¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-2013, 10:17 PM   #1
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية مازر
 
تم شكره :  شكر 259 فى 99 موضوع
مازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this point

 

المرأة .. أين و كيف هي




إن الكلمة في الذهن لا توجِد لتوجد الحادثة في الدنيا . ألطف التعبير وأرقه أن ترفع من شأن المرأة ولا تنعتها بالقبح و الدمامة .. الجنة تحت أقدام الأمهات .. فكيف تكون الجنة التي هي أحسن ما يُتخيل في الحسن تحت قدمي امرأة ثم يجوز أدباً أو عقلاً أن تُوصف هذه المرأة بالقبح .
كان العرب يُفضّلون لمعاني الدمامة في النساء ألفاظاً كثيرة .. إذا كانوا لا يرفعون المرأة عن السائمة و الماشية .. وأما أكمل الخلق ( صلى الله عليه وسلم ) فمازال يوصي بالنساء ويرفع من شأنهن حتى كان آخر ما وصى به ثلاث كلمات كان يتكلم بهن إلى أن تلجلج لسانه وخفي كلامه .. جعل يقول : الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم , لا تكلفوهم مالا يطيقون , الله الله في النساء ))
كأن المرأة حينئذ من أهم الفضائل التي ينوي الفرد الإحسان لها { لله عز وجل ****** فوجدت رعاية من المدرسة المحمدية عند نهاية عمرة في هذه الحياة .. وكل مهم يُختم بالحديث عنه .. فهي من المهمات وهي مصدر لقوى البشرية إذا أُحسن التعامل معها .. ألا تري أن الأرض بقوتها الطبيعية تتشقق لتخرج من بطنها الوردة .. وقد تكون هذا الوردة ضعيفة البنية رقيقة الملمس جميلةَ بأنواعه .. يخرج من رحيقها أجمل أنواع الرائحة ولو تعفن من حوله .. يستطيب من ينظر لها كأن روحا ألقيت على روحه بعد أن ماتت روحه .
فأكبر الشأن هو للمرأة التي تجعلُ الإنسان كبيراً في إنسانيته .. لا التي تجعله كبيراً في حيوانيته .. وعندما يتعامل مع المرأة كأنها مكان يُفرغ فيه الشهوات فلا شك أن مُمَارِس هذا السلوك أشبة بالحيوان بل إن بعض الحيوانات تفعل مالا يفعله حيوان البشر ولا ضير في هذا التمثيل فلقد نعت { الله عز وجل ****** بعض صنفِ أنواع البشر ( بالكلب ) و ( الحمار ) لأنهم فقط خرجوا من دائرة طبيعة البشرية .
إن ما نكره من وجه قد يكون هو الذي نحبه من وجه آخر .. إذا تركنا الإرادة السليمة تعمل عملها الإنساني في القلب و العقل قال تعالى { فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ******
ولهذا لا يفهم و لا يفقه بعض الرجال قوله ( ) (( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر ((
ويعتقد بعض الرجال أن الأنثى مخلوقة لتملأ الفراغ والحقيقة أنها مع الذكر مثل تبادل القمر و الشمس في دورة الحياة .. فلا بد من ظهورهما وإن كسف أو خسف أحدهما فإن شيءً ما في الكون يسير عكس مجرته .. ولهذا سيتغير نظام ذلك اليوم ويهلع الناس إلى الصلاة { لله عز وجل ****** حتى يعود كلن إلى مستقره .
أحذر أن تنعت امرأة بالقبح فالأنثى يكمل جمالها في أوصلها الداخلية والقبح إنما هو لفظ ترابي يُشار به إلى صورة وقع فيها من التشويه مثل معاني التراب .. والصورة فانية زائلة .. ولكن عملها باق .. فالنظر السليم لابد أن يكون إلى العمل ( الأخلاق ) .

التوقيع

(( كم تمنيت أن نفهم حقيقتنا قبل الوداع ))
مازر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:56 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه