العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨

¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-03-2011, 12:46 AM   #1
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

ico3 من مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أكثر من رائعة




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

قال الشيخ علي الطنطاوي في مذكراته:
(قصة المرأة والباذنجانة)
في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال،
سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً.

وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم،
وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه، وكان يسكن في غرفة المسجد.

مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماً، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع،
فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه.

يقول الطنطاوي: وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع.

وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح،
فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار، وأسرع إلى المطبخ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً، فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها، عض منها عضة، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه،
وقال لنفسه: أعوذ بالله، أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟؟

وكبر عليه ما فعل، وندم واستغفر ورد الباذنجانة، وعاد من حيث جاء، فنزل إلى المسجد، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع،
فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه،
فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له: هل أنت متزوج؟ قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت،
فقال له الشيخ: قل هل تريد الزواج ؟ قال: يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟

قال الشيخ: إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها-
وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام، فهل تريد أن تتزوج بها؟ قال: نعم.
وسألها الشيخ: هل تقبلين به زوجاً؟ قالت: نعم.

فدعا بعمها ودعا بشاهدين، وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذ، وقال له: خذ بيدها، وأخذت بيده، فقادته إلى بيته، فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله، وسألته: هل تأكل؟ قال: نعم، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة، فقالت: عجباً من دخل الدار فعضها؟؟

فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرة الأمانة، عففت عن الباذنجانة الحرام،
فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال
__________________

(قل كلٌ يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا )
يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2011, 04:01 AM   #2
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: من مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أكثر من رائعة

طرح رآئع .. رآئع

أشكرك أختي الفاضلة
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
قديم 16-03-2011, 05:39 AM   #3
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية رحيق الياسمين
 
تم شكره :  شكر 23,306 فى 5,888 موضوع
رحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضو

 

رد: من مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أكثر من رائعة

يعطك العافيه يالغلا
طرح رائع من عضوه اروع
ننتظر جديدك باشوق

التوقيع
رحيق الياسمين غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ رحيق الياسمين :
قديم 16-03-2011, 08:01 AM   #4
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 6,960 فى 3,065 موضوع
عبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضو

 

رد: من مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أكثر من رائعة

رحم الله الأديب الفقيه الشيخ الطنطاوي فقد بارك الله في مؤلفاته وانتشرت بين الناس وتلقاها الناس بالقبول والإعجاب
أقول لاعجب من أمثال هذه القصص
نعرف أقواما حكوا لنا حكايات والذمة علي الراوي كما قيل أعجب من هذه القصة.
وكما قيل عش رجبا تري عجبا

اختي في الله :
هنئك على هذا الابداع المتواصل وهذه القدرة البلاغية كنت ارغب في الإشارة الى شيء واحد وهو انني عندما اقراء الى مواضيعك كنت اظن انني اقراء الى فتاة دكتوره جامعية وعندما تابعتك في مواضيعك وعرفت انك اصغر بكثير مما كنت اظن امسكت رأسي وقلت لنفسي اذا استمرت هذه الفتاة بهذه الحماسة والمعرفة فهي ستصبح علامة مميزة ليس على مستوى السعودي فقط وإنما على مستوى العالم العربي تابعي تواصلك وتألقك اختي فأنتي افضل مما يظنون وحتى مما تظنين بارك الله فيك

واصلي طريقك والله يرعاك ويستر عليك .

عبدالرحمن الفهد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالرحمن الفهد :
قديم 16-03-2011, 12:35 PM   #5
قلم مميز
 
الصورة الرمزية قلم صريح
 
تم شكره :  شكر 37,306 فى 6,792 موضوع
قلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضو

 

رد: من مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أكثر من رائعة

يــاسـلام ,,
ليس عندي ما أقوله غير تلك الكلمة.
زيدينا من هذا المنهل الله يجزاك خير ,,
الله يعطيك الصحة و العافية و السلامة
بارك الله فيك أختنا الفاضلة .

قلم صريح غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ قلم صريح :
قديم 16-03-2011, 12:40 PM   #6
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: من مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أكثر من رائعة

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد مشاهدة المشاركة  

طرح رآئع .. رآئع



أشكرك أختي الفاضلة

 

الرائع تواجدك وتشجيعك الدائم بارك الله فيك وفي عملك وأسعدك في الدارين
يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ يمامة الوادي :
قديم 16-03-2011, 12:43 PM   #7
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: من مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أكثر من رائعة

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الياسمين مشاهدة المشاركة  

يعطك العافيه يالغلا
طرح رائع من عضوه اروع
ننتظر جديدك باشوق

 
يعافيك المولى يالغالية والف الف مبروك التميز تستاهلين والله يابنت الأجواد

أسعدك الرحمن دوما وأبدا

تحياتي وتقديري
يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ يمامة الوادي :
قديم 16-03-2011, 02:06 PM   #8
عضو رائع
 
الصورة الرمزية سمو الأمير
 
تم شكره :  شكر 6,066 فى 606 موضوع
سمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضو

 

رد: من مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أكثر من رائعة

الله الله على هذه المذكرات ..
لايمل منها ولايُسئمْ ، ففيها من رائحة هذا الطاهر الزكي ، ما أجمله من منطق ، وما أعذبه من اسلوب
يأخذك إلى غير رجعة ، فسبحان من أعطاه جوامع البيان ..

شكراً ياراعية جلاجل ، انتقاءات جداً مميزة ، بارك الله فيك

التوقيع
سمو الأمير غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ سمو الأمير :
قديم 16-03-2011, 05:34 PM   #9
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: من مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أكثر من رائعة

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الفهد مشاهدة المشاركة  

رحم الله الأديب الفقيه الشيخ الطنطاوي فقد بارك الله في مؤلفاته وانتشرت بين الناس وتلقاها الناس بالقبول والإعجاب
أقول لاعجب من أمثال هذه القصص
نعرف أقواما حكوا لنا حكايات والذمة علي الراوي كما قيل أعجب من هذه القصة.
وكما قيل عش رجبا تري عجبا

اختي في الله :
هنئك على هذا الابداع المتواصل وهذه القدرة البلاغية كنت ارغب في الإشارة الى شيء واحد وهو انني عندما اقراء الى مواضيعك كنت اظن انني اقراء الى فتاة دكتوره جامعية وعندما تابعتك في مواضيعك وعرفت انك اصغر بكثير مما كنت اظن امسكت رأسي وقلت لنفسي اذا استمرت هذه الفتاة بهذه الحماسة والمعرفة فهي ستصبح علامة مميزة ليس على مستوى السعودي فقط وإنما على مستوى العالم العربي تابعي تواصلك وتألقك اختي فأنتي افضل مما يظنون وحتى مما تظنين بارك الله فيك

واصلي طريقك والله يرعاك ويستر عليك .

 

أخي الفاضل الكريم أبن الكرام عبدالرحمن الفهد’’’

أخجلتني والله من كثر أطرائك ومديحك وأتمنى أني أستحق ولو القليل مما ذكرت’’

أخي حفظك الله’’’

ما أنا الا زوجة وأم ثقافتي متعددة ولله الحمد في جميع المجالات ,,,من محبي

القراءة...والأطلاع’’’أجمع بين الجد والهزل’’’ محبة للمرح في حدود ,,,

دخلت منتداكم من قرابة العشرة ايام أويزيد,,,ووجدت نفسي ولله الحمد كأني في

منزلي’’’

وبين أبنائي وأخوتي وجدت منكم كل ترحيب وثناء بارك الله فيكم صغيركم وكبيركم

أخي الفاضل,,رفع الله قدرك في الدنيا والأخرة ,,لك من الله خير الجزاء ومني الشكر

الجزيل من سويداء القلب,,

محبتكم في الله ,,,راعية جلاجل
يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ يمامة الوادي :
قديم 16-03-2011, 05:48 PM   #10
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: من مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أكثر من رائعة

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد مشاهدة المشاركة  

يــاسـلام ,,
ليس عندي ما أقوله غير تلك الكلمة.
زيدينا من هذا المنهل الله يجزاك خير ,,
الله يعطيك الصحة و العافية و السلامة
بارك الله فيك أختنا الفاضلة .

 
أستاذي الفاضل فيصل المرشد,,,

زادني الله وأياك وأحبابنا جميعا من واسع فضله ورحمته,,,
منكم أخي نستقي من هذا المنهل فأنتم أهله وخاصته,,
بارك الله فيكم أخوتي الأفاضل’’’
وحفظكم المولى من كل سوء’’’
تحياتي وتقديري

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ يمامة الوادي :
قديم 16-03-2011, 05:53 PM   #11
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: من مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أكثر من رائعة

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو الأمير مشاهدة المشاركة  

الله الله على هذه المذكرات ..
لايمل منها ولايُسئمْ ، ففيها من رائحة هذا الطاهر الزكي ، ما أجمله من منطق ، وما أعذبه من اسلوب
يأخذك إلى غير رجعة ، فسبحان من أعطاه جوامع البيان ..

شكراً ياراعية جلاجل ، انتقاءات جداً مميزة ، بارك الله فيك

 

نعم أخي تعليقك أكثر من رائع,,,صدقت ورب الكعبة’’ماأجمله من منطق

الشكر لله أخي الكريم,,,أسعدني زيارتك متصفحي

تحياتي وتقديري
يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ يمامة الوادي :
قديم 16-03-2011, 05:58 PM   #12
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: من مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أكثر من رائعة

من مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله

السعادة الزوجية,,,


لم أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحاً، لأن الإنسان خلق كفورا، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها؛ ولأنه ركب من الطمع، فلا يزال كلما أوتي نعمة يطمع في أكثر منها، فلا يقنع بها ولا يعرف لذاتها، لذلك يشكو الأزواج أبداً نساءهم، ولا يشكر أحدهم المرأة إلا إذا ماتت، وانقطع حبله منها وأمله فيها، هنالك يذكر حسناتها، ويعرف فضائلها.
أما أنا فإني أقول من الآن – تحدثاً بنعم الله وإقراراً بفضله:
إني سعيد في زواجي وإني مستريح، وقد أعانني على هذه السعادة أمور يقدر عليها كل راغب في الزواج، طالب للسعادة فيه، فلينتفع بتجاربي من لم يجرب مثلها، وليسمع وصف الطريق من سالكه من لم يسلك بعد هذا الطريق.
أولها: أني لم أخطب إلى قوم لا أعرفهم، ولم أتزوج من ناس لا صلة بيني وبينهم .. فينكشف لي بالمخالطة خلاف ما سمعت عنهم، وأعرف من سوء دخليتهم ما كان يستره حسن ظاهرهم، وإنما تزوجت من أقرباء عرفتهم وعرفوني، واطلعت على حياتهم في بيتهم واطلعوا على حياتي في بيتي، إذ رب رجل يشهد له الناس بأنه أفكه الناس، وأنه زينة المجالس ونزهة المجامع، وأمها بنت المحدّث الأكبر، عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسيني رحمه الله، فهي عريقة الأبوين، موصولة النسب من الجهتين.
والثاني: أني اخترتها من طبقة مثل طبقتنا، فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض، وهو قاض وأنا قاض، وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا، وهذا الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية، ومن أجله شرط فقهاء الحنفية (وهم فلاسفة الشرع الإسلامي ) الكفاءة بين الزوجين.


والثالث: أني انتقيتها متعلمة تعليماً عادياً، شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب، وتمتاز من العاميات الجاهلات، وقد استطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي أن تكون على درجة من الفهم والإدراك، وتذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات، لا تبلغها المتعلمات وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين ألقي دروساً في مدارس البنات، على طالبات على أبواب البكالوريا، فلا أجدهن أفهم منها، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم، يحفظن منها ما لم تسمع هي باسمه، ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات، ولكني أقرر - مع الأسف - أن هذا التعليم الفاسد بمناهجه وأوضاعه، يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها، ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها، ولا يعطيها إلا قشوراً من العلم لا تنفعها في حياتها ولا تفيدها زوجاً ولا أماً، والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر من أن تكون زوجة سعيدة، وأماً .

والرابع: أني لم أبتغ الجمال وأجعله هو الشرط اللازم الكافي كما يقول علماء الرياضيات، لعلمي أن الجمال ظل زائل لا يذهب جمال الجميلة، ولكن يذهب شعورك به، وانتباهك إليه، لذلك نرى من الأزواج من يترك امرأته الحسناء، ويلحق من لسن على حظ من الجمال، ومن هنا صحت في شريعة إبليس قاعدة الفرزدق وهو من كبار أئمة الفسوق، حين قال لزوجته النوار في القصة المشهورة: "ما أطيبك حراماً وأبغضك حلالاً" .

والخامس: إن صلتي بأهل المرأة لم يجاوز إلى الآن، بعد مرور قرن من الزمان، الصلة الرسمية، الود والاحترام المتبادل، وزيارة الغب، ولم أجد من أهلها من يجد الأزواج من الأحماء من التدخل في شؤونهم، وفرض الرأي عليهم، ولقد كنا نرضى ونسخط كما يرضى كل زوجين ويسخطان، فما تدخل أحد منهم يوماً في رضانا ولا سخطنا، ولقد نظرت إلى اليوم في أكثر من عشرين ألف قضية خلاف زوجي، وصارت لي خبرة أستطيع أن أؤكد القول معها بأنه لو ترك الزوجان المختلفان، ولم يدخل بينهما أحد من الأهل ولا من أولاد الحلال، لانتهت بالمصالحة ثلاثة أرباع قضايا الزواج.

والسادس: أننا لم نجعل بداية أيامنا عسلاً كما يصنع أكثر الأزواج، ثم يكون باقي العمر حنظلاً مراً؛ وسماً زعافاً، بل أريتها من أول يوم أسوأ ما عندي، حتى إذا قبلت مضطرة به، وصبرت محتسبة عليه، عدت أريها من حسن خلقي، فصرنا كلما زادت حياتنا الزوجية يوماً زادت سعادتنا قيراطاً.

والسابع: أنها لم تدخل جهازاً وقد اشترطت هذا، لأني رأيت أن الجهاز من أوسع أبواب الخلاف بين الأزواج، فإما أن يستعمله الرجل ويستأثر به فيذوب قلبها خوفاً عليه، أو أن يسرقه ويخفيه، أو أن تأخذه بحجز احتياطي في دعوى صورية فتثير بذلك الرجل

والثامن: أني تركت ما لقيصر لقيصر، فلم أدخل في شؤونها من ترتيب الدار وتربية الأولاد، وتركت هي لي ما هو لي، من الإشراف والتوجيه، وكثيراً ما يكون سبب الخلاف لبس المرأة عمامة الزوج وأخذها مكانه، أو لبسه هو صدار المرأة ومشاركتها الرأي في طريقة كنس الدار، وأسلوب تقطيع الباذنجان، ونمط تفصيل الثوب.

والتاسع: أني لا أكتمها أمراً ولا تكتمني، ولا أكذب عليها ولا تكذبني، أخبرها بحقيقة وضعي المالي، وآخذها إلى كل مكان أذهب إليه أو أخبرها به، وتخبرني بكل مكان تذهب هي إليه، وتعود أولادنا الصدق والصراحة، واستنكار الكذب والاشمئزاز منه.

ولست والله أطلب من الإخلاص والعقل والتدبير أكثر مما أجده عندها: فهي من النساء الشرقيات اللائي يعشن للبيت لا لأنفسهن، للرجل والأولاد، تجوع لنأكل نحن، وتسهر لننام، وتتعب لنستريح، وتفنى لنبقى، هي أول أهل الدار قياماً، وآخرهم مناماً، لا تنثني تنظف وتخيط وتسعى وتدبر، همها إراحتي وإسعادي إن كنت أكتب، أو كنت نائماً أسكتت الأولاد، وسكنت الدار، وأبعدت عني كل منغص أو مزعج.

تحب من أحب، وتعادي من أعادي، وإن كان حرص النساء على إرضاء الناس فقد كان حرصها على إرضائي، وإن كان مناهن حلية أو كسوة، فإن أكبر مناها أن تكون لنا دار نملكها نستغني بها عن بيوت الكراء.

تحب أهلي، ولا تفتأ تنقل إلي كل خير عنهم، إن قصرت في بر أحد منهم دفعتني، وإن نسيت ذكرتني، حتى إني لأشتهي يوماً أن يكون بينها وبين أختي خلاف كالذي يكون في بيوت الناس، أتسلى به ، فلا أجد إلا الود والحب، والإخلاص من الثنتين، والوفاء من الجانبين !!.

إنها النموذج الكامل للمرأة الشرقية، التي لا تعرف في دنياها إلا زوجها وبيتها، والتي يزهد بعض الشباب فيها، فيذهبون إلى أوربا أو أميركا ليجيئوا بالعلم فلا يجيئون إلا بورقة في اليد، وامرأة تحت الإبط، امرأة يحملونها يقطعون بها نصف محيط الأرض أو ثلثه أو ربعه، ثم لا يكون لها من الجمال، ولا من الشرف ولا من الإخلاص ما يجعلها تصلح خادمة للمرأة الشرقية، ولكنه فساد الأذواق وفقد العقول، واستشعار الصغار وتقليد الضعيف للقوي.

يحسب أحدهم أنه إن تزوج امرأة من أمريكا أو أي امرأة عاملة في شباك السينما، أو في مكتب الفندق، فقد صاهر طرمان، وملك ناطحات السحاب، وصارت له القنبلة الذرية، ونقش اسمه على تمثال الحرية!.

إن نساءنا خير نساء الأرض، وأوفاهن لزوج، وأحناهن على ولد، وأشرفهن نفساً، وأطهرهن ذيلاً، وأكثرهن طالعة امتثالاً وقبولاً ، لكل نصحٍ نافع وتوجيه سديد.
يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2011, 02:15 AM   #13
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: من مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أكثر من رائعة

مذكـرات مؤثـــرة للشيخ علي الطنطاوي ..( عن مقتل ابنته بنان )



يقول الشيخ / علي الطنطاوي رحمه الله : ( يتكلم عن مقتل ابنته بنان غدرا ) ..


إن كل أب يحب أولاده ، ولكن ما رأيت

لا والله ما رأيت من يحب بناته مثل حبي بناتي...

ما صدقت إلى الآن وقد مر على استشهادها أربع سنوات ونصف السنة

( الآن يقصد عام 1404 هـ ) وأنا لا أصدق بعقلي الباطن أنها ماتت

إنني أغفل أحيانا فأظن إن رن جرس الهاتف

أنها ستعلمني على عادتها بأنها بخير

لأطمئن عليها، تكلمني مستعجلة، ترصّف ألفاظها رصفاً، مستعجلة دائما

كأنها تحس أن الردى لن يبطئ عنها، وأن هذا المجرم، هذا النذل

هذا ... يا أسفي ، فاللغة العربية على سعتها تضيق باللفظ الذي يطلق على مثله

ذلك لأنها لغة قوم لا يفقدون الشرف حتى عند الإجرام

إن في اللغة العربية كلمات النذالة والخسة والدناءة ، وأمثالها.

ولكن هذه كلها لا تصل في الهبوط إلى حيث نزل هذا الذي هدّد الجارة بالمسدس

حتى طرقت عليها الباب لتطمئن فتفتح لها ، ثم اقتحم عليها على امرأة وحيدة

في دارها فضربها ضرب الجبان والجبان إذا ضرب أوجع

أطلق عليها خمس رصاصات تلقتها في صدرها وفي وجهها

ما هربت حتى تقع في ظهرها كأن فيها بقية

من أعراق أجدادها الذين كانوا يقولون :

ولكن على أقدامنا نقطر الدما .. ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا

ثم داس الـ .... لا أدري والله بم أصفه ، إن قلت المجرم، فمن المجرمين

من فيه بقية من مروءة تمنعه من أن يدوس بقدميه النجستين

على التي قتلها ظلما ليتوثق من موتها

ولكنه فعل ذلك كما أوصاه من بعث به لا غتيالها

دعس عليها برجليه ليتأكد من نجاح مهمته ، قطع الله يديه ورجليه

لا ... بل أدعه وأدع من بعث به لله ... لعذابه ... لانتقامه ...

ولعذاب الآخرة أشد من كل عذاب يخطر على قلوب البشر ...

لقد كلمتها قبل الحادث بساعة واحد ، قلت :أين عصام ؟

- يقصد عصام العطار زوجها –

قالت : خبَّروه بأن المجرمين يريدون اغتياله وأبعدوه عن البيت

قلت وكيف تبقين وحدكِ ؟قالت : بابا لا تشغل بالك بي أنا بخير

ثق والله يا بابا أنني بخير ، إن الباب لا يفتح إلا إن فتحته أنا

ولا أفتح إلا إن عرفت من الطارق وسمعت صوته

إن هنا تجهيزات كهربائية تضمن لي السلامة ، والمسلِّم هو الله .


ما خطر على بالها أن هذا الوحش ، هذا الشيطان سيهدد جارتها

بمسدسه حتى تكلمها هي ، فتطمئن ، فتفتح لها الباب .


ومرّت الساعة ... فقرع جرس الهاتف ...

وسمِعْتُ من يقول : كَلِّمْ وزارة الخارجية ... قلت نعم.

فكلمني رجل أحسست أنه يتلعثم ويتردد

كأنه كُلِّف بما تعجز عن الإدلاء به بلغاء الرجال

بأن يخبرني ... كيف يخبرني ؟؟؟ ثم قال : ما عندك أحد أكلمه ؟

وكان عندي أخي . فكلَمـــه

وسمع ما يقول ورأيته قد ارتاع مما سمع ، وحار ماذا يقول لي

وأحسست أن المكالمة من ألمانيا ، فسألته : هل أصاب عصاماً شيء ؟؟

قال : لا ، ولكن .... قلت : ولكن ماذا ؟؟ قال : بنان ، قلت : مالها ؟؟

قال ، وبسط يديه بسط اليائس الذي لم يبق في يده شيء ....

وفهمت وأحسستُ كأن سكيناً قد غرس في قلبي

ولكني تجلدتُ وقلت هادئاً هدوءاً ظاهرياً ، والنار تضطرم في صدري ..

حدِّثْني بالتفصيل بكل ما سمعت. فحدثني ...

وثِقوا أني مهما أوتيت من طلاقة اللسان

ومن نفاذ البيان ، لن أصف لكم ماذا فعل بي هذا الذي سمعت ....

كنت أحسبني جَلْداً صبوراً ، أَثْبُت للأحداث أو أواجه المصائب

فرأيت أني لست في شيء من الجلادة ولا من الصبر ولا من الثبات......)



((كتابه الذكريات الجزء السادس))
=================

يقول أحد المشاهدين لبرنامجه ( نور و هداية )

جاءته رسالة من أحد المشاهدين...وكانت الرسالة تذكره بابنته ..

بنان التي اغتالتها يد الحقد والطغيان

وهي في ألمانيا مع زوجها ..الداعية الكبير ..عصام العطار.....

أتدرون ماذا فعل ...الشيخ الجليل ..يرحمه الله ..

لم يستطيع إكمال البرنامج فقد ..بكى...

والله انه بكى أمامنا على الشاشة الفضية ..

بكى في الرائي كما كان يسميه رحمه الله ...

ولم يستطيع أن يكمل فقال و الله بهذه اللهجة ..اللهجة الشامية ..

ووالله إنها لا تزال ترن في أذني كلما تذكرتها....

( خلاص يا ابني ما بدي اكمل ...يكفي ) فقطع الإرسال.....


غفر الله لك يا شيخنا .. وغفر الله تعالى لابنتك بنان ..

وجميع اموات المسلمين ...
يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2011, 02:34 AM   #14
قلم مميز
 
الصورة الرمزية قلم صريح
 
تم شكره :  شكر 37,306 فى 6,792 موضوع
قلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضو

 

رد: من مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أكثر من رائعة

الله يجزاك خير , هذه توجع ,,

قلم صريح غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ قلم صريح :
قديم 17-03-2011, 02:54 AM   #15
مصمم محترف
 
تم شكره :  شكر 550 فى 268 موضوع
الماجد has much to be proud ofالماجد has much to be proud ofالماجد has much to be proud ofالماجد has much to be proud ofالماجد has much to be proud ofالماجد has much to be proud ofالماجد has much to be proud ofالماجد has much to be proud ofالماجد has much to be proud ofالماجد has much to be proud ofالماجد has much to be proud of

 

رد: من مذكرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أكثر من رائعة

مذكرات رائعة جدا
ومفيدة ..

وحقيقة يستمتع القارئ بقراءتها ..
شكر وتقدير على هذا الموضوع المميز


رغم الألم في قصة بنان .

رحم الله الشيخ علي الطنطاوي وجميع موتى المسلمين .
بالتوفيق .

التوقيع
عندما لاتجد التفاعل
وتموت أعمال المصممين في قسم الجرافيكس .. عندها لا تسأل عن الشعور "قمّة التحطيم"!

وعندما تقارن بين عدد ( المشاهدات ) و ( الردود )
تشعر بأن بعض الأعضاء يبخلون بالرد والتشجيع ..
فتجد في نفسك الإحبـــــاط والكسل والبعــــد عــــن
منتديات سدير !!
-----------------------------------------------------------------------------------
(( اللهم وفقني لما تحب وترضى .. ))

اللهم اغفر لأخي عبداللطيف العبداللطيف ..
اللهم اجمعني به ووالدي ومن نحب في الجنة يارب العالمين
الملتقـــــــــــــــــى الجنـــة بإذن الله .



الماجد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:40 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه