلها:

جن جنونها فقالت له:

لماذا لا تعود إذن؟

هل جُننتي؟! اصبري سأجد عملا قريبا.

لم يعد سامر يتصل بها كل عدة أيام كما كان سابقا وزاد إدمانه على القمار،

وأنجبت له جولي ولدا سمته مايكل.

بعدها طلب منها أن تتوقف عن الإنجاب حتى تتحسن أحواله.

استدانت سحر بعض المال من بعض أقاربها الذين توهموا أن سامر سيرسل لها الفلوس
قريبا من الولايات المتحدة. لكنه لم يرسل لها سوى مبلغ صغير يكاد يكفيها مصاريفها،
فاضطرت مجبرة على العمل وأرسلت ابنها سامي للعمل لدى إحدى كراجات السيارات
بعد أن ترك المدرسة، كان عمره ١٥ سنة.
كل مرة كان سامر يتصل، كانت تسأله سؤالها المعهود؟

متى سنحضر إلى طرفك؟

كان يقول لها: - بعد الحصول على بطاقة الإقامة الدائمة.

ولكن بعد حصوله على بطاقة الإقامة الدائمة أصبح يقول لها بأنه سيأحضرهم بعد حصوله على الجنسية الأمريكية.

حبيبتي، إذا طلقتها الآن سأحصل على الجنسية الأمريكية بعد ٣ سنوات من الآن.

وإذا بقيت متزوجها سأحصل عليها بعد سنة ونصف من الآن.
لذلك اصبري قليلا فالجنسية مكسب لنا والأهم يا سحر عندما أقدم لكم الأوراق الآن لدائرة المهاجرة
فقد يستغرق ذلك سنتين أو أكثر ولكن عندما أقدم للمهاجرة أوراقكم وأنا أحمل الجنسية الأمريكية
سيتم ذلك بوقت أسرع ربما شهران.

سكتت سحر فلم يكن لديها خيار آخر. كل الخيارات في وجهها أغلقت، وتمنت لو لم يسافر زوجها إلى أمريكا.

ليته يعود، ليته لم يسافر.
ماذا حصلنا من أمريكا سوى الوعود الكاذبة؟

مرت السنوات وحصل سامر على الجنسية الامريكية وقرر التخلص من زوجته جولي
التي حكمت المحكمة لها بحضانة الولد وألزمت سامر أن يدفع لها 800 دولار شهريا بدل حضانة ابنه مايكل.

بعد حوالي 6 سنوات من دخوله أمريكا قرر زيارة رام الله ليعقد قرانه من جديد على سحر
ويقدم لها الأوراق اللازمة ليسحبهم معه إلى أمريكا بلد السمن والعسل.

فرح الأولاد بعودة والدهم بعد هذا الغياب الطويل، وكانوا سعداء بالهدايا التي حملها لهم.
وشعرت سحر السعادة، بعد أن استردت زوجها وعاد إلى أحضانها.

قدم سامر كافة الوثائق الرسمية للهجرة إلى القنصلية الأمريكية لزوجته سحر وجميع أولاده وبناته،
ثم عاد إلى الولايات المتحدة ليتابع أعماله حتى تنتهي الإجراءات الروتينية
وتستدعي القنصلية العائلة لمنحها فيزا الهجرة التي ينشدونها.

وأخيرا جاءت الموافقة، فرحت سحر والأولاد فقد حصلوا على الفيزا.
سيهاجرون جميعا إلى الولايات المتحدة.

الناس تفرح بالعودة إلى الوطن ولكن بعضهم يكون أكثر فرحا بالهجرة منه.

ما أقسى أن يفرح الناس بالهجرة من أوطانهم.
إنهم يتنكرون لترابه الذي احتضنهم، إنهم كمن يتنكر لأبيه وأمه وطفولته وجيرانه.

حضرت سحر الحقائب واشترت التذاكر وترك سامي العمل لدى الكراج
فقد أصبح حِرَفَيّا في تصليح السيارات ووعده أبوه أن يفتح له محلا لتصليح السيارات هناك.

ستكون غنيا، فتصلح السيارات في أمريكا يدر فلوسا كثيرة.

قبل هجرتهم بأسبوع اقتحمت القوات الإسرائيلية رام الله،
وبعد عمليات تخريب واسعة اعتقلوا عددا من الشبان كان سامي أحدهم.

فاتصلت سحر تبكي لزوجها:

الحق يا سامر اعتقلوا سامي، سامي في السجن.

غضب سامر، وسألها:

لماذا في السجن؟

يقولون إنه مع المقاومة.

مع المقاومة؟ وماذا يفعل مع المقاومة؟ ما له وللمقاومة.

سألته:

ألن تحضر لمتابعة قضيته؟

وماذا سأفعل أكثر من توكيل محام؟
وكلي أحد المحامين وسأرسل لك بعض المال، لا بد أن يطلقوا سراحه بعد فترة.

أجلت سحر والأولاد سفرهم. لكن سامي ظل في السجن فقد حكمت المحكمة عليه بالسجن خمس عشرة سنة.

كل هذا منك يا سحر، لو ربيته بشكل جيد لما التحق بهم.

أنا يا سامر؟ أنا التي كنت أعمل وأربي الأولاد وأنت مع جولي.

لقد كنت أتابع مستقبلنا، لأحصل على الجنسية الأمريكية لكم جميعا.

وماذا ستفعل الآن؟! ألن تعود؟

يا سحر، هنا مستقبلنا والحياة أفضل وأكثر أمانا. لو كان سامي هنا لما حصل له ما حصل.

وهل سنتركه وحده بالسجن؟

يا سحر نحن لم نتركه. سنزوره كل سنة مرة، إنها (١٥) سنة، ماذا سنفعل؟ هل نضيع مستقبل العائلة؟!
أكيد سيتفهم الوضع فهو شاب، ليتحمل نتائج غلطه.
وافقت سحر على مضض، فبقدر حبها لابنها وحرصها أن تزوره، فهي لا تريد لسامر أن يبحث عن جولي جديدة،
ما الذي غير سامر بهذا الشكل؟ كان يقود المظاهرات أيام شبابه،
وهو الآن يلوم ابنه لأنه التحق بالمقاومة «ليتحمل نتائج غلطه»؟

بعد شهر كانت سحر والأولاد في طريقهم إلى الولايات المتحدة بعد أن ودعوا سامي في السجن.

كانوا متلهفين إلى رؤية بلد الكابوي، والجنة الموعودة فيما كان سامي حزينا في سجنه على عائلته
الذين تركوه وحيدا خلف القضبان.

الاحتلال يعاقب المناضلين بأسرهم، والأهل يعاقبونهم بهجرتهم.

بعد وصولهم بأشهر اشترى سامر محلا صغيرا (بقالة) وشغل معه أولاده وزوجته لتوفير أجور العمال.

وكان يقسم العمل بينهم، الزوجة في الصباح والأولاد بعد الظهر بعد عودتهم من المدرسة،

كانت سميرة التي تجاوزت ست عشرة سنة تعمل في محل والدها كل يوم سبت،
حيث علمها كيف تحاسب الزبائن وتستخدم الماكنات بما فيها الكاش رجستر التي تدخل عليها أسعار الحاجيات.

في أحد الأيام بينما كان أبوها مشغولا بالخلف يعبئ الثلاجات بالكولا والبيبسي،
دخل إلى المحل شخص ملثم وجّه مسدسه بسرعة إليها وصرخ بها:

لا تتحركي، (سْتِكْ أَب) تقشيط،
افتحي الجرار بسرعة وضعي كل الفلوس في كيس قبل أن أفجر رأسك.

ارتعبت سميرة التي رأت المسدس على بعد مسافة قصيرة منها،
حاولت فتح الكاش رجستر لكنها لشدة رعبها ضغطت على الزر الخطأ فأحدثت صوتا،
فأطلق رصاصة تحذيرية.

أسرعي ولا تضيعي الوقت وإلا سأقتلك.

سمع أبوها الصراخ فخرج يرى ما المشكلة،
أحس الملثم خطوات من الخلف فاعتقد أنها طلبت النجدة من أحد،
خاف أن يطلق أحد النار عليه، فأطلق على الفور النار على رأسها،
ثم استدار وأطلق النار على والدها، ثم حمل الكاش رجستر كلها بعد أن سحب السلك الذي يربطها بالكهرباء
وخرج إلى سيارة تنتظره في الخارج وغادر المحل وسط وجوم بعض الزبائن الذين شاهدوا الحادث من الخارج.

لحظات قصيرة كانت الشرطة تتابع الحادث، ونقلت سيارة الإسعاف المصابين إلى المستشفى،

توفيت سميرة على الفور، فيما ظل الأب في غرفة الإنعاش حتى شهر كامل ثم أُعلن عن وفاته.

صعقت سحر لموت ابنتها وموت زوجها. جاءت إلى امريكا بلد السمن والعسل فلم تجنِ سمنا ولا عسلا.

ليتها ظلت في فلسطين. ليتها ظلت بجانب سامي. تركوه وحيدا من أجل أمريكا.
كانت أمريكا البريق الذي دفعهم للهجرة من أرض الوطن. احتارت سحر، ماذا ستفعل الآن؟

هل تعود إلى رام الله وتترك قبري زوجها وابنتها هناك؟
أم تبقى في أمريكا وتترك سامي وحده خلف القضبان؟
لوعادت ماذا ستفعل هناك؟
ماذا ستشتغل؟
على الأقل هنا سيعطونها معاشا يعيل الأسرة،
ستحصل على تأمين صحي، ربما تستطيع العمل لاحقا.
وأهل رام الله كثيرون.

سألت سعدي وسمر ما رأيكما؟

قال لها سعدي:

أريد العودة إلى رام الله فقد اشتقت إلى سامي.

أما سمر فقالت لها:

أريد البقاء في أمريكا بجانب قبر والدي وأختي.

احتارت سحر ماذا تختار، كانت تعتقد أن الطريق إلى أمريكا سهلة جدا.

ولكنها اكتشفت في النهاية أنها طريق مليئة بالمنحدرات والمطبات التي لا يعرفها إلا الذين ساروا بها من قبل.

عادل سالم
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-05-2011, 06:57 PM   #3
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8,432 فى 1,796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واسعد الله اوقات الجميع ...

سأكون اول المشاركين ....فاسمحوا لي

لكن قبل كل شيء اود ان اشكر
العرب العزيزة
لإضافة موضوع حيوي وجميل كهذا ....

سأضيف قصة قصيرة لكاتب أحب أسلوبه وقراءة رواياته وكتاباته...



أرغفة

زنزانة ضيقة، ضوء باهر في السقف، بطانية ممزقة تفوح منها روائح كريهة. منذ أغلقوا عليه الباب الحديدي وهو يجيل النظر في ما حوله بفضول، ويلوب في مساحة مترين مربعين دون أن يهدأ أو يستقر.
قرب الركن، رغيف محشو ببعض قطع البندورة، يلمس الرغيف في حذر، يختلط سائل البندورة مع لبّ الرغيف: إنها لزوجة تثير الأعصاب. ثمة شخص آخر كان هنا. أين مضوا به؟ ولماذا لم يأكل طعامه؟
يحاول أن ينام، يؤرقه منظر الرغيف الصامت، والضوء المنبعث من مصباح السقف، يخفي الرغيف تحت السرير. يدفن رأسه تحت البطانية، فلا ينام لأن ثمة رغيفاً محيراً لا يبوح بأي كلام.
في الصباح، يحضرون له رغيفاً مشابهاً، يحاول أن يقضم من طرفه لقمة، لا يقوى على ابتلاعها. يتقيأها، يضع الرغيف تحت السرير. ثمة الآن رغيفان ورجل وحيد في الزنزانة.
ثم يأتون، يقتادونه إلى الخارج، والرغيفان يصغيان في ارتياب، ويتشممان مثل أرنبين مذعورين رائحة الخطر من وراء الباب.
في الصباح التالي. كان ثمة ثلاثة أرغفة وبركة دم على بلاط الزنزانة، ولا أحد فوق السرير.

"محمود شقير "


( كالعادة

اسد نجد

انت السباق دوما..
اعتقدت انني الاولى !!!
فأثناء اضافتي
والتنسيق ، وجدت انك قد سبقتني .....

وكنت اسد كعادتك !! )
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-05-2011, 07:46 PM   #4
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

أختي الكريمة نور الشمس

ليس المهم السبق

ولكن المهم المضمون

وأنتِ ما شاء الله تبارك الله دوما تعتنين بالمضمون

أدام الله عليك فضله
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
قديم 25-05-2011, 12:47 PM   #5
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

الضفدع والفتاة ..!!




كان في قديم الزمان ، كانت هناك فتاة طيبة القلب تحب اللهو والتنزه،
خرجت ذات مرة لتلهو في حديقة منزلهم فوقعت عيناها على ضفدع ملطخ بالطين والوحل يقترب منها
فابتعدت عنه، فلحقها وحاول التعلق بثيابها فركلته بحذائها، فسقط وتضعضع، وأنَّ وتوجع،
فلما رأت دماءه تسيل أشفقت عليه، وأقبلت تمسح عنه الطين والأوحال،
ولما همت بتضميد جراحه قال لها بصوت ضعيف: دعك من هذه الجراح وضمدي جرح قلبي!
قالت: وكيف لي ذلك، إن حاولت قتلتك.
فنظر لها نظرة أودعها كل ما يستطيع من ضعف واستخذاء، وقال لها بصوت شديد الضعف:
قبليني قبلة واحدة أكن مديناً لك بحياتي.
فاشمأزت، فقال لها وقد شرق بدمعه: أرجوك فحياتي رهن استجابتك.
ولما قبلته انشق جلد الضفدع وخرج منه أمير وسيم جميل، جثا قرب قدميها، وشكر لها لطفها.

فلما سألته عن خبره عرفت أنه ضحية ساحرة شريرة، وأنها أخبرته ألا فكاك له من السحر
حتى تقسو عليه فتاة طيبة جميلة ثم تشفق عليه وتقبله.
فذهبت به إلى أهلها وأخبرتهم خبره، وطلب الأمير من أبيها أن يسمح له بالزواج منها،
فتزوجها وعاشا معاً في حب وسعادة وهناء.

ذاعت القصة وتسامعها القاصي والدان، صحيح أن الجميع لم يعرفوا اسم الفتاة المحظوظة،
لكن يكفي تواتر القصة وشيوعها للدلالة على صحتها.
أخذت فتيات القرية والقرى المجاورة يتسللن ليلاً للبرك والمستنقعات القريبة يبحثن عن الضفادع،
كانت كل واحدة منهن تخرج سراً وتحرص ألا يُكشف أمرها لئلا تلوكها ألسنة الناس،
ثم اكتشفت كل فتاة أنها ليست الوحيدة التي تفعل ذلك، فارتفع الحرج عمن كانت تخرج،
وتجاسرت على الخروج من كان يصدها عنه الحياء من الناس،
وبعد مدة قصيرة كان من المألوف رؤية الفتيات ملطخات بالوحل والطين،
لكن لم يحالف الحظ أي واحدة منهن إذ لم يتحول أي ضفدع إلى أمير
لكن ذلك لم يسُء أياً منهن فقد تعودن على الحياة في المستنقعات،
وأنسن بالعيش بين الضفادع.

صار ياما صار في جديد الأعصار، أن فتاة طيبة القلب أيضاً تحب التجول والإبحار بين غرف الدردشة والمنتديات.

كانت تحب الخير، وتحرص على الاستفادة من كل من تقابل
فشعارها "الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها".

وفي إحدى المنتديات تعرفت على فتى مهذب متدين مثقف، كانت مواضيعه متميزة، وثقافته واسعة،
وأسلوبه في النقاش يدل على سعة أفقه، وذكاء عقله، وفصاحة لسانه، وحسن خلقه، وصلاح باطنه.

استأذنته في إضافته على الماسنجر لتستفيد منه، وليتعاونا على البر والتقوى فوافق.

صارت تقابله كل يوم، تنقل له بعض المعلومات المفيدة، ويرسل لها بعض المواد النافعة،
كانت تحس بتعلقها به شيئاً فشيئاً،
كانت تستبطىء ساعات اليوم الدراسي حتى إذا ما وصلت البيت ابتدرت حاسبها لتنظر أموجود هو أم لا.

فهو إما موجود تحادثه حديثاً نافعاً مفيداً طبعاً، أو غائب تسترجع حديثه في نفسها،
وتحاول تحليل شخصيته، ومعرفة موقعها من نفسه.

"كان في بداية الأمر يخاطبني بالأخت الفاضلة، ثم صار يقول لي أختي العزيزة،

أما رسائله الأخيرة فكانت تتصدرها أختي الحبيبة.

لابد أنه يحبني في الله كما أحبه، فلألمح له بذلك".

لقيته على الماسنجر فقالت له إنها قرأت أن الحب في الله من أوثق عرى الإيمان،
فقال لها نعم فلنكن متحابين في الله ومنذ ذلك اليوم صارا يتكلمان كلام المتحابين.

طلب منها أن يرى صورتها، فقالت له:
إن كنت تحبني لنفسي فها قد ملكتها علي وأحرزتها من دوني وإن كنت تحبني لصورتي فما أصغر نفسك.
قال لها كلا، بل ما طلبت ذلك إلا لأني أريد أن أتزوجك وأهنأ بصحبتك
وشرعنا يبيح للخاطب أن يرى مخطوبته وتراه لأنه أحرى أن يؤدم بينهما.
فأرسلت له صورتها، وأرسل لها صورته، فازدادت له حباً، وازداد بها هياماً،
ثم خطبها من أبيها، وتزوجا وعاشا في "سبات ونبات"، ورزقا بالبنين والبنات.

ذاعت القصة وتسامعها القاصي والدان، صحيح أن الجميع لم يعرفوا اسم الفتاة والفتى الحقيقيين،

لكن يكفي تواتر القصة وشيوعها للدلالة على صحتها.

وأخذت الفتيات في المدينة يدخلن غرف الدردشة والمنتديات
بحثاً عن مثل ذاك الفتى الطيب المهذب المثقف،

كانت كل واحدة منهن تدخل تلك الغرف سراً وتحرص ألا يُكشف أمرها لئلا تلوكها ألسنة الناس،

ثم اكتشفت كل فتاة أنها ليست الوحيدة التي تفعل ذلك، فارتفع الحرج عمن كانت تدخل،

وتجاسرت على الدخول من كان يصدها عنه الحياء من الناس،

لكن الحظ لم يحالف أياً منهن في العثور على مثل ذلك الفتى المهذب،

فكل من تناولت من أحدهم كأس الحب وارتشفت منه رشفة عرفت أنه كأس المنون،

وليس فيه إلا السم الزعاف، وليس بعد الرشفة إلا الموت الزؤام.

وكل من أرسلت صورتها على أمل أن يؤدم بينها وبين فتاها، أُدم بينها وبين الابتزاز أو الفضيحة.

أليس من العجيب أن يتعلق الإنسان بمن لم يره، ولا يعرف عن طباعه وحاله شيئاً،

بل لا يعرف أرجل هو أو امرأة؟ ولا يدري أصادق هو أم كاذب؟

في العادة يحب المرء زيداً من الناس إما لحسنه، أو لباقته، أو أدبه، أو ما شابه ذلك،

لكن ليس من عادة الأسوياء من الناس حب شخص ما لمجرد تأكدهم من أنه ينتمي لفصيلة البشر.

دعونا نفترض أن زيداً هذا صدق فيما قال عن نفسه، وقد بعث لفتاته بصورته الحقيقية،
وأسمعها صوته، وعرَّفها بتاريخه، فوجدت فيه فارس أحلامها، فأحبته،

فكيف لها أن تضمن أنه لم ينسخ كل رسائله لها ويرسلها لمائة فتاة غيرها،
ثم يدعي لكل واحدة منهن أنها وحدها من ملكت عليه قلبه، وأسهرت عينه،
ويسرق لها من شعر جميل والمجنون.

أنى لها أن تعرف أنه لا يتخذها مجرد ملهاة يقضي بها وقته.

بل لو فكرت العاقلة قليلاً ووضعت نفسها في مكانه لوجدت نفسها غير قادرة على احترام تلك الفتاة الساقطة،

أو فلنقل تلك الفتاة الساذجة التي تتعلق بكل من هب ودرج،

بل ربما قررت أن تحتفظ بعنوانها في جوالها أو قائمة اتصالاتها باسم "حثالة رقم 10"
كما فعل أحد العابثين -الذين ضبطوا- مع من يراها حثالته العاشرة!

أختي الفاضلة العاقلة.. إذا كانت بعض الزيجات تنتهي في أول الطريق بالفشل والانفصال
بسبب الخداع أثناء مدة الخطبة التي يتجمل فيها كل طرف لصاحبه فيظهر على غير حقيقته،
رغم أن الطرفين جادان في الارتباط ببعضهما،
ورغم أن كل منهما قد يعرف شيئاً من صفات الطرف الآخر وينظر إلى تعامله مع غيره ويقيس بناء عليه أخلاقه،

فكيف بالخداع والتزوير من وراء الحجب؟
إن كل من يميل لمثل هذا النوع من العلاقات رجلاً كان أو امرأة هو أحد شخصين:

إما ساقط عابث، أو مريض يعاني فراغاً عاطفياً.

أما النوع الأول فالأمر بالنسبة لهم لا يعدو أن يكون رمياً للشباك، وتربصاً بالصيد.

وأما النوع الثاني فلن تحل مثل هذه العلاقات مشكلته، بل هي سبب في تفاقمها بلا شك،
وخير لهم أن يبحثوا عن العلاج عند الناصحين والأطباء النفسانيين،
ويستعينوا بالأخصائيين الاجتماعيين كما يفعل غيرهم من أصحاب الأمراض العضوية والنفسية.

أما دعوى الفضول، وتمضية الوقت بالدردشة والكلام المعسول فتلك هي الخطوة الأولى في طريق الغواية،
وإبليس عدو متربص، ومجرم محترف يبدأ مع ضحيته بالخطوة، وينتهي بها في قعر جهنم.

يقول الحكيم الخبير جل وعلا:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) (النور)،
والله يحفظنا وإياك.

أسماء عبدالرازق
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-05-2011, 02:47 AM   #6
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .


قصة الفراشة





ذات يوم ظهرت فتحة في شرنقة عالّقة على غصن ..

جلس رجل لساعات يحدَّق بالفراشة وهي تجاهد في دفع جسمها
من فتحة الشرنقة الصغيرة .فجأة توقفت الفراشة عن التقدم . .
يبدو أنها تقدمت قدر استطاعتها ولم تستطع أكثر من ذلك ...
حينها قرر الرجل مساعدة الفراشة، فاخذ مقصاً وفتح الشرنقة . ..
خرجت الفراشة بسهولة، لكن جسمها كان مشوهاً وجناحيها منكمشان !!
ظَلّ الرجل ينظر متوقعا ً في كل لحظة أن تنفرد أجنحة الفراشة ،حتي يتمكن
جسمها من الطيران لكن لم يحدث أي من هذا،بل قضت الفراشة بقية حياتها تزحف
بجسم مشوّه وبجناحين منكمشين !!
لم تنجح الفراشة في الطيران أبداً أبداً !!
لم يفهم الرجل بالرغم من طيبة قلبه و نواياه الصالحة،
أن صراع الفراشة للخروج من الشرنقة،
من إبداع الخالق لتتمكن من الطيران بعد خروجها من الشرنقة ...

أحيانا تكون الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا

لو قدّر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاء و صعاب لتسبب لنا ذلك بالإعاقة،
ولما كنا أقوياء كما نحب أن نكون ..
ولما أمكننا الطيران أبداً
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-05-2011, 02:03 PM   #7
عضو متميز
 
الصورة الرمزية نور الحب
 
تم شكره :  شكر 6,868 فى 1,126 موضوع
نور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضو

 

star رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

أنصفوني في ناموستي


بينما كنتُ جالسة على كرسيي في الفصل دخلت ناموسة وفي غضون دقائق تمكنتُ من اصطيادها بكل براعة.

قالت أمل : ألا تلاحظين أني أنا السبب في أنها تتجه لك ، يعني لولا وجودي لما تمكنت من اصطيادها ، لذا أطالبُ بنصيبي منها.

قلت في نفسي من أين خرجت لي هذه دعوني أُسكتها بجزء صغير منها وأهرب بالباقي .


دقائق قليله مرت ثم هبت أخرى بعد ما طمعت في جزء آخر نتيجة لتساهلي مع أمل : نحن لنا أيضاً حقٌ فيها ،

لولا أنني هنا ، ماجاءت إليك وارتفعت الأصوات مثنية ومطالبة بما يرونه حقاً أصيلاً لهم في الناموسة.

قلت في نفسي : ليس لي مفر من ذلك أُقسم لهم منها قبل أن يرفعو علي دعوة .


بعد قليل أستدعوني في الإدارة , أبلغتني المسؤله المالية بأنه ينبغي علي أن أسلم 40% من الناموسة لأنها وجدت في أرض المدرسه ولي 20% والباقي يوزع بالتساوي على البقيه .


أذعنت للقرار الذي لا مفر منه، وقلت يارب تصفى لي هذه 20%



لم أصدق أني تخلصتً من الإدارة المالية إلا وتأتيني رسالة على البريد وأخرى على الجوال من الوزارة يطالبوني فيها بتسليم 50% من الناموسة للجهات ذات الاختصاص ، وإلا سأعتبر متعدية على المال العام ، وليس لي وللمدرسه حق التصرف فيما تبقى منها.
قلت في نفسي ياالله متى وصلهم الخبر؟ ومن أين أتوا برقمي وبريدي، أمري إلى الله سأسلمهم النصف ولن أتنازل عن النصف الآخر مهما كلف الأمر

قطع حبل أفكاري رسالة من مجلس التعاون الخليجي تنص على أن المدرسه تقع على أرض .............

ولا بد من العمل بأحكام المادة لا أعلم كم !!

وتسلم النسبة المنصوص عليها للإدارة المالية .

إذاً لما أخرج نسبة مجلس التعاون
وأخصم 50% من الباقي للوزارة،
كم ستكون كمية ال 20% الباقية.
أنا مظلومة .

~ تنويه ~
نقلتها بتصرف مني

(( تعليقي عليها ))

هذا ما يحدث في دنيانا في الضبط !!
يقع الناس فيما يوجب الحد وما يوجب التعزير يرتشون ويسرقون ويعتدون ويظلمون وقد يقتلون من أجل الحصول على ما لا يساوي عند الله جناح بعوضة !!

بالله عليك لو استشعرت أن الدنيا كلها لا تساوي شيئاً
ألا تشعرين بتفاهة اللاهثين خلفها ، البائعين لدينهم وأخلاقهم من أجلها !!

نسأل الله أن يجعل الدنيا في أيدينا ولا يجعلها في قلوبنا، وألا يجعلها أكبر همنا ولا مبلغ علمنا. آآآمييييييييييين
نور الحب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-05-2011, 09:28 AM   #8
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8,432 فى 1,796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

صباحكم سعاده وثقافه .....

قرأت لهذا الكاتب حديثاً....

وأحببت ان اشارككم قصه قصيرة من قصصه ..
لعلها تعجبكم ......


كان الطبيب الساحر يسير مع تلميذه في غابة افريقية ورغم لياقته البدينة العالية الا ان الطبيب كان يسير بحرص وحذر شديدين بينما كان التلميذ يتعثر ويقع في الطريق وفي كل مرة يقوم ليلعن الطريق والارض ويتبع معلمه .

بعد مسيرة طويلة وصلا الى مكان مقدس . ودون ان يتوقف التفت الطبيب الى التلميذ واستدار وبدا بالعودة .

قال التلميذ :
" لم تعلمني شيئا اليوم يا سيدي " قال بعد ان وقع مرة اخرى .

قال الطبيب :

" كنت اعلمك اشياء ولكنك لم تتعلم كنت احاول ان اعلمك كيف تتعامل مع عثرات الحياة

" . سأل التلميذ : " وكيف ذلك

" . قال :
" بالطريقة نفسها التي تتعامل بها مع عثرات الطريق .. فبدلا من ان تلعن المكان الذي تقع فيه

حاول
ان تعرف سبب وقوعك اولا !


"باولو كويلو"


التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ نورالشمس :
قديم 30-05-2011, 09:55 AM   #9
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

لمــــاذا لا تـهـرب الـفـيـلـه ؟!!





منذ عدة سنوات اتيحت لى فرصة متميزة لزيارة نيويورك

اثناء عروض للسيرك

وبينما كنت أمر على الأفيال توقفت فجأة وشعرت بالحيرة.........

فقد كانت هذه الحيوانات الضخمه يتم الإمساك بها عن طريق حبل صغير
مربوط باحدى ساقيها الاماميتين .

فلا سلاسل ولا اقفاص ..!
وقد كان من الواضح ان الافيال يمكنها
فى أي وقت الفكاك مما يربطها ولكن لسبب ما فانها لا تفعل .
ولقد رايت مدربا يقف هناك فسالته :
لماذا تقف هذه الحيوانات الجميلة الساحرة
ولا تحاول الهرب..؟
فقال لي :
"حسنا.. عندما كانت هذه الافيال صغيرة كنا نستخدم نفس المقاس
من الاحبال لربطها, فهو كاف فى هذه السن للامساك بها,
وعندما تكبر فانها تظل معتقده انها غير قادرة على الهرب ,
فهذه الافيال تعتقد ان الحبل مازال بامكانه الامساك بها
" لذلك فانها لا تحاول التحرر ابدا "



ومثل الافيال ..كم منا يعيش حياته وهو متعلق بإعتقاد خاطىء
بانه لا يستطيع تحقيق شىء ..
لانه ببساطه فشل من قبل فى القيام به..؟
وكم منا ..
تجنب محاولة عمل شىء جديد ..
بسبب معتقد ما ..
يحده او يعوقه..؟
والاسوأ ..كم منا تمت إعاقته بسبب معتقدات شخص آخر ألهمه إياه ..؟

....لا تفعل مثل الأفيال .....؟
لقد قيل دائما : ان ماتعتقده بيقين.. يمكنك تحقيقه.
لا تكن مثل الفيل التعيس ..وتعيش حياتك مقيدا بسبب المعتقدات المثبطه التى نميت عليها عبر السنين الماضية
تحمل مسئوليه حياتك
واحذر محطموا الاحلام ..وعشها لأقصى درجة تستطيعها
فانك بلا شك تستحق الافضل.

مما راق لي

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-05-2011, 10:05 AM   #10
قلم مميز
 
الصورة الرمزية قلم صريح
 
تم شكره :  شكر 37,306 فى 6,792 موضوع
قلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

رائع أسد ,
مواضيعك دائماً محشوة بألذ الحكم و الأفكار ,

قلم صريح غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ قلم صريح :
قديم 30-05-2011, 10:07 AM   #11
قلم مميز
 
الصورة الرمزية قلم صريح
 
تم شكره :  شكر 37,306 فى 6,792 موضوع
قلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

نورالشمس , تؤم أخيها أسد :
بارك الله فيك و ماتُقدمين من إنارات .

قلم صريح غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ قلم صريح :
قديم 30-05-2011, 12:19 PM   #12
عضو متميز
 
الصورة الرمزية نور الحب
 
تم شكره :  شكر 6,868 فى 1,126 موضوع
نور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

كان هناك ولد عصبي وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير وقال له :

يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك .

وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده ....

فدق في اليوم الأول 37 مسماراً ، ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً .

فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب ، وبعدها وبعد مرور أيام كان يدق مسامير أقل ، وفي أسابيع تمكن من ضبط نفسه ، وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير ، فجاء والده وأخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول ، وقال له : ولكن عليك الآن يا بني استخراج مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه .

وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من المسامير في السياج .

فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى ، فأخذه والده إلى السياج وقال له : يا بني أحسنت صنعاً ، ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبداً ، وأضاف : عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين .

تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف لأن الجرح سيظل هناك



* وحقًا يجب علينا تمالك أنفسنا عند الغضب
وعدم طلق العنان لألسنتنا بالسوء للآخرين *


نور الحب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-05-2011, 12:39 PM   #13
قلم مميز
 
الصورة الرمزية قلم صريح
 
تم شكره :  شكر 37,306 فى 6,792 موضوع
قلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

شرفتينا نور الحب
قصة ذات مغزى رائع
شكرًا

قلم صريح غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ قلم صريح :
قديم 31-05-2011, 11:12 AM   #14
عضو متميز
 
الصورة الرمزية نور الحب
 
تم شكره :  شكر 6,868 فى 1,126 موضوع
نور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضونور الحب نسبة التقييم للعضو

 

star رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .





هل سمعت يوماً عن قصة محرك السفينة العملاقة الذي تعطل؟

استعان اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين، لكن لم يستطع احد منهم معرفة كيف يصلح المحرك

ثم احضروا رجل عجوز يعمل في اصلاح السفن مند ان كان شاب يافع. كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه،

وعندما وصل باشر في العمل. فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة الى القاع.

كان هناك اثنان من اصحاب السفينة معه يراقبونه، راجين ان يعرف ماذا يفعل لاصلاح المحرك.


بعد الانتهاء من الفحص، ذهب الرجل العجوز الى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة. وبهدوء طرق على جزء من المحرك.


وفوراً عاد المحرك للحياة. وبعناية اعاد المطرقة الى مكانها. المحرك أصلح!

بعد اسبوع استلموا اصحاب السفينة فاتورة الاصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار.

“ماذا !؟” اصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً” لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول

“رجاءاً أرسل لنا فاتورة مفصلة.”ـ

الرجل أرسل الفاتورة كالتالي :

الطرق بالمطرقة…………………………………………………………$2.00
المعرفة إين تطرق………………………………………………….$9998.00

العبرة : الجهد مهم، لكن معرفة اين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق
نور الحب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2011, 11:56 PM   #15
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .





طلبت المعلمة من طلبتها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يريدون.

وبعد العودة إلى منزلها جلست تقرأ ما كتبوا فأثار عاطفتها موضوع فدمعت عيناها.

وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما يبكيكِ يا حبيبتي؟ فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد الطلبة.

اقرأه بنفسك! فأخذ يقرأ:

إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً جداً !

اجعلني تلفازاً !

فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أعيش مثله! لإحتل مكاناً خاصاً في المنزل!

فتتحلَّق أسرتي حولي! ويأخذون كلامي مأخذ الجد!
وأصبح مركز اهتمامهم،

فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة.

أريد أن أتلقى العناية التي يتلقاها التلفاز حتى عندما لا يعمل،

أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو تَعِب،

وأريد من أمي أن ترغب فيَّ حتى وهي منزعجة أو حزينة،

وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.

أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً كل حين، لتقضي بعض الوقت معي!

وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تجعلني أستطيع إسعادهم وأن أرفِّه عنهم جميعاً.

يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز.

انتهى الزوج من القراءة فقال:
يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين ما أسوأ أبويه،

فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.

وقد تذكرت ذاك البروفسور الإنجليزي الذي لم يدخل التلفاز بيته، ولما سألناه عن السبب قال:


لأن التلفاز يفرض رأيه علينا، ولا يسمح لنا بأن نناقشه، وينغص حياتنا الأجتماعية.


أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:44 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه