للمشاعر والاحاسيس مكان هنا ...

[فقيدة امها]

يأتي على المرء وقت، يتخلى فيه عن كل شيء ليفوز بنفسه،
غالبًا يكون ذلك بعد أن يبذل من نفسه الكثير
ليفوز بأشياء وأشخاص، و يفشل."

[فقيدة امها]

وعذلْتُ أهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
‏فعجِبتُ كَيفَ يَمُوتُ مَنْ لا يعشَقُ
‏وعذَرتهمْ وعرفتُ ذنبيَ أنّنِي
‏عيّرتُهم فَلَقِيتُ فِيهِ ما لقُوا

[فقيدة امها]

مما قرأت وأعجبني .

(( أشد الأوجاع هي تلك التي لا يكشفها طبيب .
ولا يستطيع أن يتحدث عنها مريض .
أوجاع لا يعلمها إلا الله ))

وأظن تلك الأوجاع هي أوجاع القلوب .
وهي أصعب الأوجاع التي تمر بالبشر من فعل البشر ..
فلا تجعلوهم يتألمون فوجع القلب لا علاج له ..

[فقيدة امها]

لمة الأهل ، وضحكات متفرقة ونقاش جميل ،
يشعرك بأن الحياة تستحق العيش
اللهم أدم شملنا بمحبتك .

[فقيدة امها]

الحنين مؤذي أحياناً لمشاعرنا يصحبك عنوة لأماكن
لاتود الذهاب إليها !!
شعور عجيب , أشبه بالصراع بين عقلك وقلبك
عندما يفرض نفسه ,ليتغلغل في أعالي الروح ( أعماقنا )
وقعر الذاكرة ..

[فقيدة امها]

لا أخفيك الأمر، كنت أعلم بأني سأشتاق إليك
وكان متوقع أن شعور اللهفة سيحيط بي،
ولكن ليس بهذا الشكل المعقّد الذي لا أفهمه ولا أرغب في فهمه أبدًا.

[فقيدة امها]

ويبقى بدواخلنا أشياء لا نستطع أن نبوح بها لأحد
ولا أخراجها على هيئة دموع . فقط تنعكس على عيوننا تُشكل ملامحنا نحاول أن تفاديها فلا نقدر أن نشغل
أنفسنا بأشياء لندفنها بأعماقنا لكن تعود وتطفو على السطح
حتى وان حاولنا اخراجها ونبوح بها تخرج كالصورة المشوهة غير مفهومة وإن سأل أحدهم مابك...؟
تكون الاجابة : لاشيء !
وهنا يكمن اللغز ليس كل ما بالقلب يشكى أو يبكى ..

[فقيدة امها]

عن الذين أحادثهم ..
‏ورغم قلة الوصل تصحب بالحب دائماً كلماتهم
‏الذين ينتشلوني من هوة الضيق
‏إلى أوج السعة والمساحات الخضراء
‏كيف لي ألا أحبهم وأفسح لهم ليتربعوا على شغاف القلب!
‏كيف لي أن أجازي إحسانهم!

[فقيدة امها]

غادرني بعد سرد الأشواق
‏فتحت باب الغياب ليجلدني
‏المغيب ببرده ..
‏أنفاس المعاطف تتمرد،
‏فاه المساء يسكب حمرالآهـ
‏من خاصرة الليل ..
أتوسد أنفاس الوسائد ،
‏ماذا عن بحة صوته العالقة بحنجرة لحظاتي ؟
‏كف الأهداب يهزها نعاس الإشتياق..
‏طيف منكسر نحو قلبي يمد يداه .



بوح آخر الليل .
‏ ⁧‫

[فقيدة امها]

جميعهم عابرون
"وشـتان ما بين عابـرٍ وآخـر"..!؟
فَـ منهم من يعبر حياتنا ...ليبقى في ذاكرتنا...
و قد تعلمنا منه ...كيف يكون الشعور بالامتنان !
و منهم من يعبرها...ليسقط من ذاكرتنا...
و قد تعلمنا منه ......كيف نتقن مهارة النسيان !

[فقيدة امها]

وكيف لأحدهم احتوائك بأمان أفعاله ،
ليخبرك أنه يستحقك وتستحقه ،
روحاً تعرف قيمة عذوبة قلبك وتخشاه بالرحمة والمودة .

[فقيدة امها]

أتأمل وجود الله في حياتي، خطوات أدركت أنها جاءت في موعدها؛
أنا الذي كنت أظن أن الأوان قد فات،
أتأمل لُطفه بي، وكيف أن هذا اللطف كان يضخ في قلبي اليقين،
ليفيض فيحفني بهالة من السكينة والأمان،
كيف أن نعمه تزداد ليربيني بالرفق والحنان
فأخجل من تقصيري، فأشكر، وأتعلق بحبل ودّه أكثر.