العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الرأي العـام °¨

¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة ..

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-01-2006, 11:43 PM   #1
عضو مشارك
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
أم عبد الملك is an unknown quantity at this point

 

إلى متى يا مستشفياتنا..؟!

إلى متى يا مستشفياتنا..؟!

------------------------------------------------------------------------

,

,,

,,,

,,,,

,,,,,,

,,,,,,,

خلق الله المرأة وجعل لها خصوصية وأحكام تختلف عن الرجل وهذا من حكمة الله وفضله علينا نحن النساء ,,, ولكني والله أعجب أشد العجب من اقحام الرجل في أخص خصوصيات المراه وهو : العلاج والتداوي , فلا تكاد تذهب الى أي مستشفى الا وتجد رجلا في أشد التخصصات النسائية خصوصيه , ويزداد الأمر خطوره عندما يتعلق الأمر بالعمليات والتنويم في الأقسام الداخليه او في حالات الطوارئ حيث لامفر من الرجل , أين حقوق المراة التي زعموا؟!!

أليس من حقي كامرأه أن لايعالجني رجل ؟!

أليس من حقي كامرأه ألا أختلط بالرجال ؟!

أليس من حقي كامرأه أن يكون لي مستشفى نسائي خاص كامل متكامل من جميع التخصصات أتمتع فيه بكامل حريتي وحقوقي؟!

والغريب انه في بعض البلاد كايران مثلا يمنع منعا باتا دخول الرجل كلية الطب النسائي!!

والغريب أنك في بلاد الغرب الكافر تخير ان كنت تريد للعلاج امراة اورجل بدون اي ضغط !!

والأشد غرابة أنك اذا طالبت بحقوقك اتهموك بالتخلف والانغلاق !!


سؤال في نفسي : أين دعاة الحقوق والحريه من هذا أم أن هذه الحقوق لابد أن توافق أهوائهم وشهواتهم حتى يطبلوا ويزمروا ويملؤا الدنيا ضجيجا؟!!

أم عبد الملك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-01-2006, 11:45 PM   #2
عضو مشارك
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
أم عبد الملك is an unknown quantity at this point

 

مشاركة: إلى متى يا مستشفياتنا..؟!

_ ماحكم علاج الأطباء الرجال للنساء ؟

الحكم لايجوز الا بشروط :
1- ألايوجد طبيبه .
2- وجود الضرورة أو الحاجة الملحه .
3- أن يكون الكشف بقدر الحاجة , فاذا كانت الحاجة للكشف على الأذن مثلا لم يجز كشف الوجه او الرقبة .
4- وجود المحرم مع المريضة , فالكشف على المراة الأجنبية مظنة الفتنة , ومن أعظم وسائل دفعها وجود المحرم .



وقد سُئل أحد الأطباء : هل تجد فرقا في علاج المراة اذا كان معها محرم أو لم يكن معها محرم . فقال نعم أجد فرقا لاأستطيع دفعه من حيث النظر , والجراة في الكلام , والسؤال وغير ذلك

منقول (بتصرف)من كتاب (الاختلاط وكشف العورات في المستشفيات)\ د.يوسف الأحمد

أم عبد الملك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-01-2006, 12:08 AM   #3
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أمير سدير
 
تم شكره :  شكر 164 فى 141 موضوع
أمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura about

 

مشاركة: إلى متى يا مستشفياتنا..؟!

صدقت والله اختي


مع اني لارى ان تتخص المراه في الطب حتى ولو هو نسائي حفظا لها

وشاكر لك

التوقيع
أمير سدير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-01-2006, 04:53 AM   #4
عضو مجلس إدارة سابق
 
الصورة الرمزية هرمنا
 
تم شكره :  شكر 95 فى 54 موضوع
هرمنا is a glorious beacon of lightهرمنا is a glorious beacon of lightهرمنا is a glorious beacon of lightهرمنا is a glorious beacon of lightهرمنا is a glorious beacon of lightهرمنا is a glorious beacon of light

 

مشاركة: إلى متى يا مستشفياتنا..؟!

الله لا يحرمك الاجر

والله ان وجود امثالك في المنتديات لهو مكسب كبير

ايام قليلة في المنتدى هي ايام التحاقك به ولكن فوائد لا تحصى واختيار موفق لكل مواضيعك

هنيئا لنا بك

ونفع الله بك وحرم وجهك عن النار

اللهم آمين

التوقيع
هرمنا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-01-2006, 08:59 PM   #5
عضو مشارك
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
أم عبد الملك is an unknown quantity at this point

 

مشاركة: إلى متى يا مستشفياتنا..؟!

الاختلاط في المستشفيات
المصدر : شبكة نور الإسلام http://www.islamlight.net/index.php?opti...;Itemid=25


الكاتب : فضيلة الشيخ الدكتور يوسف بن عبدالله الأحمد ـ وفقه الله ـ .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاختلاط المحرم في المستشفيات بين الرجال والنساء له صور كثيرة ؛ منها :


أول مراحل الاختلاط يبدأ في كلية الطب في السنة الثالثة أو الرابعة ، وفي كليات العلوم الطبية ، ويتم ذلك من خلال ترويض الطلاب والطالبات عليه، (الاختلاط في الممرات، وفي القاعات؛ فيمكن أن يدرس الطالبات رجل، ويمكن أن يدرس الطلاب امرأة ، فينكسر بذلك شبح الاختلاط، وتجرؤ المرأة على ترك عباءتها بين الرجال .

الاختلاط في اجتماعات الأقسام الطبية ، وفي المحاضرات والندوات .

الاختلاط في قاعات الدراسات العليا، التي تجمع عدداً قليلاً من الأطباء والطبيبات ، مع تبادل الحديث العلمي بينهم .

اجتماع الطبيب بالممرضات ، أو أن يكون لكل طبيب ممرضةٌ في عيادته .

أن يكون للطبيب سكرتيرة من النساء.

اختلاط الرجال بالنساء في الأعمال الإدارية .

تمريض النساء للرجال ، وتمريض الرجال للنساء.

وتطبيبُ الرجال للنساء ، وتطبيب النساء للرجال .

الاختلاط في أقسام العمليات بين الأطباء والفنيين والممرضين ، وبين الطبيبات والممرضات ، في غرف العمليات ، وغرفة الراحة .

تخيير المريض بين الطبيب الرجل أو المرأة.

تخيير طالبات الطب في فحص المرضى بين الرجل والمرأة . ويقولون : المرأة غير ملزمة بفحص الرجال .
(والصحيح المرأة لا تفحص إلا النساء) .


إلزام الطبيبة بالكشف على الرجال .


وكل ما تقدم من صور الاختلاط محرم لا يجوز ، ومن الأدلة على تحريم الاختلاط :

الدليل الأول : قوله تعالى : ((وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وقلوبهن )) (الأحزاب) .

الدليل الثاني : حديث عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ : (( إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ قَالَ الْحَمْوُ الْمَوْتُ)) متفق عليه .

وما يحصل في المستشفيات من اختلاط، مخالف صراحة لتحذير النبي صلى الله عليه وسلم .

الدليل الثالث : حديث أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ ((رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنَ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ، عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ، فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ )) أخرجه أبو داود وغيره، وإسناده حسن بمجموع طرقه كما قال الألباني في الصحيحة .

الدليل الرابع : حديث عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ : ((الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ فَإِذَا خَرَجَتِ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ)) أخرجه الترمذي بسند صحيح .

الدليل الخامس : حديث ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ : ((رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ ، قَالَ نَافِعٌ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ )) أخرجه أبو داود بسند صحيح .

الدليل السادس : حديثُ أُمِّ سَلَمَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ : ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ " قَالَ ابْنُ شِهَابٍ (وهو الزهري) فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنِ انْصَرَفَ مِنَ الْقَوْمِ )) أخرجه البخاري .

وفي رواية له تعليقاً بصيغة الجزم أنها قَالَتْ : (( كَانَ يُسَلِّمُ فَيَنْصَرِفُ النِّسَاءُ فَيَدْخُلْنَ بُيُوتَهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَنْصَرِفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )) .

وروايةُ النَّسائي وسندُها جيد : ((إنَّ النِّسَاءَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كُنَّ إِذَا سَلَّمْنَ مِنَ الصَّلَاةِ قُمْنَ وَثَبَتَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمَنْ صَلَّى مِنَ الرِّجَالِ مَا شَاءَ اللَّهُ فَإِذَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ الرِّجَالُ)) .

فالنبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن دخول الرجال على النساء . وفي المسجد لا يجوز للمرأة أن تؤم الرجال، و لا تؤذنَ لهم، ولا تقيم .

وجعل النبي- صلى الله عليه وسلم- صفوف الرجال في الأمام، وصفوف النساء في الخلف ، ونظم الخروج من المسجد؛ يخرج النساء أولاً بعد السلام مباشرة قبل قيام الإمام، وما كان الناس يقومون حتى يقوم النبي- صلى الله عليه وسلم-، بل كان النساء ينصرفن فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ولما حصل الاختلاط مرة في الطريق نهى عنه النبي- صلى الله عليه وسلم- ، وبين كيف يكون الحال إذا تقابل رجال ونساء في الطريق : أن النساء يكون لهن حافات الطريق، وخصص- عليه الصلاة والسلام- باباً للنساء في المسجد.

و لاحظ أن هذا كان في الإتيان إلى المساجد ، وفي زمن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- والصحابة ، والنساء في غاية الحشمة والحجاب، فهذه أدلة ظاهرة على حرمة الاختلاط لمن تجرد في ابتغاء الحق .

أما أصحاب الأهواء فلا يقنعهم شيء .

ومن أدلة حرمة الاختلاط: الآثار السلبية المترتبة عليه ، فقد شاهدت تبادل الضحكات بين الأطباء والطبيبات ؛ وبين الأطباء وطالبات الامتياز، وغير ذلك مما يدل على أن الحواجز قد كسرت بينهم .

ومن الآثار السلبية للاختلاط : ضعفُ الحجاب، والوقوعُ في التبرج من بعض النساء ؛ فإن المرأة ضعيفة ، يستشرفها الشيطان إذا خرجت بين الرجال كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .

فأول الأمر نقاب . ثم المكياج لما خرج من النقاب . ثم اللثام . ثم كشف الوجه . ثم كشف الناصية. ثم كشف الرأس كاملاً .

والتدرج يحصل كذلك في نوع اللباس : من اللون الأسود إلى الألوان الزاهية الجميلة ولبس البنطال . حتى الرداء الطبي الأبيض يحرص بعضهن أن يلبسنه أقصر مما هو على الرجال .

ويتزامن غالباً ضعف الحجاب من بعضهن مع بداية الاختلاط أثناء الدراسة في كلية الطب ، وأول خطوة في الاختلاط هي أن يتولى تدريس طالبات الطب رجل داخل القاعة.

وأصعب شيء تفعله طالبة الطب في السنة الرابعة هو طي عباءتها في الحقيبة عند دخولها في أول يوم للكلية المختلِطة والمستشفى التعليمي، وهو أخطر قرار تتخذه طالبة الطب في سلم التسامح في الحجاب .

وحدثني عدد من الاستشاريين عن كثرة وجود العلاقات العاطفية، والتي تبدأ بأعلى درجاتها في سنة الامتياز، ونهاياتِها المشؤومة داخل المستشفيات وخارجها .

ومن الآثار السلبية للاختلاط : سلسلة طويلة من التحرش بالطبيبات، والعاملات، والمريضات كما أخبرني بذلك عدد من الاستشاريين، والإداريين في مستشفيات مختلفة.

وسمعت منهم قصصاً يشيب لها الرأس ويتفطر لها قلب المؤمن .

ذكروا أن التحرشَ والاعتداء يكون غالباً بأحد طريقين :

الأول : طريقِ الابتزاز ويحصل مع العاملات في الميدان الطبي،

الثاني : الاستغفال، ويحصل مع المرضى .

أما التوافق والعلاقاتُ العاطفية فله حديث آخر .


والمجتمعات الغربية، تئن بسبب كثرة حمل السفاح، وكثرة الإجهاض ، والأرقام والدراسات لمعدل الاغتصاب والتحرش في الغرب لا تنقطع الصحف والمجلات عن ذكرها. كل ذلك بسبب الاختلاط .
وفي أحد التقارير السنوية لعدد الجريمة في الولايات المتحدة الأمريكية : أن عدد حالات الاغتصاب المبلغ عنها (180) مائة وثمانون حالةً يومياً .

علماً بأن الحالات المبلغ عنها أقل من10% من الواقع الفعلي ، فالعدد الفعلي إذن على أقل تقدير (1800) ألفٌ وثمانُمائة . حتى بلغ عندهم عدد المراكز الطبية لعلاج آثار الاغتصاب أكثر من (700) سبعِمِائةِ مركز لعلاج ضحايا الاغتصاب .

وجاء في التقرير أن (2740) ( ألفين وسبعَمائةٍ وأربعين) مراهقة يومياً يحملن من السفاح .

أما الوقوع في الزنا بالتراضي، فهذا لا يذكره الغرب في هذه الدراسات؛ لأنه لا يعتبر جريمة عندهم، ولكن بدأ التحذير منه لأنه أعظمُ أسباب انتشار مرض الإيدز .

ونظراً لهذا كله بدأ الاتجاه في بعض المدارس، والجامعات إلى فصل الرجال عن النساء تماماً .

وأقول : لو لم يكن في منع الاختلاط إلا الآثارُ السلبية لكان كافياً في منعه .



ويَرِدُ على بعض العامة بشأن الاختلاط شبهتان :

الشبهة الأولى : أن الطواف بالبيت مختلط .

والجواب عن هذه الشبهة : أن الاختلاطَ الواقعَ اليوم في الطوافِ غيرُ جائز .

والطواف بالبيت لم يكن مختلطاً زمنَ النبي صلى الله عليه وسلم . فالنساء يطفن وحدهن دون الرجال .

كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ((كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات ، فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه )) . أخرجه أحمد وأبو داود وسنده حسن .

وهذا ظاهر في أن النساءَ في مناسك الحج كنَّ على هيئةِ الجماعة بعيدات عن الرجال . وقد حصل شيء من الاختلاط بعد النبي صلى الله عليه وسلم فأنكره الخليفة .

قال ابن حجر : ((روى الفاكهي من طريق زائدة عن إبراهيم النخعي قال : نهى عمر أن يطوف الرجال مع النساء ، قال : فرأى رجلاً معهن فضربه بالدَرَّة )) .

وسُئل عطاءُ ابنُ أبي رباح - التابعيُ الثقة - عن اختلاطِ نساءِ النبي صلى الله عليه وسلم بالرجال في الطواف فقال : (( لَمْ يَكُنَّ يُخَالِطْنَ كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَطُوفُ حَجْرَةً مِنَ الرِّجَالِ لَا تُخَالِطُهُمْ )) [1].

وهل أصرح من هذا الجواب .

ومعنى حجرة : أي معتزلة في ناحية . أما الواقع فالواجب إصلاحه بما أمدنا الله جل وعلا من وسائل وإمكانات .

والشبهة الثانية التي تروجُ على بعضِ العامة في جوازِ الاختلاط : مداواةُ النساء للجرحى من الرجال في الجهاد في سبيل الله زمن النبي صلى الله عليه وسلم .

والجواب عن هذه الشبهة يسير جداً : فإن المداواة هنا للضرورة ، أما الرجال فالجيش بأمس الحاجة إليهم في قتال الكفار .

قال ابنُ حجر في الفتحِ تعليقاً على حديث مداواة الجرحى : " وفيه جوازُ معالجةِ المرأةِ الأجنبيةِ الرجلَ الأجنبيَ للضرورة .

قال ابن بطال : ويختص ذلك بذوات المحارم، ثم بالمُتجالات منهن (وهن كبيرات السن اللواتي لا يحتجبن كالشابات) لأن موضعَ الجرحِ لا يُلتَذُّ بلُمسه، بل يَقشعر منه الجلد ، فإن دعت الضرورة لغير المتجالات فليكن بغير مباشرة، ولا مس " اهـ كلامُ ابنِ بطال نقلاً عن الفتح .

فانظر إلى فهمِ العلماء وقيودِهم . وهل نحنُ إلى هذه الدرجةِ من السذاجةِ حتى نستدلَّ بِمُداواةِ الجرحى للضرورة، على جواز الاختلاط في الاجتماعات والندوات، والسكرتارية، وفي كل ميادين التطبيب والتمريض بلا ضرورة أو حاجة ملحة .

والسؤال هنا كيف يتم تصحيح حال المستشفيات من واقع الاختلاط ؟.

يتمنى كثير من الأطباءُ الأخيار، والطبيباتُ الخيرات ، وغيرُهم : منعَ الاختلاطِ في المستشفيات، لكنهم يشعرون بصعوبة التغيير .

وأطرح هنا حلاً للمتفائلين، وهو أن يكون التصحيح على مرحلتين :


المرحلة الأولى على المدى القريب .

المرحلة الثانية تكون على المدى البعيد .
أما المدى البعيد فهو ما نادى به سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ، ومن قبله سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله، وهو إيجادُ مستشفى خاصٍ بالنساء، وآخرُ بالرجال .

ويبدأ ذلك من دراسة الطب : كليةٍ خاصةٍ للنساء، وأخرى للرجال ، ومستشفى تعليمي للنساء، وآخرُ للرجال .

أما الحل الذي يكون على المدى القريب فيكون بأمور :

أولاً : وجودُ القناعةِ الشرعيةِ بحرمةِ الاختلاط بالأدلةِ الشرعيةِ كما سبق ذكره .

وتكرارُ الوعي فيه بين العاملين في الميدانِ الطبي وغيرِهم .

ثانياً : أن يقومَ ببيانِ ذلك للأطباءِ و طلابِ الطب الأطباءُ أنفسُهم . فلابد أن يسمعَ طالبُ الطبِ من أستاذِه الصالح : أن الاختلاط محرمٌ شرعاً، وأن هذا الواقعَ لابدَ من إصلاحِه . و أن الجميع يتحمل واجب تغييره، وأنه لابد أن يتحقق إن شاء الله في يوم من الأيام .

وبيان ذلك من أساتذة الطب لطلابهم هو أفضل طريق لتخلص طلابِ الطب من عقدةِ الانهزامية في طرح القضايا الشرعية نظرياً أو عملياً كموضوع منع الاختلاط ،وحفظ العورات.

وبعضُ الأطباء الصالحين لا يريد أن ينتقد فيسكت، أو يبرر واقع الاختلاط ، أو يقول بأن التغيير مستحيل فينشر التثبيط وهو لا يشعر، والصواب أن لا يذكر ذلك حتى لو كانت هذه قناعته الشخصية، لأن الله قد يفتح على غيره من معرفة طرق الإصلاح ما لا يعلم .

ثالثاً : التدرج في منع الاختلاط . نتدرج مع الناس، ومع الأطباء ، فإنهم بحاجة لأن يتدرجوا مع أنفسهم في منع الاختلاط، لطول ما نشأوا عليه، فيضع الأخيار تخطيطاً متدرجاً حتى يتم قبوله من الكثير.

فهناك أمور يسهل منع الاختلاط فيها في المراحل الأولى؛ ومنها الدروس النظرية التي يقدمها أساتذة الطب لطالبات الطب، فهذه يجب أن تكون من وراء الهاتف أو الشبكة .

واجتماعات الأقسام اليومية أو الدورية، أو المحاضرات الطبية، ما المانع أيضاً أن تكون من وراء حجاب كما أمر الله تعالى، فيكون للنساء غرفة، وأخرى للرجال، ويكون النقاش من خلال الهاتف .

ومن الأمور اليسيرة في قسم العمليات : أن تخصص غرف للمريضات، وأخرى للرجال. فالتي تكون للنساء لا يدخلها إلا النساء من الطبيبات والفنيان والممرضات، وما دعت إليه الضرورة من الرجال .

وهكذا فهناك أمور يسهل منع الاختلاط فيها، وأخرى يسهل تقليل الاختلاط فيها، فإذا كان عدد الرجال الذين يتولون تدريس الطالبات الدروس العملية مثلاً خمسة، وأمكن تقليلهم إلى ثلاثة فهذا نجاح وخطوة إلى الأمام .

ومن التدرج : إلزام الطبيبات، والفنيات ، والممرضات؛ المسلمات وغير المسلمات لباساً ساتراً و موحداً في لونه وصفته ، وأن يكون التزامها بذلك في تقويمها الإداري أو الدراسي إن كانت طالبة .

وهذا كله كما بينت على سبيل التدرج ، وليس هو الأمر المنشود ، فالأصل ألا تخالط المرأةُ الرجال .

رابعاً : السعي في إنشاء كليات طب النساء والولادة ، كما هو الحال في كليات طب الأسنان (ولكن تكون كليات طب النساء والولادة للطالبات فقط، ويتبعها مستشفى تعليمي للنساء والولادة ) وهذه الفكرة يتبناها عدد من أساتذة الطب الكبار عندنا، ( ويوجد في اليابان سبع عشرة كلية لطب النساء والولادة ، ولا يدخلها إلا الطالبات فقط ) .

والسعي في أن تكون جميع كليات الطب على هذا الفصل .

خامساً : الانتفاع بالتعاميم الإدارية الصادرة من وزارة الصحة ، والكليات الطبية ، وهي كثيرة و لله الحمد ، وعلى رأسها تعميم رئيس مجلس الوزراء وفقه الله رقم (759/8 في 5/10/1421هـ ) .

المتضمن : اعتماد منع الاختلاط بين النساء والرجال في الإدارات الحكومية ، أو غيرها من المؤسسات العامة، أو الخاصة أو الشركات، أو المهن ، ونحوها ومحاسبةُ المخالف كرامةً للأمة وإبعاداً لها عن أسباب الفتن والشرور . كما جاء في نص التعميم .

سادساً : الانتفاع بفتاوى أهل العلم ونشرها بين طلاب الطب ، والعاملين في المستشفيات. وأنقل ثلاث فتاوى :

الأولى : للإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله وجاء فيها : " .. وذلك أن الرجال والنساء الذين يرتادون المستشفيات للعلاج ينبغي أن يكون لكل منهم قسم خاص من المستشفى ؛ فقسم الرجال لا يقربه النساء بحال ، ومثله قسم النساء؛ حتى تؤمن المفسدة، وتسير مستشفيات البلاد على وضع سليم من كل شبهة ، موافقاً لبيئة البلاد ودينها وطبائع أهلها ، وهذا لا يكلف شيئاً ، ولا يوجب التزامات مالية أكثر مما كان ، فإن الإدارة واحدة ، والتكاليف واحدة ، مع أن ذلك متعين شرعاً مهما كلف" .انتهى كلام الإمام محمد بن إبراهيم رحمه الله .(13/221) .

والفتوى الثانية ، فتوى الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله ، وهذا نص السؤال : ما رأي سماحتكم في تطبيب المرأة للرجل في مجال طب الأسنان ، هل يجوز ؟ علماً بأنه يتوافر أطباء من الرجال في نفس المجال ، ونفس البلد .

فأجاب الشيخ عبد العزيز بن باز : لقد سعينا كثيراً مع المسؤلين لكي يكون طب الرجال للرجال، وطب النساء للنساء، وأن تكون الطبيبات للنساء ، والأطباء للرجال في الأسنان وغيرها، وهذا هو الحق ؛ لأن المرأة عورة وفتنة إلا من رحم الله ، فالواجب أن تكون الطبيبات مختصات للنساء ،والأطباء مختصين للرجال إلا عند الضرورة القصوى إذا وجد مرض في الرجال ليس له طبيب رجل ، فهذا لا بأس به ، والله يقول : ((وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ )) (الأنعام 119) .

وإلا فالواجب أن يكون الأطباء للرجال، والطبيبات للنساء ، وأن يكون قسم الأطباء على حدة ، وقسم الطبيبات على حدة .

أو أن يكون مستشفى خاصاً للرجال، ومستشفى خاصاً للنساء حتى يبتعد الجميع عن الفتنة والاختلاط الضار .

هذا هو الواجب على الجميع . انتهت فتوى الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله .

--------------------------------------------------------------------------------

[1] أخرجه البخاري ح 1618.

أم عبد الملك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-01-2006, 09:31 PM   #6
مشرف عام سابق
 
الصورة الرمزية حمد
 
تم شكره :  شكر 3,932 فى 1,700 موضوع
حمد نسبة التقييم للعضوحمد نسبة التقييم للعضوحمد نسبة التقييم للعضوحمد نسبة التقييم للعضوحمد نسبة التقييم للعضوحمد نسبة التقييم للعضوحمد نسبة التقييم للعضوحمد نسبة التقييم للعضوحمد نسبة التقييم للعضوحمد نسبة التقييم للعضوحمد نسبة التقييم للعضو

 

مشاركة: إلى متى يا مستشفياتنا..؟!

اختنا الكريمه

بارك الله فيك ونفع بك ، لا تحسبي كل بنات جنسك لهن نفس المطلب فالكثير منهن يرغب بالرجل ، و خذي عيادات الأسنان كأسهل واوضح قطاع صحي

وعندما نطالب بعدم وجود اطباء رجال فهذا يستلزم منا ايقاف دخولهم للتخصص في كلية الطب ، وهذا لا يحدث ولا ننكر ابد إجاده الكثير منهم لتخصصهم ، خصوصا ان الرجل مهيئ له السفر والتعلم والإستزاده في العلم من الغرب .

لكن ان نمنعهم بالكليه هذا خطأ ،لكن ان نزيد من بنات البلد الطبيبات هذا هو الهدف والذي نتمنى تحقيقه .

بالنسبة لجعل المستشفيات خاصه ، اعتقد حاليا موجود ، اتوقع في القصيم ..؟

كذلك الكثير من المستوصفات الآن تقوم بفصل كامل للأقسام .

المشكله يا اختنا الكريمه ، ان البعض يبني والبعض الآخر يهدم .. كيف !!
حدثني امس احد الزملاء يقول كنت بقرب قسم تنويم الـ vip في المستشفى واذا برجل كبير في السنن ولكنه يتشبب ومعه فتاه غير متحجبه الحجاب الكامل للوجه . واذا بفتاه أخرى قابلتهم عند الباب للقسم ولكن سبحان الله ، التي استقبلتهم يقول زميلي كانت لابسه قفازات ومتحشمه جدا جدا .
الشاهد : سلمت على الفتاه وعلى الرجل ، وقالت للرجل ، اهلا بك يا عمي ...
فقال الرجل : من انتي تراني ما عرفتك ؟
الفتاه عرفت بنفسها .
قال الرجل : طيب ليه ما تسوين مثل هذي علشان نعرفك احسن ترى .
فردت عليه الفتاه بسخريه : قالت لا احسن اسوي كذاا .. واشارت بيدها على الغطاء بشكل نقاب.

الكثير من الحالات هذي نسمع عنها في المجتمع ، لذا لا نتعجب من تأخر ايجاد ما تطلبين اختنا الكريمه .

حمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-01-2006, 03:45 AM   #7
عضو مشارك
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
أم عبد الملك is an unknown quantity at this point

 

مشاركة: إلى متى يا مستشفياتنا..؟!

بجهود الصالحين ووجودرؤس الأموال التي تتبنى العمل الاسلامي النافع للمجتمع ستثمر الجهودبإذن الله وسنقطف الثمرة.

وفي القصيم يوجد مستشفى الوفا النسائي وهو تابع لجمعية البر الخيريه وبه أغلب التخصصات النسائية مثل الجراحة , والباطنه , أذن وحنجرة , أسنان , ولادة واطفال وغيرها ومايزال في إزدياد وتوسع كل هذا بأموال وجهود بسيطة مقارنة بميزانية وزاراة الصحة .
فالقضية تحتاج إلى أناس يحملون هم الإصلاح والتغيير والعمل لأجله

وسأضرب لكم مثال :

.. في الدمام يوجد مستشفى خاص بالولادة والأطفال وفي الرياض مستشفى اليمامة مهيئين أن يكونا نسائيين 100% لكن لاأعلم لماذا وزارة الصحه لاتقوم بهذه الخطوه .

وقد دار بيني وبين أحد الطبيبات العاملات في أحد هذين المستشفيين نقاش عن مدى امكانية تحويله الى نسائي خاص , فقالت : نتمنى ذلك ولدينا كوادر نسائيه متمكنه ولكن ننتظر الأمر .

أم عبد الملك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-01-2006, 05:19 AM   #8
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية جلاجلاوي
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
جلاجلاوي is an unknown quantity at this point

 

مشاركة: إلى متى يا مستشفياتنا..؟!

صدقتي اختي ام عبد الملك


وجزاك الله خير


تحياT

التوقيع
جلاجلاوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-01-2006, 11:28 AM   #9
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية متفائل
 
تم شكره :  شكر 5 فى 5 موضوع
متفائل is on a distinguished road

 

مشاركة: إلى متى يا مستشفياتنا..؟!

فعلا إنها مأساة



لاحول ولا قوة إلا بالله


ولكن بعزمنا وإصرارنا ومطالبتنا ....سيتحقق حلمنا



جزاك الله خيرا على طرح مثل هذه المواضيع الحساسة...



===شكرا لك===

التوقيع
أخوكم:أبـــوســـلـــمـــان

:: تصميم أخي المبدع : مبدع ::

السحر::كيف ينظرون إليك::أفلا يتدبرون القرآن::لحظة ضعف(كاملة)تم إضافة 9 أشرطه.
متفائل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-01-2006, 05:06 PM   #10
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية جورية
 
تم شكره :  شكر 14 فى 13 موضوع
جورية will become famous soon enough

 

مشاركة: إلى متى يا مستشفياتنا..؟!

الغالية ام عبد الملك

قلمك رائع يصدح بالحق ويطالب به

نعم والله انك لربح كبير لمنتدى سدير

لا حرمنا الله ابداعك وتألقك

ونتمنى ان يجد كلامك اذن واعية

ودمت بألف خير وعافية

التوقيع
إن كـــل مافـــي الدنيـــا مـــن ألـــم لا يــعدل ألــم الإبتعــاد عن طريــق اللــه
جورية غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:13 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه